فنون ونجوم

TT

* بول مكارتني يغني في أوكرانيا تحت وابل المطر

* أمام جمهور زاد عدده عن الثلاثمائة وخمسين ألفاً، وتحت سيول من المطر الجارف، غنى بول مكارتني ليلة أول من أمس. وقدم عضو فرقة البيتلز السابق أداءه في ساحة الاستقلال بالعاصمة الأوكرانية، كييف، وتمكن مع ذلك بترديد 33 أغنية مشهورة. وفي الوقت الذي تحولت فيه شوارع كييف إلى قنوات مائية بسبب الكمية المهولة من الأمطار، ظلت هناك شكوك فيما إذا كانت الحفلة الموسيقية الخاصة بمكارتني ستجري حقا في وقتها المحدد.

وقال مكارتني: «أنا سعيد بأن الحفلة جرت بعد ساعتين فقط عن موعدها المقرر». كما بادر مغني البيتلز السابق إلى التحدث قليلا باللغة الأوكرانية أمام الجمهور، وهز بيده العلم الأوكراني. وكسبت أغاني البيتلز القديمة مثل «ليكن ما يكون» و«هاي جود» استقبالا كبيرا من المعجبين لكن أغنية «العودة إلى الاتحاد السوفيتي» أثارت بهجة كبيرة في نفوسهم خلال تلك الليلة الساحرة في كييف. وقال مكارتني: «انتظرت طويلا لأغني هذه الأغنية هنا». وتأتي رحلة مكارتني، 66 سنة، إلى أوكرانيا كأول خطوة ضمن جولة واسعة، بعد خروجه من فترة عصيبة في حياته، توجت بقرار المحكمة بالطلاق من زوجته السابقة هيذر ميلز، ودفع مبلغ 24.3 مليون جنيه استرليني.

* هيذر ميلز تشتري سكناً فاخراً في نيويورك

* بعد طلاقها من مكارتني، وحصولها على تعويض سخي لم يكن مرضيا من قبلها، قطعت هيذر ميلز شوطا في شراء سكن بنيويورك يبلغ سعره 2.5 مليون جنيه استرليني. وحسب صحيفة «مترو» فإن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لوعدها بترك بريطانيا بعد طلاقها من السير مكارتني. ووقعت ميلز، 40 سنة، عقودا لشراء شقة بغرفتي نوم في منطقة راقية هي «ويست فيلاج». وقال شخص على اطلاع بما يجري: «إنه مسكن خاص جدا. سيكون لها بعض الجيران المهمين». وسبق لطليقة مكارتني أن قررت ترك بريطانيا بعد حصولها على 24.3 مليون جنيه استرليني من قضية دعوى الطلاق، وما ترتب عليها من تسوية بين الطرفين المختلفين. وهذه الشقة الواقعة داخل ناطحة سحاب من تصميم المعماري الأميركي الشهير ريتشارد ميريير. ومن بين المالكين السابقين لها هناك نيكول كيدمان وكالفين كلاين.

* ليونيل ريتشي ينوي الانطلاق في جولة جديدة

* أعلن ليونيل ريتشي أنه يريد العودة مع فرقته خلال عامين. وأضاف مغني صنف موسيقى «السول»، 58 عاماً، «من الأفضل القيام بذلك الآن أو لن يكون هناك أحد يهتم بنا بعد عشر سنوات». وقال ريتشي ايضا إن على الفرقة أن تقوم بجولة قبل أن يكون الوقت متأخراً جداً، خصوصاً بعد وفاة عازف الغيتار ميلان ويليامز قبل سنتين. وكان عازف الغيتار الباس رونالد لا بريد قد شارك ليونيل على المسرح في جولته الأخيرة، مؤديا معه أغانيه الشهير مثل «ثلاث مرات» و«ليدي». وسبق لريتشي الحاصل على جائزة «غرامي» التي تعد الأهمَّ في مجال الموسيقى، قد انفصل عن الفرقة خلال السبعينات من القرن الماضي ليتابع شوطاً فردياً.

* مهرجان «آرتي» يكرم الفنان الإماراتي حسين الجسمي

* نال الإماراتي حسين الجسمي درع أفضل أغنية في السينما المصرية عن عام 2007، وذلك في إطار فعاليات مهرجان راديو وتلفزيون العرب ART الذي يقام سنوياً، وتمنح جوائزهُ بناءً على اختيارات الجمهور.

وكانت صفاء أبو السعود قد قدمت الفنان الإماراتي بأنه وفي أول أغنية باللهجة المصرية استحق أن يتوج ملكاً للإحساس حيث أن أغنيته «وبحبك وحشتيني» اكتسحت القلوب وتخطت الفيلم لتصبح أغنية عربية بكل المقاييس.

صعد الجسمي إلى المسرح، ورفض أن يغني بأسلوب «البلاي بال» فطلب إيقاف الموسيقى وشدا بالأغنية بصوته الشجيّ أمام جمهور الفنانين ورجال الإعلام والصحافيين المصريين، الذين تجاوبوا معه من لحظة البداية حتى الختام.

وألقى حسين الجسمي كلمة قال فيها إنه سعيد بهذه التجربة، وشكر أسرة فيلم «الرهينة» والتي أتاحت له فرصة الدخول إلى عالم السينما المصرية. ولدى نزوله، بدأ الفنانون المصريون بتقديم التهاني للنجم الخليجي الوحيد المكرم في هذا المهرجان، حيث تلقى الجسمي التهنئة من الموسيقار عمر خيرت والنجوم نور الشريف وأنغام ومحمود ياسين وميرفت أمين وأحمد حلمي ومنى زكي وأحمد السقا وسمية الخشاب وحاتم علي وتيم حسن وغيرهم كثير.

* مسرحية أميركية تنتقل إلى لندن

* من المتوقع أن تنتقل مسرحية «أغسطس: مقاطعة أوساج»، التي سبق لها أن حصلت على «البوليتزر»، أكبر الجوائز الثقافية الأميركية، إلى مسرح لندني أواخر هذا العام، حسبما ذكر بعض المعنيين في إنتاج هذه المسرحية بعد فوزها بجائزة أخرى هي «توني أوارد» عام 2008. وتدور المسرحية حول عائلة مختلة تحكمها امرأة ساخطة، وحظيت باهتمام في شارع برودواي للمسارح بنيويورك خلال هذا العام، بعد انتقالها من مسرح «ذئب البوادي» في شيكاغو. كذلك حازت الممثلة دينا ديونجان التي لعبت دور البطولة في المسرحية جائزة توني كأفضل ممثلة. وقالت للمراسلين إنها أخذت فترة استراحة من تأدية دور الأم في المسرحية بعد استمرار عرضها في نيويورك لمدة ثمانية أشهر. وقالت ديونجان إن أداءَهَا الأخير كان عاطفيا «لكنني أظن أنني سأذهب إلى لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». مع ذلك، فإن أنا شابيرو، مخرجة المسرحية، التي حازت هي الأخرى جائزة توني كأحسن مخرجة قالت إنه لم يتقرر رسمياً افتتاح المسرحية في لندن، لكن الإشاعات التي تقول إن المسرحية ستعرض على خشبة «المسرح الوطني» قوية جداً.