فنون ونجوم

TT

* نشر الصور الأولى لتوأمي جولي وبيت

* أخيرا تمكن العالم من رؤية الصور الأولى للتوأمين الأكثر انتظاراً بعد ان نشرت مجلة «هالو» البريطانية على موقعها الالكتروني في ساعة مبكرة من صباح أمس صورة للممثلة أنجلينا جولي وصديقها براد بيت وهما يحملان المولودين الجديدين. ولم يتمكن متصفحو الموقع من رؤية جميع الصور التي تم التقاطها للتوأمين، فقد احتفظت المجلة بتقرير مطول لقرائها حتى تمكن جميع محبي النجمين والمهتمين بأخبارهما من شراء النسخة المطبوعة من المجلة يوم أمس والتي احتوت على موضوع مكون من 17 صفحة فقط عن عائلة براد وأنجلينا. وسوق صور المشاهير، عالم بحد ذاته، فهو أشبه ببورصة المال العالمية، إذ الطلب على صور النجوم في تزايد مستمر، ففي غضون الاعوام الخمسة الماضية ازداد هوس الناس، باخبار النجوم والتشبه بهم وتتبع انبائهم الشخصية والفنية والتعرف إلى افراد عائلاتهم والاهتمام بزواجهم وطلاقهم وفسخ خطوبتهم وأطفالهم. وشغف الناس واهتمامهم بالنجوم خلق مفهوماً جديداً لثمن الصور، لدرجة انه في الكثير من الحالات يصل ثمن الصورة الواحدة الى ملايين الدولارات. فبعد ان تواردت أخبار عن سعر الصور الأولى للتوأمين، أكدت مجلة «هالو» أنها حصلت على أحقية نشر تلك الصور مقابل 14 مليون دولار. والمبلغ تم دفعه مناصفة مع مجلة «بيبول» الأميركية، مما جعل تلك الصورة الاغلى في العالم على الاطلاق. جولي وبراد صرحا في وقت سابق عن نيتهما تقديم المبلغ لإحدى المؤسسات الخيرية التي تهتم برعاية الأطفال. وليست هذه الصور الأولى التي تباع لعائلة «برانجلينا» كما يطلق عليهما، فعند ولادة شايلو نوفيل ابنة جولي البيولوجية من بيت بيعت ايضا صورتها الاولى لمجلة «بيبول» لقاء مبلغ 4.1 مليون دولار. وتم بيع حق النشر عالمياً لمجلة «هالو» مقابل مبلغ 3.5 مليون دولار. يذكر أن التوأمين فيفيان ونوكس ولدا في مدينة نيس الفرنسية في 12 يوليو (تموز) الماضي.

* كيفن سبيسي يدخل عالم الفن إلى المسرح

* الممثل الأميركي كيفن سبيسي سيقوم بدمج عالم التمثيل مع عالم الفن خلال عمل جديد في العاصمة البريطانية، لندن. فالممثل المعروف بحبه وتجميعه للفنون المختلفة سيقوم هو ومجموعة اخرى بتسجيل صوتهم لعمل مسرحي تلعب فيه مجسمات ولوحات فنية دور البطولة. وستكون لوحات الفنان الراحل آندي وارهول حاضرة خلال العرض الجديد الذي سيقام على مسرح «اولد فيك» الذي يملكه سبيسي. وقال الممثل «البعض يزورون المعارض الفنية المتخصصة، وهناك بعض آخر يحرص على مشاهدة المسرحيات، وإنه من الشائق ان يتم تقديم عمل ليجمع هاتين الفئتين».

* «باتمان» يحتفظ بالصدارة للأسبوع الثالث > تمكن «باتمان» من هزيمة فيلم «المومياء» ليحتفظ بصدارة إيرادات السينما بأميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي، وليتجه نحو تحقيق رقم قياسي جديد للإيرادات. ونجح الفيلم الجديد من «باتمان» الذي يحمل عنوان «الفارس الأسود» في حصد 43.8 مليون دولار خلال عرضه بدور السينما في الولايات المتحدة وكندا. وربما يتمكن «الفارس الأسود» الذي يلعب فيه للمرة الثانية كريستيان بال دور الملياردير بروس واين وشخصيته السرية الذي جمع 394.9 مليون دولار خلال ثلاثة أسابيع فقط من تحطيم الرقم القياسي المسجل لإيرادات السينما الذي سجله فيلم «تايتانيك» بجمعه 600.8 مليون دولار. وأظهرت التقديرات الأولية لشركات الإنتاج السينمائي أول من أمس الأحد أن الفيلم الجديد الذي يحمل اسم «المومياء: قبر إمبراطور التنين» تمكن من احتلال المركز الثاني من حيث الإيرادات خلال الأيام الثلاثة الأولى من عرضه التي امتدت من الجمعة وحتى الأحد بعد جمعه 42.5 مليون دولار.

وجاء فيلم «ستيب براذرز» الكوميدي في المركز الثالث، وهو من بطولة ويل فاريل وجون سي رايلي بعد تحقيقه 16.3 مليون دولار.

وكان المركز الرابع من نصيب الفيلم الموسيقي الناجح «ماما ميا» الذي تلعب بطولته ميريل ستريب بعدما سجل 13.1 مليون دولار.

كما سجل الفيلم الخيالي «رحلة إلى مركز الأرض»، وهو مأخوذ عن رواية الأديب الفرنسي جول فيرن 6.9 مليون دولار محتلا المركز الخامس. وفي المركز التاسع جاء فيلم «إكس فايلز» بـ 3.4 مليون دولار فقط.

* وردة في الجزائر بعد غياب طويل

* أطربت أميرة الطرب العربي، وردة الجزائرية، عشاقها في العاصمة الجزائر مساء اول من امس بأجمل ما لديها من أغانٍ. ووردة التي ولدت بالقرب من العاصمة الفرنسية، باريس، عام 1940 لأب جزئري وأمٍّ لبنانية عاشت اغلب حياتها في العاصمة المصرية، القاهرة، بعد ان تزوجت الملحن الراحل بليغ حمدي. ولم تقف وردة أمام جمهورها الجزائري لفترة طويلة، إذ انقطعت عنه بسبب مرضها الذي عانته، السنوات الأخيرة. «حرَّمت أحبك» و«جرِّبْ نار الغيرة» و«تونَّس بيك» هي بعض الأغاني التي أمتعت بها وردة جمهورها الى الساعات الأولى من صباح أمس في الجزائر.

* أعلن المتحدث باسم الممثلة الشابة كريستينا ابيلغيت انها مصابة بسرطان الثدي. ولكن المتحدث أكد عن الممثلة، 36 عاما، انها لا تزال في المراحل الأولى من المرض، وان التشخيص المبكر سيساعدها على محاربة السرطان والتغلب عليه في وقت قصير. واشتهرت كريستينا بدورها في المسلسل التلفزيوني الأميركي «ماريد ويذ شيلدرن» وبعد ذلك دخلت الى عالم السينما، ولكن فضلت العودة مرة أخرى للتلفزيون عن طريق برنامج «سمانثا هو» والتي حصلت من خلاله على ترشيحات عن دورها لجائزة الأيمي والغولدن غلوب التي تعد الجائزة التي توازي أهمية جائزة الأوسكار في عالم السينما.