لندن.. مهرجان السينما العربية ينطلق غدا

يقام للمرة الأولى تحت رعاية الأكاديمية البريطانية للأفلام والفنون التلفزيونية

ملصق لأحد الأفلام المشاركة في المهرجان («الشرق الأوسط»)
TT

يعقد في العاصمة البريطانية لندن ابتداء من غد الجمعة 11 يوليو (تموز)، وحتى الاثنين 14 يوليو مهرجان للأفلام العربية، تحت رعاية رابطة «بافتا» (الأكاديمية البريطانية للأفلام والفنون التلفزيونية) وبالاشتراك مع مهرجان دبي الدولي للأفلام. وعلى مدى الأيام الثلاثة، سيتم عرض عدد من أبرز الأعمال السينمائية العربية، التي انتجت اخيرا، ويتضمن ذلك فيلم المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي «تحت القصف»، وكذلك فيلم «كابتن أبو رائد»، والفيلم الإماراتي «حارسة الماء». الحدث الذي يحمل اسم BAFTA Goes to the Arab World من تنظيم جمعية «زينيث» للحفاظ والترويج للثقافة العربية، وهي مؤسسة خيرية تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها. وتقول مديرة «زينيث» منى ديلي، التي سبق ونظمت مهرجان الأفلام العربية سنويا منذ عام 2004، إن هذا العام يتميز بكون المهرجان يعقد للمرة الأولى، تحت مظلة رابطة الـ«بافتا» التي قررت تكريم السينما العربية، وعرض جميع الأفلام بمقرها الرئيسي بالقرب من ميدان «بيكاديلي» في وسط لندن. المهرجان يبدأ بحفل استقبال مساء الجمعة المقبل، يليه عرض للفيلم السوري «خارج التغطية»، أما في اليوم التالي (السبت) فيعرض فيلم «عين شمس» للمخرج إبراهيم البطوط عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، يليه فيلم «هي وهو» للمخرج إلياس البكار في الثانية والنصف، أما في الساعة الخامسة، فسيكون موعد الحضور مع فيلم «ديلشيه بالوما» للمخرج نادر موكنيش. أما جدول يوم الأحد فيتضمن ندوات، مثل جلسة تتناول تاريخ السينما العربية في الثانية والنصف ظهرا، يليها فيلم «خلاص» في الرابعة والنصف، ففيلم «كابتن أبو رائد» وحفل استقبال ختامي. أما يوم الاثنين فخصص للمحترفين في المجال، ويتضمن جلسة تعارف على الغذاء لـ«أصحاب الدعوات»، ومن ثم ندوة خاصة عن التصوير السينمائي في الشرق الأوسط في الثالثة عصرا. وتوضح منى ديلي لـ«الشرق الأوسط» كذلك بأنه تم الترتيب لحضور معظم المخرجين، أصحاب الأفلام المشاركة في المهرجان، وسيتم عقد جلسات لطرح الأسئلة، بعض عرض الافلام مباشرة، ليتمكن الجمهور من التواصل مباشرة مع مخرجيها. أما عن نوعية الحضور، فبحسب ما تقول ديلي لـ«الشرق الأوسط» فهو منوع، وان كان العرب المقيمون أو الزائرون إلى لندن يشكلون أغلبية، وتوضح انه من واقع خبرتها في إقامة الفعالية خلال السنوات الماضية، فإن عدد البريطانيين الذين يحضرون يبقى محدودا نسبيا، إلا أنها توضح أن هذا هو الفرق عادة بين الافلام التي تطرح تجاريا، و«أفلام المهرجانات» ذات الطبيعة النخبوية بطبعها. وتشير ديلي إلى انه على الراغبين في مزيد من التفاصيل، بما في ذلك أسعار التذاكر، زيارة موقع رابطة «بافتا» على موقع www.bafta.org الإلكتروني.