ملكات مصر الفرعونية يتجملن في معرض بموناكو

افتتحت أمس الجمعة قرينة الرئيس المصري سوزان مبارك، والأمير ألبيرت أمير إمارة موناكو معرض الآثار الفرعونية الذي يقام تحت عنوان «‏ملكات مصر الفرعونية» وتحتضنه مدينة مونت كارلو عاصمة إمارة موناكو، ويستمر حتى 14 سبتمبر القادم. يقدم المعرض الدور الذي كانت تقوم به ملكات مصر الفرعونية كملكة وأميرة وزوجة، ويرصد تطور الحياة في مصر على مدى ‏5‏ آلاف عام‏، ويشارك فيه بجانب مصر7 متاحف أثرية عالمية هي «الاريميتاج، برلين، تورينو، اللوفر، البريطاني، بوسطن، المتروبوليتان».

يضم المعرض 150 قطعة أثرية فرعونية بينها 26 قطعة تشارك بها مصر، أهمها رأس تمثال من الحجر الجيري الملون للملكة حتشبسوت التي لم يكن له شبيه في العالم القديم، وتمثال ونقش للأميرة «عاشيت» من الدولة الوسطى وعقد للأميرة «ايتا» وآنية للتجميل على شكل فتاة وتمثال نصفي للملك «آمون» وتمثال جالس للمدعو «ايزيس». كما يضم المعرض تمثالا لمرضعة على حجرها 4 أمراء، ورأس تمثال للملك أمنحتب الثالث وتمثال وعقد للملكة «تي» ورأس تمثال للملك «رمسيس الثاني»، وآخر للملك «رمسيس الثاني» مع الملك «حتحور» ورأس تمثال للملك تحتمس الثالث وتمثال للملكة «آمون رديس»، وهي الزوجة الملكية لـ«آمون». ويقام المعرض علي مساحة ‏4‏ آلاف متر، ويأتي في إطار منتدى «جريمالدي» الدولي لتوضيح الدور الذي لعبته المرأة الفرعونية عبر العصور، وهو الدور الذي يتم تدريسه في جميع المؤسسات والمعاهد المتخصصة في علوم الاجتماع والتاريخ باعتباره دورا رائدا وهو ما جعل إحدى أهم الأكاديميات العالمية في ميونيخ بألمانيا تعتبر دور المرأة المصرية عبر التاريخ ابرز الموضوعات التي تدرس في الأكاديمية.

وستحصل مصر على عائد قدره 250 ألف يورو، حيث تم سداد المبلغ قبل سفر القطع الأثرية من مصر، مع تحمل الجهة العارضة جميع التكاليف المتعلقة بالمعرض سواء بمصر أو بإمارة موناكو بما في ذلك تكاليف إقامة المعرض وطبع الكتالوجات وفترينات العرض والتعبئة والتغليف وفض التغليف وإعادة التغليف والنقل بين البلدين وداخلهما والتأمين والحراسة. وبلغت القيمة التأمينية الإجمالية الخاصة بالقطع الأثرية المعروضة 245 مليون دولار.