بعد صخب ساد «شاعر المليون» في نسخته السابقة، يعود البرنامج في نسخته الجديدة للبحث عن شعراء جدد من السعودية، ضمن جولة لجنة تحكيم البرنامج في دورته الثالثة. وبعد أن التقت اللجنة مع الشعراء في دولة الكويت مطلع الأسبوع الحالي، وإقبال واسع من مئات الشعراء من الكويت والمنطقة. انتقلت اللجنة لمدينة الرياض حيث تستعد حالياً لمقابلة المئات من الشعراء السعوديين، الذين أقبلوا بكثافة على المشاركة في الدورة الثالثة من المسابقة، ووسط اهتمام إعلامي وشعبي كبير.
لجنة تحكيم شاعر المليون في دورته الثالثة تضم: سلطان العميمي من الإمارات العربية المتحدة، تركي المريخي من السعودية، الدكتور غسان الحسن من الأردن، حمد السعيد من الكويت، وبدر صفوق من الكويت. وتؤكد لجنة التحكيم على استنادها إلى معايير تنصف المواهب الشعرية وتستند إلى الحكم على القصيدة بغض النظر عن الشاعر المشارك أو جنسيته. ورافق لجنة التحكيم وفريق البرنامج خلال الجولة ديكور متنقل يعبر الحدود، وهو الديكور المخصص لجولة لجنة التحكيم فقط، ويتم نقله عبر شاحنة مخصصة لهذا الغرض عبر حدود المدن الخليجية.
مشروع شاعر المليون الذي تدعمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتنفذه شركة الإنتاج الإعلامي بيراميديا بإشراف عام للإعلامية نشوة الرويني، استقبل آلاف المشاركات من الشعراء من مختلف الدول العربية. ومن المتوقع أن تستقبل لجنة التحكيم مئات المشاركات خلال جولتها المرتقبة على مستوى دول الخليج. وتسمح اللجنة للراغبين في الاشتراك من الجنسين التقدم للمسابقة، على ألا يقل عمر المتقدمين عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً، ووفقاً لقواعد الشعر النبطي. كما يجب على المتسابق ملء بطاقة الاشتراك المرفقة بمجلة شاعر المليون أو بتحميلها من الموقع الإلكتروني للمهرجان كي يتمكن من مقابلة لجنة التحكيم. ويتنافس المتسابقون الخمسة الأوائل 15 على مليون درهم إماراتي، يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم، وتضاف إلى ذلك جوائز مادية قيّمة لجميع الشعراء الـ 48 الذين سيشاركون في الدورة الثالثة بحيث يبلغ إجمالي جميع الجوائز 22 مليون درهم إماراتي.