فنون ونجوم

TT

* محمد عبده يسدل الستار على مهرجان فاس .. ويغني للمغرب

* اختار منظمو مهرجان فاس الموسيقي أن تكون سهرة فنان العرب محمد عبده هي خاتمة سهرات المهرجان لما لهذا المطرب العربي من قيمة فنية ومكانة شعبية وسط الجماهير المغربية.

ولذلك غنى عبده في سهرتين متتابعتين، الأولى مساء الأحد الماضي، بفضاء «باب الماكينة»، والثانية مساء الليلة قبل الماضية، بساحة «بوجلود»، مختتما الدورة الرابعة عشر للمهرجان الذي يستضيفه لأول مرة.

ومنذ حلوله بفاس، حظي محمد عبده باحتفاء إعلامي وشعبي كبير. وعبّر عن تفاعله مع هذا التجاوب الجماهيري، وعن حبه للمغرب، فأنشد أغنية خاصة بعنوان «أرض المغرب».

وكانت مشاركة محمد عبده في مهرجان فاس الموسيقي متميزة في شكلها ومضمونها، زادها بهاء ظهوره مبتسما وعفويا ومتجاوبا مع تصفيق الحاضرين، وهتافاتهم المتكررة باسمه، ومرددا أجمل ما في رصيده الفني من أغان، منها ما هو تراثي ينهل من تراث الجزيرة العربية، وما هو حديث وأصيل، مثل «أنشودة الحجاز»، و«مستجيب للداعي»، و«شبيه الريح»، و«ما عاد بدري»، و«المعازيم» و«لنا الله»، وغيرها من القطع التي أكد من خلالها انه يحمل لقب «فنان العرب»، عن جدارة واستحقاق.

* ينظم الموسم الصيفي للمزادات الفنية في العاصمة البريطانية، لندن، خلال أواخر الشهر الحالي حيث يبدأ الموسم ببيع الفنون الانطباعية والحديثة لفنانين أمثال بيكاسو وهنري ماتيس، وذلك قبل الاختتام ببيع الفنون المتطورة والمعاصرة في بداية شهر يوليو (تموز) المقبل. وخلال أسبوع الفنون الانطباعية والحديثة تقوم دار سوذبي للمزادات العالمية بعرض لوحة زيتية للفنان الراحل كلود مونيه تسمى «الشاطئ». ومن المتوقع ان تحوز مبلغاً يتراوح بين 7 و10 ملايين جنيه استرليني عند عرضها للبيع مساء يوم 25 يونيو (حزيران) الحالي. أما مزاد الفنون المعاصرة فسوف يتضمن عملا للفنان البريطاني دامين هيرست الذي يحتوي على مجموعة كبيرة من الفراشات التي التقطها من أماكن مختلفة حول العالم ووضعها بلمسة فنية داخل لوحة دائرية، ومن المتوقع ان تحصد مبلغا يتراوح ما بين 1.2 ـ 1.8 مليون جنيه استرليني عندما تعرض للبيع يوم 1 يوليو المقبل.

* عندما تحضر مناسبة وتكون من ضمن الحضور العارضة العالمية كلوديا شيفر أو الروسية ناتاليا فيديانوفا يصبح من الصعب على الفتيات الأخريات سرق الأضواء منهما. ولكن لم يكن الحال كذلك عندما افتتح المصمم الإيطالي المتقاعد فالنتينو معرضه الجديد في العاصمة الفرنسية باريس، فخلال الليلة التي اجتمع فيها أحباء المصمم وأصدقاؤه من كل انحاء العالم سرقت الأميرة تشارلوت ابنة أميرة موناكو الأضواء من باقي الفتيات. الأميرة التي توصف بجمالها تذكر العالم بجدتها الراحلة غريس كيلي التي أودى بحياتها حادث سيارة عام 1982، وكانت أول أميركية تجلس على عرش إمارة موناكو الصغيرة بعد اقترانها بأمير موناكو رينيه. المعرض الجديد المخصص للمصمم الإيطالي تعرض فيه 200 قطعة مختلفة من مشواره الطويل في مجال تصميم الأزياء خلال فترة استمرت لأكثر من 45 عاما واختتمت اوائل العام الحالي في باريس من خلال آخر عرض أزياء قدمه خلال اسبوع الخياطة الرفيعة.