فنون ونجوم

TT

أعضاء فرقة آبا يظهرون معا أخيرا

* ظهر الأعضاء الأربعة لفرقة آبا الشهيرة معا الجمعة الماضية خلال عرض افتتاحي لفيلم «ماما ميا» مما بعث البهجة في نفوس محبيهم لظهورهم العلني الأول منذ سنين كثيرة.

وحسب وكالة رويترز، مشى بني اندرسون وبيورن اولافوس وآني فريد لينغستاد (المعروفة باسم فريدا) وأغنيتا فالتسكوغ على البساط الأحمر في قاعة سينما بالعاصمة السويدية استوكهولم تحت تهليل عدة آلاف من المعجبين.

ويتبع الفيلم في سياقه المسرحية الغنائية «ماما ميا» التي طافت في الكثير من دول العالم وفيها قدمت 22 أغنية من أغاني فرقة آبا التي عرفت نجاحا منقطع النظير خلال السبعينات على مستوى العالم اجمع. ومن ضمن الأغاني التي قدمت «الملكة الراقصة» و«الرابح يحصل على كل شيء».

والفريق الرباعي الذي صعد إلى قمة الشهرة في عام 1974 بعد فوزه بمسابقة الأغنية الأوروبية التلفزيونية، قدم آخر عرض غنائي له أمام الجمهور في عام 1986، على الرغم من وجود تقارير تقول إن أعضاء الفريق غنوا معا في حفلة عيد ميلاد لصديق عام 1999. وخلال عرض الفيلم الافتتاحي بادرت أغنيتا وفريدا إلى تقبيل الممثلة ميريل ستريب ووقفتا معها لالتقاط الصور قبل أن تتشارك الثلاث في الرقص. وبعد دقائق قليلة ظهرت الفرقة بأعضائها الأربعة معا على شرفة قاعة السينما.

ووقفوا جميعا جنبا إلى جنب مع الممثلين ميريل ستريب وبيرس بروسمان وكولن فيرث وكوادر عاملة أخرى في فيلم «ماما ميا».

وأثنى الموسيقي بيورغ أولافوس عاليا على قدرات الممثلين الصوتية، مضيفا: «معظمهم يظنون أنهم لا يستطيعون الغناء لكنني أستطيع أن أؤكد لكم أنهم قادرون على ذلك».

أما ميريل ستريب فقالت إنها كانت متحمسة جدا لفرصة الغناء لأنها كانت تغني في الحفلات الموسيقية التي تنظمها مدرستها الثانوية، خصوصا أغنية آبا الشهيرة «أوكلاهوما». وأضافت: «هذه كانت بدايتي لذلك فإنني في الفيلم مثل العائد إلى شيء يحبه كثيرا». وحينما سئلت عن الأغنية المفضلة من أغاني آبا قالت ستريب: «لا أعرف. بكل صدق ليس لدي أغنية مفضلة. إنه أشبه بالقول أي من أطفالك هو المفضل، أو أي من أفلامك هو المفضل».

«كونغ فو باندا» يثير نقاشا في الصين

* أثار النجاح الكبير لفيلم الكرتون الكوميدي «كونغ فو باندا» ردود فعل لدى الممثلين الصينيين الذين جعلهم هذا الفيلم الأميركي يكتشفون عناصر اختلال في الصناعة السينمائية الصينية مما دفعهم للمطالبة بتقليل حجم السيطرة الحكومية على هذا القطاع.

والفيلم الذي يحكي قصة باندا بدين يحلم في الحصول على المجد من خلال فنون القتال اليدوي، كان صادقا في التعبير عن الثقافة الصينية ومملوء بروح دعابة رائعة لكن الصين قد لا تكون قادرة على إنتاج فيلم كهذا كما قال وو يانغ، رئيس فرقة أوبرا بكين حسبما ذكرت وكالة رويترز. أما المخرج الشاب لو شوان فعبر عن إعجابه الشديد بالفيلم باعتباره معالجة غنية ونقية للثقافة الصينية، وكتب في صحيفة «تشاينا ديلي» أول من أمس: «أنا أظل متسائلا ما إذا كانت الصين قادرة يوما ما على إنتاج فيلم بهذا الوزن».

وقال لو شوان إن الحكومة تخنق روح الإبداع لسينمائيي الصين، وفسر سبب رفضه لعرض جاءه كي ينتج فيلم كرتون عن الألعاب الأوليمبية التي ستستضيفها الصين في بكين خلال شهر أغسطس (آب) المقبل، لكنه فضل عدم القيام بذلك. وقال مبررا: «بقيت أتسلم تعليمات وأوامر عن الكيفية التي يجب عمل الفيلم وفقها. المتعة الناجمة عن عمل شيء يعجبني قد اختفت جنبا إلى جنب مع اختفاء روح التخيل والإبداع».

لكن بعض النقاد الصينيين دعوا إلى مقاطعة الفيلم لأن ستيفن سبيلبرغ مدير شركة الانتاج السينمائي «دريم ويركس» التي أنتجت الفيلم، انسحب من دوره كمستشار فني للألعاب الأوليمبية احتجاجا على علاقة الصين بالحكومة السودانية.

أفلام على الطريق

* بعد أن قام كل من كلينت ايستوود وبن أفليك ومارتن سكورسيزي بتحويل ثلاث روايات للكاتب دنيس ليهان الى الشاشة الكبيرة، جاء الدور على سام ريمي الذي اختار رواية للكاتب نفسه ما زالت قيد النشر، عنوانها «اليوم الممنوح». وتدور الأحداث في عام 1919 في بوسطن عندما أصابت الحمى الإسبانية الجنود العائدين من الحرب العالمية الأولى وتفشت بينهم بشكل قاتل.

* يعمل الممثل والمخرج الأميركي سبايك لي على سيناريو بعنوان «مسافر الزمن» وهي مذكرات أول أميركي من أصل أفريقي نال شهادة الدكتوراه في الفيزياء النظرية. وصاحب المذكرات هو رونالد ماليت الذي كرس سنوات طوالا من عمره لاختراع ماكنة قادرة على العودة الى العصور السابقة. وايضاً حكاية صعوده الاجتماعي بفضل تفوقه العلمي.

* مرة أخرى تقف الحسناء إيفا منديس أمام النجم نيكولاس كيج، في نسخة جديدة من «العريف السيئ»، إخراج ويرنر هيرزوغ. وكان آبيل فيرارا قد أخرج الرواية نفسها وأعطى دور الشرطي الفاسد والمدمن الى الممثل القدير هارفي كيتل. أما تصوير الإعادة فمقرر نهاية هذا الصيف.