مصورة لبنانية شابة تفوز بجائزة «أنا ليند» للحوار بين الثقافات

سجلت ويلات الاعتداءات على قانا

المصورة اللبنانية ريما مارون
TT

فازت المصورة اللبنانية ريما مارون بجائزة «أنا ليند» الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات للعام 2008 التي كان عنوان مسابقتها لهذا العام دور الفن في تعزيز التفاهم المتبادل بين شعوب المتوسط كما فاز خمسة متسابقين بجوائز شرفية هم: المصور الفلسطيني عابد عبدي، رمزي حرابي (رسام وشاعر ومغن تونسي)، وكاتيا شيفر (مخرجة فنية ألمانية)، ومارسيل دى مونيك (مصور بلجيكي)، وأتيللا دوراك (مصور تركي).

وقد اشترك في الترشيح للجائزة واختيار الفائزين منظمات للمجتمع المدني داخل أكثر من ثلاثين دولة. وسوف تتسلم مارون جائزتها في الحفل المقرر إقامته بمدينة نابولي يوم 27 سبتمبر المقبل، خلال الاجتماع الأول لمجلس المستشارين لمؤسسة «أنا ليند» الذي يضم عددا من المثقفين والخبراء المتخصصين في مجال حوار الثقافات من مختلف أنحاء المنطقة الأورومتوسطية.

إلى ذلك قال بيان المؤسسة عن الجائزة إن «مارون استخدمت الفن كوسيلة لتعزيز التفاهم المتبادل في المنطقة ونشر الوعي بضرورة الحوار المستمر بين شعوب التي تعيش على شاطئ البحر المتوسط». ولم يقتصر تكريم ريما مارون على نيلها الجائزة بل قررت مؤسسة «أنا ليند» تعيينها سفيرةً «للنوايا الحسنة» للمؤسسة.

من جانبها قالت مارون ـ وهى أيضاً كاتبة وممثلة مسرحية شابة ـ «إذا حاولت إبداع عمل فني، فهذا لأنني مقتنعة بأن الفنون تدعو إلى حوار حقيقي، واستماع حقيقي، ومشاركة حقيقية».

ريما مارون لها أعمال وصفها البعض بالاستثنائية منها مشروع تصويري باسم «همسات» أنتجته في قانا بجنوب لبنان عام 2007 سجلت فيه الحياة اليومية لأسرة عاشت ويلات الحرب الإسرائيلية على لبنان، وحقق المشروع نجاحا جماهيريا عند عرضه في سورية وفرنسا.

يشار إلى أن الإصدار الثالث للجائزة الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات قد أطلق في أبريل عام 2008 وهي مبادرة مشتركة لمؤسسة أنا ليند ومؤسسة «فونداتزيونى ميديتيرانو» اعتمدت على ترشيحات منظمات المجتمع المدني في المنطقة الأورو ـ متوسطية وهي المرة الأولى التي يشارك فيها أعضاء الشبكات القومية، والذين يقدر عددهم بحوالي ألفي منظمة، في اختيار الفائز.