فنون ونجوم

TT

* الأمير هاري يحفر الخنادق ويلعب الكرة في ليسوتو

* وظف الأمير هاري، الابن الثاني للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، كل خبراته المكتسبة من تأهيله العسكري في مشروع إنشائي بمملكة ليسوتو المتاخمة لجمهورية جنوب افريقيا، كما وجد فسحة من الوقت للعب كرة القدم.

هاري، 23 سنة، عاد أخيراً إلى ليسوتو، وهي بلد كان دائماً عزيزاً على قلب أمه الأميرة ديانا، بجانب كونها مقر جمعية «سنتيبالي» الخيرية التي أسّسها تخليداً لذكرى أمه الراحلة. ومن المقرر أن يمكث في ليسوتو لمدة ثلاثة أسابيع مع أكثر من عشرين من رفاقه من تلامذة الضباط بهدف المشاركة في تأهيل وتجهيز مدرسة للأطفال من ذوي الحاجات الخاصة. وخلال انهماك الأمير بالعمل الجاد لبناء سطح مائل يتيح دخول الأطفال المعاقين جسدياً إلى مبنى المدرسة بدا مرتاحاً في أجواء تعود عليه في سلك الجندية، سواء من حيث الملبس أو طبيعة العمل اليدوي بما فيها صب الإسمنت وشبك القوالب الخشبية وحفر الخنادق. ولكن، كما هي الحال مع أي عمل، كان لا بد من فترة للترويح، أمضاها هاري في لعب فاصل من كرة القدم مرتدياً قميصاً بألوان نادي آستون فيلا النادي المفضل لأخيه الأمير وليم. وللعلم، هاري من المشجعين المتحمسين لنادي آرسنال.

* الأستراليون استقبلوا اسم ابنة نيكول كيدمان بالسخرية

* أثار الاسم الذي اختارته النجمة السينمائية الأسترالية العالمية نيكول كيدمان وزوجها المغني كيث أوربان لأول أطفالهما مزيجاً من الاستياء والسخرية. وبعدما كانوا قد أعربوا عن غضبهم لاختيار كيدمان أن تلد طفلتها في الولايات المتحدة بدلاً من أستراليا، موطنها وموطن زوجها، فاجأتهم كيدمان باختيار اسم «صنداي روز (وردة يوم الأحد) كيدمان أوربان» للطفلة الوليدة. «صنداي روز» ولدت ليل أول من أمس في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الاميركية الشهيرة بأنها عاصمة موسيقى الريف في أميركا. غير أن هذا الاختيار الذي ينسجم مع اهتمامات أوربان وتخصصه الغنائي لم يقنع جمهور النجمة السينمائية، إذ كتب أحد القراء في صحيفة الـ«صن هيرالد» الاسترالية التي تصدر في مدينة ملبورن: «إنها تريد فقط الانتماء إلى هؤلاء المغفلين الذين يختارون أسماء فظيعة لأطفالهم».

ونشرت الصحيفة أمس تعليقات أخرى عديدة ذهبت إلى أن الطفلة ستلقب في المستقبل على الأرجح «صنداي روست» (شواء الأحد) وأن الاسم «صنداي روز» سيقابل بالسخرية في المدرسة.

* مايكل جي فوكس عائد قريباً إلى الشاشة الصغيرة؟

* يجري نجم السينما العالمي الكندي الأصل مايكل جي فوكس مفاوضات للعودة إلى شاشات التلفزيون بصورة منتظمة في دراما الإطفاء الناجحة «ريسكيو مي» (إنقذوني). ومما هو مدار بحث أن يسند إلى فوكس، الذي يعاني من مرض باركنسون (الشلل الارتعاشي) دور المنافس الرومانسي للممثل دينيس ليري في الحلقات. وحسب المصادر الوثيقة الصلة، إذا تكللت المفاوضات الجارية بالنجاح، سيظهر فوكس في عدة حلقات من الموسم الخامس من عمر المسلسل. والمعروف أن فوكس كان قد ابتعد عن التمثيل وتفرغ تقريباً خلال الفترة الأخيرة للنشاطات المتعلقة بتشجيع أبحاث الأمراض العصبية وبالذات مرض باركنسون.

* ريدفورد: «بوش زعيم خبيث وقصير النظر وطاغية»

* شن الممثل والمخرج الأميركي العالمي المخضرم روبرت ريدفورد هجوماً شرساً على الرئيس الأميركي جورج بوش وسياساته، ووصفه بأنه «زعيم خبيث وقصير النظر وطاغية» وذلك خلال مقابلة صحافية مع النسخة المكسيكية من مجلة «بلاي بوي» نشرت مقتطفات منها ليل أول من أمس. ومما قاله ريدفورد، المعروف بتحمسه للحزب الديمقراطي وقضايا البيئة، إنه يتساءل في الآونة الأخيرة عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تحوّلت إلى «إمبراطورية مثل الإمبراطوريتين العثمانية أو الرومانية تسحق وتدمر ما حولها بدافع التعالي والعجرفة». ثم وصف الرئيس بوش بأنه «طاغية» مثل نيرون، وتساءل قائلاً «إلى أي حد سيظل يتلاعب بموارد البلاد حتى تتلاشى؟».

وعلى صعيد آخر تناول ريدفورد مشروعه المعلق لتحويل رواية «نزهة في الغابات» إلى فيلم سينمائي يضطلع ببطولته صديقه وزميله بول نيومان، وقال إن نيومان اعتذر عن عدم المشاركة في الفيلم وأبلغه برغبته في التقاعد بسبب تقدم عمره ومروره بأزمة صحية يحاول تجاوزها في الوقت الحالي.

* ماثيو ماكوناهي سعيد بطفله الأول

* سعادة غامرة يشعر بها نجم هوليوود ماثيو ماكوناهي وصديقته الموديل البرازيلية كاميلا آلفيش بعد ولادته طفلهما الأول. الطفل الذي ولد ليل أول من أمس في لوس أنجليس بلغ وزنه 3.29 كغ، وقال ماكوناهي أنه وكاميلا لا يفترقان عنه. مضيفاً «إننا تعبان لكننا في غاية السعادة.. إننا سعيدان جداً لإنجاب طفل وبدء عائلة معاً».

ماكوناهي، نجم الكوميديا العاطفية «ذي ويدينغ بلانر»، كان قد تكلم عن حمل آلفيش لأول مرة في يناير (كانون الثاني) الماضي. أما عن اسم الطفل فما زال غير معلن حتى تاريخه.