أقيمت في المملكة المتحدة مباراة كأس الخليج للبولو الثانية عشرة، والتي تنظمها سنوياً مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع، (الذراع الخيري لمجموعة «بي إم جي» المالية)، بحضور كلٍّ من الملكة إليزابيث والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز وجمع من الأمراء والمسؤولين والسفراء ورجال الأعمال. وفي نهاية المباراة، سلمت الملكة كأس الدورة لفريق الخليج الذي فاز على فريق الحرس الملكي البريطاني. وشارك كل من سلمان الحمراني وعمر زيدان من السعودية، وسعيد بن دراي ومحمد البواردي من الإمارات العربية المتحدة. وسجل الحمراني أول هدفٍ لفريق الخليج. وأبدى كلا الفريقين أداءً مميزاً أثناءَ المباراة. واستطاع فريق الخليج إحراز هدف أواخر المباراة، بعد تقدم فريق الحرس الملكي على نظيره الخليجي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ونصف، لتنتهي المباراة بفوز فريق الخليج بأربعة أهداف ونصف مقابل أربعة أهداف لفريق الحرس الملكي البريطاني. من ناحية أخرى، شهدت ساحة القصر مزاداً علنياً لبيع اللوحات الفنية الفائزة في مسابقة «تواصل» التشكيلية للفنانين السعوديين (معرض الفن للحياة) والذي أقامته مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع في كل من الرياض وجدة والخبر بمشاركة أكثر من 60 فناناً وفنانة من مختلف مناطق المملكة. وقامت المؤسسة كذلك بدعوة الفنانين الفائزين عبد الناصر العمري، غادة الحسن وهدى العمر لحضور المزاد الذي أقيم للوحاتهم بعد انتهاء مباراة البولو. وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن هذه البطولة «إن العلاقات الإنسانية هي أساس في العلاقات بين الدول والشعوب، والعمل الخيري عندما يلتقي مع الرياضة والفروسية بشكل خاص، يبرز عنصراً مهماً من عناصر التعاون بين الشعوب». وفي هذه المناسبة، صرح باسل محمد خير الغلاييني، رئيس مؤسسة «بي إم جي» لخدمة المجتمع: «قمنا بتنظيم هذه البطولة بنجاح كالبطولات السابقة. ويكمن هدفنا الرئيسي من إقامة هذه المناسبة وغيرها في خدمة المجتمع وتوثيق العلاقات بين الشرق والغرب. وفي هذا العام، أضفنا إلى نشاطاتنا في المؤسسة مسابقة «تواصل» الفن للحياة لنسهم بذلك في تعريف العالم بالفن التشكيلي السعودي وتعريف الفنانين بالمجتمع الدولي ودعمهم لإيصال إبداعتهم نحو العالمية». وتعليقاً على الدعم الذي تقدمه مجموعة زين في هذا الإطار، قال الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية: «أعتقد أنها فكرة قوية وناجحة أن نجمع بين الثقافة والموسيقى والألعاب الرياضية الكلاسيكية كلعبة البولو من أجل جمع الأموال لقضايا تستحق الدعم، والواقع أن هذا الأمر يخلق أيضاً فرصة رائعة لتعريف العالم بالثقافة العربية».