فنون ونجوم

TT

* أبدت النجمة حنان ترك موافقتها المبدئية على فكرة فيلم مع الفنان خالد صالح. ويحمل هذا المشروع السينمائي عنوان «في عرض البحر».

ومقابل قبولها بلعب دور في هذا الفيلم، طلبت حنان إجراء بعض التعديلات على السيناريو، لكي يكون مناسبا لها. وفي حال قبولها بالصيغة المعدلة سيبدأ تصويره مباشرة، وبذلك يكون أول ظهور سينمائي لها منذ حوالي ثلاث سنوات.

وكانت حنان قد تحجبت قبل ما يقرب من السنتين، وابتعدت عن السينما لأنها، على حد تعبيرها، لا تناسب حجابها وقناعاتها الدينية. وعلى أثر ذلك تفرغت لنشاطاتها الإنسانية والخيرية.

* ستيفي وندر يبدأ في جولة «سحرية»

* بدأ المغني الشهير ستيفي وندر جولة فنية جديدة خلال ما سماه الصيف «الساحر» حيث سيكرسها لتقديم رسالة ينادي فيها بوحدة البشر باختلاف دياناتهم وأصولهم.

وسبق لوندر أن حاز الكثير من جوائز «غْرامي» التي تعد من أهم الجوائز الموسيقية عالميا، وكسب شهرة منذ سن الطفولة، فعلى الرغم من عماه كان قادرا على العزف والغناء بصوت شجي مملوء بالفرح. وفي أول محطة له بجولته داخل أميركا الشمالية، في لونغ آيلاند، بولاية نيويورك، الأربعاء الماضي، قدم ستيفي وندر أغاني مشهورة له مثل «موتاون آيكون» و«سوبرستشن». وقال وندر الذي يعني اسمه «الأعجوبة» لوكالة رويترز: «الأداء في الصيف دائما ممتع، هناك شيء سحري حول الصيف».

وستنتهي الجولة الفنية في كندا يوم 12 يوليو المقبل، وهي تأتي في أعقاب الجولة الفنية التي قام بها في عام 2007، حيث قدم هناك عددا من الحفلات كانت الأولى بعد ابتعاد عن الجمهور لأكثر من عشر سنوات. وقال ستيفي وندر، 58 سنة: «أظن أن علينا فعلا أن نتحد من أجل الأرضية المشتركة ومن أجل استمرار الحياة. فبغض النظر عن الدين أو اللون أو الاثنية التي نمتلكها يجب أن يكون سعينا من أجل استمرار الحياة». وحصل وندر على 25 جائزة من جوائز غرامي خلال مشواره حياته الفني وباع أكثر من مليون اسطوانة. وصدر أول ألبوم له وهو في سن الثانية عشرة. وظل نشطا سياسيا لسنوات، ففي عام 1983 كان من دعاة تخصيص يوم باسم «يوم مارتن لوثر كينغ» وقدم أغنيته الشهيرة آنذاك «عيد ميلاد سعيد لك».

فقد وندر بصره منذ سن الطفولة المبكرة وقال إن وفاة أمه عام 2006 كانت خسارة مؤلمة جدا له، وكان ذلك الفقدان مصدر إلهام لألبومه «قداس»، وقال إن الألبوم يخرج عن تقليد القداس الموسيقي من خلال إقحام أغنية مكتوبة بالعربية والعبرية ويمكن لهذا الألبوم أن يكتمل في عام 2009.

وأضاف ستيفي وندر أنه يستمتع كثيرا بوجوده في البيت مع عائلته وأن ابنته المغنية عائشة موريس ستشترك في الغناء معه في جولته الفنية الحالية. وقال إن كل أطفاله أظهروا اهتماما بالموسيقى من خلال نقل هذا الولع من أحدهم للآخر. وكان ألبومه «وقت للحب» الصادر عام 2005 الأول له بعد انقطاع استمر 10 سنوات وحل في الموقع الخامس ضمن قائمة أغاني البوب في الولايات المتحدة .

* تأجيل عرض «نمس بوند» لأسباب فنية

* قرر المخرج أحمد البدري تأجيل عرض فيلمه السينمائي الجديد (نمس بوند) إلى النصف الثاني من شهر يونيو الجاري لعدم انتهائه من بعض العمليات الفنية للفيلم. وتدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة يدعى، شريف النمس. وهو يعشق أفلام «جيمس بوند» وما فيها من مغامرات شيقة بشكل كبير. وحسب قصة الفيلم، يكلف هذا الضابط بالتحقيق في جريمة قتل ارتكبتها إحدى المطربات، ومع تطور الأحداث تنشأ علاقة حب بينهما.

يقوم ببطولة الفيلم: هاني رمزي، ودوللي شاهين، وأحمد راتب، ولطفي لبيب، والتأليف لطارق عبد الجليل.

* برنامج الفارابي الموسيقي في أول نشاطاته

* في حفل مبهر، دشنت مؤسسة «بي أم جي» لخدمة المجتمع، حفل الفارابي الموسيقي، برعاية شركة زين للاتصالات. واستمتع جمهور كبير في قاعة كادوغن التاريخية بلندن، الجمعة الماضية بهذه الأمسية التي ضمت نخبة من الموسيقيين العرب، حيث قدموا خلالها موسيقى راقية، عزفتها فرقة هولندية عالمية. وقامت هذه الفرقة بأداء أعمال لأربعة موسيقيين عرب موهوبين هم: نوري اسكندر من سورية وسعيد حداد من الأردن ورشيدة ابراهيم ورشيد البوقيلي من الكويت. وقاد الفرقة الهولندية المايسترو جاري ولكر. وقد أضفت مشاركة مغنية السوبرانو اللبنانية هبة قواس، طابعا مميزا على الحفل. كذلك عزف كل من وفاء صفر على الناي وباسم الخوري على القانون من سورية. ويعتبر برنامج الفارابي «الفارابي كونشيرتو» ثمرة لتضافر عدة جهود انطلقت من العاصمة البريطانية، وفي مقدمتها ما قدمه عنتر نقشبندي رئيس البرنامج الذي أطلق الفكرة قبل عدة سنوات، ولعب دورا مهما في تبنيها من قبل الراعين الأساسيين. واستمد هذا البرنامج اسمه من اسم أبو النصر الفارابي الذي يعد واحدا من أعظم فلاسفة العرب، والذي عاش في القرن التاسع الميلادي. ومن أعماله «كتاب الموسيقى الكبير» الذي يعد من أهم الدراسات الريادية في حقل الموسيقى على المستوى العالمي. وكانت مؤسسة بي أم جي لخدمة المجتمع، المنظِّمة والراعية الرسمية لهذا البرنامج، قد اتفقت مع مؤسسة «ميوزيك ستيج» على القيام بهذا المشروع، وتم تعيين السيد أوليفر بترورث رئيس مؤسسة «ميوزيك ستيج» مديرا فنيا للبرنامج، فقام بأبحاث عن هؤلاء الموسيقيين العرب وتلمس ما يمتلكونه من موهبة تستحق أن تحظى باهتمام عالمي.