قال محافظ الإسماعيلية، عبد الجليل الفخراني، إن الفن يظل إحدى وسائل التقريب بين الشعوب والثقافات، والإسماعيلية عبر مهرجانها السنوي تطلق رسالة حب وسلام وإخاء للجميع. جاء ذلك في حفل افتتاح فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية بمشاركة 26 فرقة تمثل 17 دولة عربية وأجنبية، والذي شهده مسرح الجلاء، فضلا عن شوارع المدينة التي ازدحمت بعروض الفرق الزائرة، وعدد كبير من المشاهدين ليلة أمس الأول. واختارت إدارة المهرجان شعار «الفن رسالة سلام» ليصبح شعارا للمهرجان في دورته الحالية التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل. وقال الفخراني إن الفرق ستقدم عروضها على مسارح الجلاء، والطريق الدائري، والملاحة، والأسرة، والزهور بمدينة الإسماعيلية، إلى جانب مسرح مدينة فايد، بالإضافة إلى عروض خاصة بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة. وأوضح المحافظ أن مئات المشاهدين سيتمكنون من مشاهدة عروض المهرجان من خلال شاشات عملاقة تم وضعها بمعظم الشوارع والميادين العامة بالمحافظة. وتشارك في مهرجان هذا العام فرق من 17 دولة؛ منها استونيا بثلاث فرق شعبية. بينما تشارك رومانيا وبلغاريا بفرقتين، وأرمينيا ومقدونيا وجورجيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء وتركيا ولاتفيا والأردن وإندونيسيا واسبانيا وبولندا والجزائر وفلسطين بفرقة واحدة، فيما تشارك مصر بست فرق هي: الإسماعيلية والشرقية والبحيرة وأسوان ومرسى مطروح وشمال سيناء للفن الشعبي. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمهرجان مليوناً و160 ألف جنيه يتحملها بالكامل الرعاة الرسميون للمهرجان بحيث لا تتحمل الإسماعيلية أي تكاليف إضافية. وكان المهرجان قد بدأ دورته الأولى عام 1985 ولمدة خمس دورات متتالية، حتى توقف لمدة خمس سنوات متصلة وعاد مرة أخرى عام 1995 ولمدة ثماني سنوات متصلة حتى عام 2002 عندما تم اتخاذ قرار يقضي بإقامته مرة كل عامين ليتوقف عقب الدورة الرابعة عشرة عام 2004 ليعود مرة أخرى العام الحالي.