فنون ونجوم

TT

اعتزال راقص الباليه قادر بلعربي.. نجم أوبرا باريس

* يودع نجم الباليه الفرنسي قادر بلعربي فرقة «أوبرا باريس»، بعد أن شارك في عروضها الاستعراضية طوال 33 عاماً. ويقدم بلعربي (46 عاماً) آخر عرض له قبل الاعتزال، مساء الخميس المقبل. وتحمل رقصة الباليه الأخيرة عنوان «إشارات»، لمصممة الرقص كارولين كارلسون. وكانت كارلسون قد صممت هذا العرض خصيصاً له عام 1997.

وقال الراقص الجزائري الأصل، إن الاعتزال هو قدر يحسب كل فنان حسابه. وأضاف: «تتطلب مهنتي قدرات عضلية عالية. وعندما لا يستجيب الجسد لما تريد منه، فمعنى ذلك أن الوقت قد حان لتعليق حذاء الرقص على الشماعة».

ويعمل بلعربي مصمماً للرقص أيضاً. وكان في مصاف نجوم الباليه الكبار خلال السنوات العشرين الأخيرة. وحاز جائزة «نيجنسكي» الرفيعة عام 1989 وعلى وسامين فرنسيين من أوسمة الشرف، الأول من رتبة فارس في الفنون والآداب والثاني هو الوسام الوطني للاستحقاق.

ولد قادر بلعربي لأب جزائري وأم فرنسية. ودخل مدرسة الأوبرا في باريس عام 1975 وتدرج في المراتب حتى أصبح يحمل منذ عام 1989 درجة «راقص أول». وفي العام نفسه قام ببطولة باليه «الجميلة النائمة». ولفت أداء بلعربي انتباه راقص الباليه العالمي رودولف نورييف بينما، فأطلق عليه لقب «النجم».

وبعد أن عمل تحت ارشادات مشاهير المصممين، بدأ قادر بلعربي رسم خطوات عروضه بنفسه. وهو الذي صمم رقصات حفل افتتاح بطولة العالم في لعبة «الرغبي» الذي أقيم في ستاد دو فرانس. ومنذ أن شاع خبر اعتزاله الرقص بدأ يتلقى العديد من العروض للعمل مديراً لفرق للرقص الكلاسيكي في أرجاء العالم، أو مشرفاً على تنظيم فعاليات فنية كبرى. وهو يقول إنه يفضل أن يأخذ وقته في التفكير ولم يقرر التعاقد مع أي جهة بعد. بيورك في حفل احتجاجي كبير

* أحيت مغنية البوب الايسلندية بيورك حفلا موسيقيا في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، أمس. وجاء هذا النشاط الفني احتجاجا على خطط لانشاء مصهر جديد للألومنيوم على الجزيرة. وحضر الحفل المجاني الذي أقيم في الهواء الطلق أكثر من عشرة آلاف مشاهد. وشارك فيه فريق الروك الايسلندي العالمي سيجور روس، فضلا عن عدد آخر من النجوم.

جاي ـ زي يشارك في مهرجان غلاستون بيري رغم الاعتراضات

* يبدو أن الاختيار المثير للجدل لدعوة مغني الراب الأميركي جاي ـ زي إلى مهرجان «غلاستون بري» كان «ضربة معلم»، حسبما قال منظم المهرجان مايكل ايفيز لوكالة رويترز.

وأول من أمس، وقف المغني الحائز جائزة غرامي الموسيقية والمتزوج من المغنية الشهيرة بيونسي، يغني بعضا من تلك الأغاني الشهيرة له مثل «هارد نوك لايف»، ثم التفت إلى الجمهور متسائلا: «يقولون إنكم لم تريدوني هنا، غلاستون بري. أخبروني الآن أين الحب؟».

وجاء الجواب لذلك السؤال بهتاف شديد من الجمهور تعبيرا عن حبهم له، ولم يشعروا بخيبة إلا لعدم قدوم زوجته بيونسي معه.

* يقام يوم غد مزاد الفنون المعاصرة لدى دار سوذبي للمزادات العالمية ويحتوي المزاد على عدد كبير من الأعمال التي سوف تلاقي اهتماما كبيرا. وسوف يتم عرض عمل للفنان الإيراني فرهاد موشيري، الذي يعتبر من الفنانين الإيرانيين القلة الذين تضم اعمالهم للمزاد. العمل هو عبارة عن لوحتين احداهما صورة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي والأخرى صورة لزوجته من المتوقع ان تحصل على مبلغ يتراوح ما بين 60 - 80 الف جنيه استرليني عندما تعرض للبيع في العاصمة لندن. مهرجان طنجة للفيلم المتوسطي يمنح الجائزة الكبرى لفيلم برتغالي غاب النجوم.. فانشغل الجمهور بمتابعة مباريات كرة القدم

* فاز الفيلم القصير البرتغالي «قبل الغد» لمخرجه لويس كالفاوتيليس، بالجائزة الكبرى للمهرجان السادس للفيلم القصير المتوسطي، الذي اختتمت فعالياته مساء اول من امس، بسينما روكسي بطنجة. ويحكي الفيلم قصة رجل ظل مدة طويلة من حياته ملاحقا من قبل الشرطة السياسية، قبل ان يقرر الانضمام الى صفوف المناضلين.

ومنحت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم لشريط «أكاب» لمخرجه السلوفيني، ميها فيركوف، الذي يحكي عن تأثير الانترنت الذي ادخل الدفء الى حياة مجموعة من الراهبات المنعزلات.

وفاز الفيلم الفرنسي «في جلدهم» لمخرجه إيرستون، بجائزة افضل سيناريو. ويسرد قصة رجل بسيط انتحل صفة رجل ناجح توفي في حادث مروري، بأسلوب كوميدي ساخر.

وبينما خاب حظ المخرجين الشباب المغاربة والعرب في الفوز بواحدة من جوائز المهرجان، الذي عرف مشاركة 18 دولة متوسطية، خاب ظن الجمهور الذي كان ينتظر ظهور عدد من نجوم السينما المغربية او العربية، لالتقاط الصور والحصول على التوقيعات، خلال حفل الاختتام، على غرار المهرجانات السينمائية الكبرى التي يكون لحضور النجوم تأثير كبير على نجاحها وشعبيتها، الا ان لا احد منهم ظهر على البساط الاحمر المفروش امام مدخل سينما «روكسي»، التي تشبه مسرحا صغيرا، باستثناء عدد محدود من المخرجين المغاربة الذين لا يتعرف عليهم الجمهور في العادة، وبالتالي قال بعضهم ممن ظل واقفا خارج السينما بعد ان مل من الانتظار، ويئس من رؤية نجمه المفضل عن قرب، بأن الدورة السابقة كانت افضل بكثير. ولم يحضر الجمهور بكثافة لمتابعة العروض السينمائية، لانشغاله بمتابعة الاطوار النهائية لمباريات كأس اوروبا للامم، فبينما كان الجمهور يصل بعدد محدود الى سينما روكسي، لمتابعة سلسلة من الافلام القصيرة من دول مختلفة، كانت المقاهى المجاورة للقاعة السينمائية الصغيرة، مملوءة بمشجعي الفرق الاوروبية، بحماس كبير فاق حماس المخرجين الشباب الذين جاءوا الى المهرجان بهدف المرور عبر قنطرة الفيلم القصير الى الفيلم الروائي. وقال نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي، ورئيس المهرجان لـ«الشرق الأوسط»، ان المهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة ضمن لنفسه شروط الاستمرارية، وهذا بحد ذاته مكسب كبير، وعليه يمكن بناء اهداف اخرى لهذا اللقاء المتوسطي، وذلك بفتح الباب امام المبدعين الشباب والافكار الجديدة التي تمنح الدينامية للمهرجان.

واضاف الصايل، ان مدينة طنجة تتوفر على مزايا حقيقية، واسباب موضوعية لنجاح اي مهرجان، باعتبارها مكانا مفتوحا على كل الثقافات.