تشهد اليوم مدينة فوكاكا اليابانية افتتاح معرض للآثار المصرية، وذلك بحضور أثريين مصريين ويابانيين. ويستمر المعرض حتى شهر أغسطس (آب) المقبل، ينتقل بعدها إلى العاصمة اليابانية طوكيو، ومنها إلى بعض المدن اليابانية حتى نهاية شهر مايو (أيار) من العام القادم.
وكان الجانب الياباني قد قام بتحمل كافة تكاليف نقل وشحن وتأمين القطع الأثرية المشاركة دون تحمل الجانب المصري أية التزامات مالية في هذا الصدد.
من جانبه، قال د. زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن المعرض الذي يضم 79 قطعة أثرية ترجع إلى عصور تاريخية مختلفة، يأتي في إطار التعاون بين المجلس ومعهد المصريات بجامعة واسيدا اليابانية، معتبرا أن إقامة مثل هذه المعارض تحقق مردودا سياحيا جيدا لمصر. وكشف حواس أن المعارض الأثرية التي تنظمها مصر في الخارج حققت خلال السنوات الخمس الأخيرة دخلا يقدر بنحو 350 مليون دولار، منوها بدخل معرض آثار «توت عنخ أمون» بالولايات المتحدة الذي يحقق عائدا قدره 9 ملايين دولار عن كل 6 شهور. وأضاف أن المجلس يدرس طلبات عديدة لإقامة معارض للآثار المصرية في كثير من الدول، وأن ذلك يعود في المقام الأول للولع العالمي بالحضارة المصرية القديمة، الأمر الذي يعود بالنفع على منظومة الآثار حيث تخصص عائدات هذه المعارض لعمليات الترميم وصيانة الآثار وبناء المتاحف الجديدة كمتحف الحضارة والمتحف المصري الكبير.