فنون ونجوم

TT

* عرض فيلم «حسن ومرقص» في دار الأوبرا المصرية

* أعلنت شركة «غود نيوز سينما» إقامة حفلين كبيرين لافتتاح أحدث أفلامها «حسن ومرقص» في دار الأوبرا المصرية للنجوم والشخصيات المهمة، والآخر للصحافيين والنقاد بدار عرض «غود نيوز».

وقالت نجوى إبراهيم، المتحدثة باسم «غود نيوز» لوكالة الأنباء الألمانية إن الحفل الأول يقام مساء الخميس المقبل، الثالث من يوليو (تموز)، بمشاركة النجمين عادل إمام وعمر الشريف بطلي الفيلم مع فريق العمل المؤلف يوسف معاطي والمخرج رامي إمام والمنتج عماد الدين أديب.

كما يحضر الحفل الأبطال لبلبة وهناء الشوربجي ومحمد إمام وشيرين عادل وحسن مصطفى ويوسف داود وإدوارد وغيرهم من الممثلين، والموسيقار ياسر عبد الرحمن وعادل المغربي مصمم الديكور وأحمد عبد العزيز مدير التصوير وناهد نصر الله مصممة الأزياء وغيرهم ممن شاركوا في صنع الفيلم.

ويقام العرض الثاني للصحافيين والنقاد والإعلاميين ظهر يوم الأحد السادس يوليو. ولن يحضره أي من النجوم. وقالت المتحدثة باسم الشركة إن «غود نيوز» تعد لحفل افتتاح آخر للفيلم سيقام في باريس في الأول من أغسطس(آب) المقبل بحضور الأبطال ليكون العرض العالمي الأول للفيلم في كبرى دور العرض بشارع الشانزليزيه. وأكدت أن الموزعين الفرنسيين الذين شاهدوا الفيلم أشادوا بفكرته وبقوة أداء النجمين عادل إمام وعمر الشريف وكذلك النص السينمائي الذي يتناول فكرة «حساسة وجريئة» هي الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط بطريقة سلسة.

وتدور أحداث «حسن ومرقص» في إطار اجتماعي كوميدي حول رجلين أحدهما مسلم والآخر مسيحي تضطرهما ظروفهما لتغيير ديانتهما ظاهريا هربا من متشددين من كلا الديانتين، وتجمعهما الظروف ليصبحا صديقين حميمين قبل أن يكتشف كل منهما حقيقة الآخر.

* بريتني سبيرز تسترد حق إبقاء طفليها معها خلال الليل

* استعادت المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز أول من أمس الثلاثاء حق إبقاء طفليها معها خلال فترة الليل. وظهرت سبيرز أمام المحكمة في لوس أنجليس مع زوجها السابق كيفين فيديرلاين، حيث نظرت المحكمة في قضية حضانة هذين الطفلين.

وكانت سبيرز، 26 عاما، قد فقدت حقها في رؤية طفليها العام الماضي وذلك في ظل انغماسها في سلوكيات بدت غريبة ومستهجنة بعد طلاقها من فيديرلاين.غير أنه يبدو أن المغنية الشابة عادت إلى صوابها بعدما أجبرت على دخول مصحة نفسية وعين والدها قيما عليها.

ووفقا لموقع «تي إم زد» الإلكتروني الذي يعنى بأخبار المشاهير فإن قاضي محكمة الأسرة سكوت غوردون قرر أن سبيرز باتت مرة أخرى قادرة على رعاية طفليها أثناء الليل وقراءة قصص ما قبل النوم لهما، وذلك بعد أن ظهرت المغنية الشهيرة شخصيا أمام المحكمة وأجابت عن العديد من الأسئلة التي وجهت إليها.

* لوحة للرسام مونيه تحطم رقما قياسيا في مزاد علني

* بيعت لوحة «حوض النيلوفر» لكلود مونيه مساء أول من أمس بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني خلال مزاد علني نظمته دار كريستيز في لندن. وبذلك تحقق تحطيم السعر القياسي السابق للوحات هذا الفنان الكبير. وبيعت اللوحة الى امرأة لم يكشف عن هويتها جلست في الصف الأول في قاعة المزادات على ما ذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وتجاوزت اللوحة وهي ضمن مجموعة النيلوفر الشهيرة، السعر المقدر لها في الأساس وكان يتراوح بين 18 و24 مليون جنيه استرليني. وكان السعر القياسي السابق للوحة أخرى لمونيه قد سجل في مايو (أيار) الماضي في نيويورك عندما بيعت لوحة «جسر السكك الحديد في ارجنتوي» بمبلغ 4.41 مليون دولار بنيويورك. وكان مونيه قد رسم هذه اللوحة في عام 1919 في مقر اقامته في جيفرني بمنطقة نورماندي العليا. وهي إحدى اللوحات الاربع في هذه المجموعة التي رسمت بحجم كبير، والتي شرع مونيه في العمل عليها عام 1914. أما اللوحات الأخرى فهي معروضة في متحف متروبوليتان بنيويورك في اطار مجموعة خاصة. وقال اوليفييه كامو، مدير قسم الفن الانطباعي والمعاصر في دار كريستيز بلندن «بيعت اللوحة بسعر 41 مليون جنيه استرليني الى شخص مجهول بعد معركة حبست الأنفاس بين عدة اشخاص في القاعة وعبر الهاتف، مسجلة سعرا قياسيا عالميا جديدا للفنان، وهذا يعكس الثقة المتواصلة بسوق الفن».

* فيلم جديد عن فرقة البيتلز

* يجري العمل حاليا على فيلم جديد عن فرقة البيتلز التي حظيت بأكبر شهرة عالمية خلال الستينات من القرن الماضي، وفيه يتم تصوير أعضاء الفرقة الأحياء حاليا وأرامل المتوفين مع المنتج وجميعهم يلتقون ويتحدون متجاوزين تلك السمعة بعدم الاتفاق في ما بينهم من أجل التعاون على تقديم عرض مع فرق «سيرك دو سولَي».

ويظهر الفيلم «الجميع معا الآن» بول ماكارتني ورينغو ستار يعملان مع يوكو أونو أرملة جون لينون وأوليفيا أرملة جورج هاريسون، مع منتج الفرقة السير جورج مارتن لمزج موسيقاهم للقرن الحادي والعشرين مع عرض على خشبة مسرح في لاس فيغاس يحمل اسم «الحب».

وقال مخرج الفيلم الكندي ادريان ويلز: «أردت أن أحكي قصة حول هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون أسطورة، وشخصياتهم هي نوع من الأسطورة. وكانت هذه طريقتهم لحل الإشكالات في ماضيهم في الحاضر».

وتشكلت الفكرة من الصداقة التي كانت تجمع عضو فرقة البيتلز جورج هاريسون الذي توفي عام 2001 مع مؤسس فرقة «سيرك» غاي لاليبرت. وكان المخرج ويلز قد صور في الماضي بعض عروض «سيرك» الشهيرة وكان فيلم «الجميع معا الآن» مخططا له كي يكون فيلما مصغرا وترويجيا. لكن ويلز ترعرع كأحد المعجبين بفرقة بيتلز، وقال إنه كان يعرف إنه يشهر لحظة نادرة بعد تفكك الفرقة المرير عام 1970. فهم كانوا في طريقهم لإبداع شيء جديد.