افتتح مساء أول من أمس مهرجان السينما العربية، تحت رعاية رابطة «بافتا» (الأكاديمية البريطانية للأفلام والفنون التلفزيونية) وبالاشتراك مع مهرجان دبي الدولي للأفلام، وذلك بحضور عدد من السينمائيين والنقاد والشخصيات الأكاديمية والإعلامية. حفل افتتاح المهرجان الذي حمل اسمBAFTA Goes to the Arab World تلاه عرض للفيلم السوري «خارج التغطية»، وذلك بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية هذه السنة. البرنامج كان يفترض أن يتضمن جلسة لمناقشة الفيلم بعد عرضه، إلا أن ذلك لم يكن ممكنا نظرا لتعثر حصول المخرج عبد اللطيف عبد الحميد على تأشيرة الدخول البريطانية في الموعد المحدد، وبالتالي لم يتمكن من حضور العرض ولا المهرجان. من جهتها اعتذرت منى ديلي، مديرة جمعية «زينيث» للحفاظ والترويج للثقافة العربية للحضور عن عدم تمكن المخرج عبد اللطيف من القدوم، مشددة في نفس الوقت على أن السفارة البريطانية في دمشق «بذلت كل جهد ممكن». أما بالأمس، فقد عرض فيلم «عين شمس» للمخرج إبراهيم البطوط عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، تلاه فيلم «هي وهو» للمخرج إلياس البكار في الثانية والنصف، أما في الساعة الخامسة، فعرض فيلم «ديلشيه بالوما» للمخرج نادر موكنيش. أما جدول اليوم الأحد فيتضمن ندوات، مثل جلسة تتناول تاريخ السينما العربية في الثانية والنصف ظهرا، يليها فيلم «خلاص» في الرابعة والنصف، ففيلم «كابتن أبو رائد» فالحفل ختامي. أما يوم غد الاثنين (اليوم الختامي) فخصص للمحترفين في المجال، ويتضمن جلسة تعارف على الغذاء لـ«أصحاب الدعوات»، ومن ثم ندوة خاصة عن التصوير السينمائي في الشرق الأوسط في الثالثة عصرا.