فنون ونجوم

TT

* سميرة سعيد تصدر ألبوم «أيام حياتي»

* بعد غياب ثلاث سنوات

* تعود المطربة المغربية سميرة سعيد إلى ساحة الألبومات الغنائية بعد غياب 3 سنوات من خلال أحدث ألبوماتها بعنوان «أيام حياتي» الذي أعلنت شركة عالم الفن المنتجة عن اصداره منتصف تموز (يوليو) الجاري.

وقال أمس علي عبد الفتاح المتحدث باسم عالم الفن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الألبوم يضم 14 أغنية جديدة تعبر عن كثير من المعاني الرومانسية الحالمة وتم استخدام الآلات الإلكترونية فيه بحرفية وبما يتماشى مع معنى وشكل الأغنيات الشرقية الحديثة.

وتحمل أغنيات الالبوم الجديد عناوين «قوام كده» و«حب ميئوس منه» و«قد الكلمة» و«أنا كتير عليك» و«الفضل يرجع لك» و«نفسي أتكلم» و«عيونك قدامي» و«ساءت الظروف» و«أنا معاك» و«مستحملاك أنا» و«كفاية كده» و«مايهمنيش بكره» و«لحقت ازاي» و«أيام حياتي».

كتب كلمات الأغنيات أيمن بهجت قمر ونادر عبد الله وحمدية التيتي وتامر حسين وأمير طعيمة. وقام بوضع الألحان محمد يحيي ومنير الجزائري وحمدي صديق وعمرو مصطفى وشريف قطة وأشرف سالم وخالد عز. وتولى التوزيع الموسيقي هاني يعقوب وأمير محروس ومحمد مصطفى ومحمد عواد وخالد عز وحازم رأفت.

وسبق أن صورت سميرة أغنية «حب ميئوس منه» مع المخرج هادي الباجوري الذي سبق وتعامل معها في أكثر من فيديو كليب وتم التصوير في شباط (فبراير) الماضي على مدار 3 أيام ودارت فكرة الكليب في إطار حالة درامية عاطفية تصف حالة من الغضب واليأس وفشل قصة حب قوية.

* خوليو إيغليسياس على مسرح بصرى الروماني

* أحيا أول من أمس المغني العالمي خوليو ايغليزياس حفلا غنائيا ضخما مساء الخميس في مسرح بصرى التاريخي حضره نحو ثلاثة آلاف شخص أتوا من دمشق والمدن السورية الاخرى ليشهدوا حدثا للذكرى في اول ظهور لخوليو في سورية.

وعلى مسرح بصرى التي تقع جنوب دمشق بمسافة 145 كيلومترا، كان هناك أربعة أجيال من السوريين والأجانب المقيمين، يترقبون ظهور خوليو على المسرح، اذ لوحظ حضور أطفال دون العاشرة، وشبان وآباء وأجداد.

وبعد عاصفة من التصفيق والصراخ والصفير اهتزت المدرجات لها، بمجرد ظهور المغني، قال ايغليسياس، بلهجة متحمسة «أخيرا أنا هنا... بعد أربعين عاما من الغناء، غنيت لأجدادكم وآبائكم، وها أنا الآن معكم».

وبدأ خوليو حفلته ببعض الأغاني الحديثة له، وكان الجالسون على المدرجات يترقبون سماع الأغاني الشهيرة التي يحفظونها، ورغم الفتور الذي ساد بين الجمهور في بعض الأحيان إلا أن المغني الشهير كان يشعل المدرجات بالتصفيق بمجرد توجهه إلى الجمهور أثناء الغناء وهو يصرخ «هيا... سورية».

لكن الحماس سرى بين الحضور بقوة بمجرد ان بدأ خوليو في غناء بعض أغانيه القديمة، مثل «نتالي»، و«مانويلا»، و«لم أتغير» وهي أغان أدى بعضها جالسا على كرسي عال وسط المسرح.

وخلف المغني وفرقته كانت الإضاءة تلعب وتتشكل في تلوينات وزخارف عديدة، تنعكس على القلعة، ثم ما تلبث أن تضرب المدرجات، مثيرة التصفيق، ومظهرة كثافة الحضور وتفاعله، في لوحة حية وفريدة. وعلى جانب المسرح نصبت شاشة كبيرة تنقل صورة مقربة للمسرح والمغني، وهو الأمر الذي أعان الجالسين في الصفوف الخلفية على المتابعة الدقيقة، اذ كان من الصعب ملاحظة ملامح المغني، وحركاته او ايماءاته الكثيرة من على المدرجات العالية.

* كلمات أغنية تباع بمبلغ خيالي في مزاد كريستي

* جرى يوم الخميس الماضي بيع المخطوطة التي تحمل كلمات أغنية «أعط السلام فرصة» الشهيرة، والتي كتبها مغني فرقة البيتلز جون لينون، بمبلغ 834 ألف دولار في مزاد كريستي.

وتعود هذه المخطوطة إلى الصحفية الهزلية غيل رينارد، التي كانت في سن السادسة عشرة، حينما قام جون لينون وزوجته يوكو أونو باحتجاجهما الشهير في فندق بمونتريال عام 1969 على الحرب في فيتنام، حينما فتحا باب حجرتهما أمام الصحافيين.

وكانت رينارد مع صديق لها قد تمكنا من التسلل إلى فندق الملكة اليزابيث حيث كان لينون وأنو معتصمين في غرفتهما بالفندق كاحتجاج سلمي على الحرب، فأصبحت صديقة للزوجين.

وحسب مزاد كريستي فإن لينون أعطى رينارد بعض التذكارات من بينها كلمات الأغنية المكتوبة بخطه على ورقة، قائلا لها: «ستساوي هذه الأشياء قيمة ما في يوم من الأيام».

وقالت رينارد، التي تبلغ من العمر الآن الرابعة والخمسين، إلى وكالة رويترز، إن السعر الذي وصلت إليه المخطوطة تركها عاجزة عن الكلام. وأضافت: «أنا لم أفكر أنها حتى خلال مليون سنة ستصل إلى هذا التثمين. أنا قلت لنفسي: من يريد دفع أي مبلغ لها؟ نحن نعيش انهيار نظام القرون».

وكان لهذه الأغنية صدى كبير في أوج حرب فيتنام. وحينما شاهد فيلما وثائقيا تلفزيونيا عن مظاهرة احتجاج شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص كانوا يرددون أغنيته «أعط السلام فرصة»، أما البيت الأبيض في نوفمبر 1969 فقال واصفا تلك اللحظة إنها «واحدة من أعظم اللحظات في حياتي»، حسبما ذكر متحدث باسم مزاد كريستي.

* موسيقى الراي تتدفق صاخبة على مدرجات جرش

* خصص مهرجان الأردن على المسرح الجنوبي في «جرش الأثرية» يوم الخميس الماضي لموسيقى الراي الجزائرية. وشارك فيها أبرز نجوم هذا الصنف الغنائي المشرق الشاب خالد وبيونة والشاب فضيل، إضافة إلى فرقة «الأوركسترا الوطنية الجزائرية» بحضور نحو أربعة آلاف شخص.

وبدأ الشاب خالد أولى وصلات «الراي» بحضور وزيرة الثقافة الأردنية نانسي باكير ومدير عام هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز ووسط تفاعل جماهيري كبير، بأغنيته الشهيرة «عبد القادر يا بو علم ضاق الحال عليَا»، ليمضي منشدا أغانيه المعروفة التي تنوعت بين الإيقاع السريع والرومانسي البطيء وحملت معاني وجدانية ومنها «زينة البنات» ليختتم وصلته الغنائية بأغنية «عايشة» المشهورة ليحول مدرجات المسرح الجنوبي إلى ساحة للرقص للذين حضروا الأمسية.

أما المغنية «بيونة» فأطلت على الجمهور لتقدم أغانيها باللهجة الجزائرية واللغة الفرنسية. ولاقت أول أغنية قدمتها «ما تسيبونيش» تفاعلا كبيرا من الجمهور لتنتقل إلى «تعالي آه يا غزالي» التي تتسم بإيقاع اندلسي وقالب غربي. ورقص جمهور المسرح على وقع موسيقى الراي الصاخبة التي بدأها المغني الفرنسي الجزائري الأصل الشاب فضيل في أولى وصلته الغنائية «قولوا لمي ما تبكيش» لينتقل بعدها إلى أغنيته الشهيرة «الليلة وحدي سهران».

وفي الفقرة الرابعة والأخيرة من الليلة الجزائرية صدحت فرقة «الأوركسترا الوطنية الجزائرية» بإيقاع سريع لوصلات موسيقى الراي التي بدأتها بـ «يا تورينا» وواصلت عبر أغاني بالفرنسية ممزوجة بالعربية لتنتقل إلى أغنية «سلام عليكم» بقوالب موسيقى الريجا والجاز ولتختتم بفقرات من الفرن التراثي الجزائري.