تدشن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، غداً (الأربعاء) انطلاقة بطولة كأس الخليج للبولو، في دورتها الثانية عشرة، التي تقام في قصر ويندسور بالعاصمة البريطانية لندن، حيث تقام مباراة البطولة بين فريقي الخليج للبولو وفريق الحرس الملكي البريطاني، الذي قاده الأمير تشارلز في البطولات السابقة.
ويستهدف الحدث مد جسور التواصل بين الشرق والغرب، وخاصة السعودية ودول الخليج وبريطانيا، إضافة إلى الهدف النبيل الذي تقام من أجله المباراة، وهو التبرع بريع المناسبة من مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع، المؤسسة المنظمة، ومن مساهمات الشركات الراعية لتستفيد منها جمعيات محلية وإقليمية وعالمية.
كما تشهد ساحة القصر مزاداً علنياً يقام على هامش البطولة، لبيع اللوحات الفنية الفائزة في مسابقة «تواصل» التشكيلية للفنانين السعوديين (معرض الفن للحياة)، والذي أقامته مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع في كل من الرياض وجدة والخبر بمشاركة أكثر من 60 فناناً وفنانة من مختلف مناطق السعودية.
وأوضح باسل محمد خير الغلاييني، رئيس مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع أن مؤسسته قامت على مدار السنوات السابقة بتنظيم هذه البطولة بنجاح، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس من إقامة هذه المناسبة وغيرها يكمن في خدمة المجتمع وتوثيق العلاقات بين الشرق والغرب، إضافة إلى إظهار وجه السعودية الحقيقي في مساعدة الغير والمشاركة الفعالة مع المجتمع الدولي.
وقال الغلاييني «إننا في هذا العام أضفنا إلى نشاطاتنا في المؤسسة مسابقة «تواصل» الفن للحياة لنسهم بذلك في تعريف العالم بالفن التشكيلي السعودي وتعريف الفنانين بالمجتمع الدولي ودعمهم لإيصال إبداعاتهم إلى العالمية. يذكر أن الحدث يحظى برعاية عدد من الشركات هي شركة «زين للاتصالات»، وشركة «إيفونيك»، و«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، و«استثمارالعالمية»، و«مركز دبي للصحة»، و«مجموعة شركات الحمراني»، و«بلتون فاينانشال»، وشركة «الجمان لحماية البيئة»، و«مجموعة زيدان وبنتلي»، ما يعطي زخماً كبيراً لنجاح المناسبة.
تجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس الخليج للبولو تنظمها مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع، الذراع الخيري لمجموعة «بي إم جي للاستشارات المالية» وهي تمثل التزامها الإنساني نحو المجتمعات التي توجد فيها من خلال فعالياتها الثلاث وهي : كأس الخليج للبولو، برنامج «كونشيرتو الفارابيش ومعارض «الفن للحياة».