فنون ونجوم

TT

ضرب حقيقي لغادة عبد الرازق في فيلم «7 سبتمبر»

* تعيش الممثلة المصرية غادة عبد الرازق حاليا حالة من النشاط الفني عقب حصولها على جائزة الأداء المتميز، وتكريمها من شبكة راديو وتلفزيون العرب «إيه آر تي» عن دورها في فيلم «45 يوما».

وبدأت غادة عبد الرازق قبل أيام قليلة في تصوير أحدث أفلامها السينمائية الذي يحمل عنوان «7 سبتمبر» مع المطرب أحمد فهمى ومنة فضالي، ومن إخراج وإنتاج زوجها وليد التابعى.

وشهد أول أيام تصوير الفيلم موقفا صعبا حيث كان المشهد يضم خلافا بينها وبين بطل الفيلم أحمد فهمى، فيتطور إلى ضرب يلحقها مع تمزيق لملابسها. وجاء ذلك نتيجة إصرار غادة على أن يكون الضرب حقيقيا حتى يصل المشهد لدرجة عالية من المصداقية.

لكن الأزمة الحقيقية تمثلت في ارتباطها خلال اليوم نفسه بحضور حلقة من برنامج «البيت بيتك» بالتلفزيون المصري، فحضرتها بنفس الملابس الرثة ورفضت أن تغير تسريحة شعرها أو ملابسها حتى لا تتأخر عن موعدها.

وتشارك الممثلة الشابة حاليا في عدد آخر من الأعمال الفنية، بينها مسلسل «طريق الخوف» وفيلم «الدنيا لينا» كما سافرت صباح يوم الأربعاء الماضي إلى دبي لحضور العرض الخاص لفيلمها الأخير «الريس عمر حرب» الذي يخرجه خالد يوسف في الإمارات.

الشرطة البريطانية تحتج على العقوبة المتساهلة ضد كامبل

* سمع قضاة المحكمة التي وقفت أمامها السوبرموديل البريطانية نعومي كامبل، أول من أمس عن أنواع الاعتداءات التي قامت بها من لكم ورفس وبصق على ضباط الشرطة، ومع ذلك سمحوا لها بالخروج حرة من قاعة المحكمة. فبدلا عن السجن صدر ضدها حكم بقضاء 200 ساعة من الخدمة الاجتماعية ودفع تعويض قدره 2945 جنيها استرلينيا، لحالة الغضب الهادر التي أصابتها حينما كانت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية حينما اختفت إحدى حقائبها.

لكن ردود فعل غاضبة أثيرت ليلة أول من أمس لأن شخصا مشهورا تمكن بعد كل ما ألحق رجال الشرطة وطاقم الطائرة من إساءات وأذى من أن يخرج طليقا مع عقوبة طفيفة ومتساهلة.

وقال جون أوكونور، القائد السابق في شرطة «اسكوتلنديارد» لصحيفة «الصن» اللندنية: «هذا مخجل. إنها تمكنت عمليا من الإفلات مما قامت به. وكأن هناك قانونا للأغنياء والمشاهير وقانونا آخر يطبق على البقية منا. ولو أن أي شخص غير مشهور قام بما قامت به نعومي فإن الحكم سيكون ضده بالسجن. إنها ضربت مثلا قبيحا وكان يجب أن تسجن لما فعلته». أما بول ماكيفر، رئيس اتحادية الشرطة البريطانية، فقال إن «على المحاكم أن تصدر أحكاما قاسية ضد أولئك الذين يهاجمون الشرطة جسديا».

وقالت وكيلة النيابة، ميلاني باريش، إن عارضة الأزياء اللامعة فقدت رشدها على متن طائرة من شركة الخطوط الجوية البريطانية كان بانتظار الإقلاع صوب لوس انجليس من محطة مطار هيثرو الخامسة في ابريل الماضي حينما وقعت سلسلة الاعتداءات.

سيلين ديون مسؤولة عن أسوأ أغنية غلاف

* قال خبراء موسيقيون إن سيلين ديون مسؤولة عن أسوأ أغنية غلاف قدمتها، وهذه تتمثل بأغنية «يو شوك مي أول نايت لونغ» وديون، 40 سنة، لم تطلق أغنية لوحدها لكنها أدت هذه الاغنية في حفلة جرت في لاس فيغاس قبل ست سنوات.

وجاء في الموقع الثاني أغنية لفرقة «غيرلز ألاود» للنسخة الجديدة من أغنية «ووك ذس وَاي». ثم جاءت أغنية غلاف الألبوم «ويستلايف» في عام 1999 وحلت بالمرتبة الثالثة.

أما اغنية الغلاف «الأبواب تضيء ناري» للمغني ويل يونغ فإنها وصلت الى المرتبة الأولى في عام 2002. ومع إعادة توزيع موسيقية أخرى لمايك فلاورز وصلت إلى المرتبة الخامسة حاليا.

الممثل ماثيو ريس يؤجل زواجه

* قرر الممثل الويلزي، ماثيو رايس، تأجيل زواجه حتى لو أدى ذلك إلى خلق الأسى في نفس والدته. وبطل فيلم «الإخوة والأخوات» الذي كانت له علاقة غرامية مع سيينا ميللر، بطلة فيلم «حافة الحب» يصر على أنه مستعد للاستقرار. لكنه اعترف بأنه بدأ يشعر بالضغط من أسرته على الرغم من أنه يعيش على بعد عشرات الألوف من الأميال في لوس أنجليس.

وقال رايس: « إنه من السهل تناسي الزواج في لوس أنجليس لأنه مكان عابر. لكن نعم أنا يجب أن أتزوج مثلما تقول لي أمي كل يوم أحد».

نجاح كبير لفيلم «الريس عمر حرب» في الإمارات

* يغادر مدينة دبي الإماراتية اليوم أبطال الفيلم المصري «الريس عمر حرب»، بعد جولة فنية في إمارات أبوظبي والشارقة ودبي، تم خلالها افتتاح الفيلم، وحضور العروض الخاصة بالصحافيين والنقاد في الإمارات، وعروض الافتتاح للجمهور.

وقال عدنان عثمان المستشار الإعلامي لشركة روتانا للإنتاج السينمائي، والمنظم لجولة أبطال الفيلم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دبي إن الفنانين خالد صالح وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق وهاني سلامة والمخرج خالد يوسف شاركوا الجمهور الإماراتي والعربي المقيم بالإمارات حضور العروض الأولى للفيلم. وأشار عثمان إلى أن الجمهور قابل الفيلم بحفاوة كبرى، وهو ما يبشر بنجاحه خليجيا.

وأضاف: «تم طرح 10 نسخ للعرض في الإمارات بينما توزعت 10 نسخ أخرى في دول قطر والكويت والبحرين».

من جانبه، اكتفى المخرج خالد يوسف بالقول إن «عرض الفيلم في الإمارات، ينفي بشكل قاطع ما تردد حول رفضه رقابيا في دول الخليج». وأعرب يوسف عن سعادته بالاستقبال الكبير للفيلم، مؤكدا أن ما تردد عن انتقاد الفيلم في مصر، غير حقيقي. وأضاف: «الفيلم يلاقي ترحيبا كبيرا من النقاد والجمهور في مختلف الدول التي يعرض فيها».