هشام طلعت مصطفى لـ «الشرق الأوسط» : لا علاقة لي بالقصة.. وسأقاضي كل من تناول سمعتي بسوء

نفى هروبه خارج مصر وتحدث عن خطر الشائعات على الاقتصاد

TT

في وقت نفت فيه مصادر مصرية رسمية ما تردد أمس عن مصادرة السلطات لصحيفة «الدستور» المصرية الخاصة، التي ألمحت مع عدد من وسائل إعلام محلية وعربية، لوجود علاقة ما بين رجل الأعمال المصري، نائب البرلمان هشام طلعت مصطفى، وحادثة مقتل مطربة عربية، نفى النائب مصطفى أي علاقة له بـ«هذه القصة»، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الشخص الذي أعلن عن القبض عليه، يوم أول من أمس، لا يعمل لديه. ورد النائب هشام طلعت مصطفى، الذي يترأس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى الاقتصادية، على من تحدثوا عن أن تواجده خارج مصر هو هروب من البلاد، قائلا: «لقد رددتُ على هذا الكلام في برنامج صباح الخير يا مصر (الذي أذيع في القناة المصرية أمس)»، والذي أكد فيه على ضرورة مراعاة رجال الأعمال للبعد الاجتماعي في الاقتصاد، من خلال توفير فرص توظيف لضمان زيادة دخل المواطن المصري، وزيادة عدد المشروعات التي تساعد على تقديم أجور أعلى.

وحول لغط في وسائل إعلام ومواقع على الانترنت أشار الى علاقته بالمطربة سوزان تميم. قال: «لا تستطيع أن تُوقف هذا (اللغط).. فيه حادثة حصلت، والناس رابطاها بناس كثير، ومش حتقدر تبطل هذا الكلام، هذا طبيعي يحصل». وبخصوص ما تردد، ضمن هذا اللغط، من أن هناك موظفاً في إحدى شركاته تم القبض عليه ويتم التحقيق معه قال: «الرجل الذي تم القبض عليه لا علاقة لنا به ومش موجود عندنا». وعن تقديره للكلام الذي أثير بحقه داخل مصر وخارجها، قال: «عادي.. الحاجات اللي بتحصل زي دي لازم يحصل فيها حاجات زي دي. الناس بتحط احتمالات، وبتحط شكوك، وبتتخيل أوضاع معينة.. شيء طبيعي إنه لازم يحصل (مثل هذا الكلام)..»، موضحاً أنه ينبغي التفريق بين الشائعة والحقيقة، تجنباً للإضرار بالاقتصاد، ومشيراً إلى أن مثل هذه الشائعات تؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم، وتؤثر بالسلب على صغار المساهمين، ومؤكداً أنه سيتم استكمال إنشاء منظومة فنادق «الفور سيزونز» في مناطق مختلفة من مصر لتنشيط السياحة في البلاد. ورداً على سؤال بأن الشائعات التي أثيرت بحقه قد يكون وراءها مَدُّهُ يدَ المساعدة لأحدٍ، أو ما إذا كان هناك تقاطع ما مع أحدٍ ما في مكان ما.. قال: «لكي نكون واضحين، هذه المسألة لا أتكلم فيها لا من قريب ولا من بعيد، وما عنديش كلام أقوله أكثر من كده».

وفي سؤال آخر حول ما إذا كان منافسون له في السياسية أو الاقتصاد وراء إطلاق مثل تلك الشائعات للتأثير على مشروعاته العقارية والسياحية بمصر، قال: «ما عنديش تعليق على هذه المسألة.. ما أقدرش أعلق عليها».

وكان هشام طلعت مصطفى، طالب في برنامج «صباح الخير يا مصر» بالتلفزيون المصري أمس، بمشروع قانون يحد من الشائعات داخل البورصة المصرية، بما يساعد على ضبط إيقاعها لحماية الاقتصاد المصري، قائلاً في أول ظهور إعلامي له داخل القاهرة، بعد ما أثير حول سفره لأوروبا، إن هذه الشائعات تؤدي إلى انخفاض أسعار الأسهم، ونقص القوى الشرائية، وتؤثر بالسلب على صغار المساهمين، مشيراً إلى أهمية تجريم مثل هذه الشائعات. وتحدث مصطفى عن الاستثمارات المصرية بالخارج مؤكداً أنها تدعم مكانة مصر في الشرق الأوسط والعالم، وأن الأسهم المصرية مازالت بحالة جيدة، مقارنةً بالأسواق الإقليمية والعالمية، مشيراً، إلى الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال في المجتمع المصري، إلى قضية ارتفاع أسعار العقارات أخيراً بالقاهرة، وطموحاته لتكرار تجربة المشروعات الفندقية رفيعة المستوى، التي تضع مصر على الخريطة السياحية بشكل مختلف وأكثر إيجابية.