«بورتا مودا» تقيم حفلا خيريا لعرض الأزياء للمصمم العالمي روبير أبي نادر

خصص ريعه لـ«جمعية رعاية الطفل والأمومة»

تميزت العروض بأقمشتها وألوانها المتناغمة بين الأصفر والأزرق والزهري والأخضر(«الشرق الأوسط»)
TT

أقامت إدارة مشروع «بورتا مودا» التابع لـ «بيت أبو ظبي للاستثمار» حفلا خيريا يذهب ريعه لصالح الأعمال الخيرية لجمعية (رعاية الطفل والأمومة). ففي منتجع «البنيان تري» في البحرين لعرض الأزياء قدم المصمم العالمي روبير أبي نادر مجموعته الـ«هوت كوتور» لربيع وصيف 2008.

حضرت الحفل الشيخة هند بنت سلمان بن خليفة آل خليفة، رئيسة «جمعية رعاية الطفل والأمومة» بحضور نخبة من سيدات المجتمع وسيدات الأعمال، للمساعدة في دعم مشاريع الجمعية، والاستفادة من فرصة وجود الأزياء التي يصممها روبير ابي نادر الذي حضر للإشراف على العروض، كما حضر الحفل مجموعة من المشاهير العرب والإعلاميين منهم هيلدا مدبر وميشال قزي.

في الحفل الخيري خرج المصمم اللبناني بتصميماته عن المألوف، وتميزت بأقمشتها من غيبور وأركانزا وموسلين ودانتيل المدموجة مع الحرير والمطعمة بالذهبي والفضي، كما تميزت بألوانها المتناغمة بين الأصفر والأزرق والزهري والأخضر. أما الجهة الراعية لهذا الحفل الخيري الكبير فهي إدارة مشروع «بورتا مودا» التابع لـ «بيت أبو ظبي للاستثمار» أحد أبرز مشاريع الموضة في العالم العربي، وتمثل «بورتا مودا» مدينة للموضة والجمال والرفاهية، من خلال السعي للتجديد والبحث عن المبتكرات لكل ما يتعلق بالجمال سواء على مستوى الهيئة أو على مستوى السكن أو بالنسبة لتعلم فنون صناعة الجمال، وتبلغ تكلفة مشروع «بورتا مودا» 7 مليارات دولار، وينتشر في خمس دول ويستقطب أسماء تجارية عالمية شهيرة تعمل في صناعات تصميم الازياء والموضة والمجوهرات والتصميم الداخلي وصناعة الأثاث سواء من الاكاديميين او تجار التجزئة لإنشاء دور للموضة في عدد من الاسواق الناشئة المختارة، في كل من أبوظبي وقطر والمغرب وتونس والهند بالتعاون مع عدد من الشركات والمصانع العالمية الكبرى في هذه الدول ودول العالم المختلفة والمقترحه فى هذه المجالات.

ويقول رشاد يوسف جناحي، عضو مجلس الادارة والعضو المنتدب لـ «بيت أبو ظبي للاستثمار»: «ان هذا الحدث من شأنه ان يعكس أهدافا نبيلة تحملها المشاريع التي تنفذ من قبل بيت ابوظبي للاستثمار تجاه المجتمعات التي تقام فيها المشاريع، وقد حرصنا دائما على ان تكون المشاريع التي نقيمها، بجانب خدمتها للاهداف الاقتصادية للمستثمرين، تركز ايضا على دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وكذلك البحث عن الطرق الصحيحة التي يمكن من خلالها الوفاء لهذه المجتمعات التي تستقبل مشاريعنا والعمل على كل ما يساعد للنهوض بها». يذكر أن «جمعية رعاية الطفل والأمومة» التي رصد لها ريع الحفل هي واحدة من أهم الجمعيات الخيرية في البحرين، وتقدم خدماتها لشريحة كبيرة، وتمتد نشاطاتها إلى مختلف المجالات، وتقدم مساعدات مالية وعينية للفقراء والمحتاجين على مدار العام، بما فيها تقديم كسوة العيد لأكثر من عشرين مدرسة حكومية وسبعمائة عائلة، كما تعيل 120 عائلة برواتب شهرية، كما تقدم خدمات معلوماتية للطلاب والباحثين، وخدمات تربوية لذوي الاحتياجات الخاصة، وقروضا مبسطة إلى الأسر المنتجة، وخدمات تعليمية للأطفال، وخدمات تثقيفية وترفيهية لأعضاء الجمعية.