فنون ونجوم

TT

* مورغان فريمان في طريقه إلى الطلاق

* أعلنت وسائل الإعلام الأميركية أمس، ان الممثل الأميركي مورغان فريمان سوف يضاف الى قائمة النجوم الذين يدخلون في قضايا الطلاق في هوليوود، إذ طلبت زوجة الممثل الذي ظهر في الجزء الجديد من سلسلة أفلام «باتمان» الطلاقَ بعد زواجٍ دامَ 24 عاماً. الجدير بالذكر أن مورغان الذي نال جائزة الأوسكار عن أحسن دورٍ ثانٍ عام 2005، عن فيلم «مليون دولار بيبي» تعرض لإصابة خطيرة في حادث سيارة بولاية ميسيسيبي (جنوب) أوائل الشهر الحالي. ولد فريمان في تينيسي في أول حزيران (يونيو) 1937. وبدأ العمل الفني على خشبة المسرح عام 1967. وفي عام 1987 لفت إليه الأنظار عن دوره في فيلم «ستريت» (الشارع) الذي نال عنه جوائز عدة، وأول ترشيح للأوسكار. وجاء التقدير الكبير عام 1990 بحصوله على «الدب الفضي» في برلين، وبترشيح جديد للأوسكار عن دور السائق الأسود لجيسيكا تاندي في فيلم «درايفينغ ميس ديزي».

* عمرو دياب يختتم فعاليات مهرجان الأردن لعام 2008

* حظيت أمسية المغني المصري عمرو دياب، أول من أمس، بإعجاب قطاعات عريضة من عشاق الأغنية الشبابية الراقصة، التي غلب عليها تجاوب الشباب المحتشد على مدرج مسرح جرش الجنوبي، بأداء دياب مغنيا وراقصا وعازفا، وكانت بمثابة ختام ناجح لفعاليات مهرجان الأردن عام 2008.

اختار دياب عددا وفيرا من أغنياته، التي شكلت مسار رحلته الغنائية طوال عقدين من الزمان، وحلق فيها بأجواء من الفرح والطرب، بحيث أمتع فيها حضور حفلته الواسع الذي تجاوز الخمسة آلاف متفرج.

وبدا واضحا أن الأغاني التي اختارها دياب كانت من بين تلك الأكثر رواجا، وسبقت بعضها مواويل هادئة من اللون العاطفي، تناجي الحبيبة بعد الفراق واللوعة، ثم لا يلبث بأسلوبيته أن يشحذ حيوية الحضور ويشركهم في أغنياته الذائعة الشهرة.

يعتبر دياب واحدا من أبرز المغنين العرب، وحققت البوماته مبيعات واسعة نظرا لما تضمنته من صنوف الإبداع الغنائي والموسيقي التي يزخر بها المشهد الموسيقي عربيا، حيث مزج في العديد من أغنياته ألوانا من الأغنية الشرقية والغربية، مع الاحتفاظ بأسلوبه الخاص.

وهو أيضا من أوائل المغنين الشباب الذين التفتوا في أغنياتهم إلى الجماليات البصرية التي توفرها العين السينمائية في تعاون مثمر مع أشهر المخرجين العرب، من بينهم المخرج السينمائي المصري خيري بشارة، وهو يعد في طليعة من قدم الأغنية الثنائية في حقل الأغنية الشبابية الجديدة.

* حسم خاص للصحافيين لحفلات زياد الرحباني في دمشق

* أعلنت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 عن فتح نافذة بيع خاصة بالصحافيين في مقر الأمانة بمنطقة العفيف، تباع فيها بطــاقات حفلات الفنـــان اللبناني زياد الرحبــاني، التي ستقام في قلعة دمشـــق ما بين الخامس عشر والثامن عشر من الشهر الجاري. وقالت الأمانة، في تصريح لوكالة سانا السورية، إنه سيتم بيع هذه البطاقات بحسم خمسين بالمائة للصحافيين من سعر البطاقة الذي يبلغ 1000 ليرة سورية (حوالي 20 دولارا)، مشيرة إلى أن النافذة ستفتح أبوابها ما بين السادسة والثامنة مساء يوميا حتى نفاد البطاقات. وأشارت الأمانة إلى أنه يحق لكل صحافي شراء بطاقة واحدة فقط بسعر الحسم، وتهدف الأمانة من هذا الإجراء إلى إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الصحافيين لحضور حفلات الفنان زياد الرحباني.

* «وزارة ما تمّت» برنامج كوميدي في رمضان المقبل

* انتهى المخرج المصري أحمد برجاوي من تصوير حلقات البرنامج التلفزيوني الجديد «وزارة ما تمت» المقرر عرضه حصريا في رمضان المقبل على قنوات «شوتايم» الفضائية. وسيبلغ عدد الحلقات 30 بمعدل نصف ساعة لكل منها. وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، يستضيف البرنامج المقرر عرضه على قنوات التلفزيون المصري الأرضية، في كل حلقة فنانا يتم اختياره كوزير في وزارة جديدة يختار وزراءها مقدم البرنامج الفنان عزت أبو عوف، الذي يجسد أحيانا شخصية رئيس الديوان في دولة غير محددة، وفي معظم الأحيان بمصر.

وشهدت كواليس تصوير البرنامج عددا من المواقف غير المتوقعة، حيث اعتذر معظم الفنانين الذين تم اختيارهم عن قبول منصب الوزير بمبررات منها، أن منصب الوزير بات سيئ السمعة، وأن لقب الفنان أبقى من لقب الوزير.

بينما طلب فنانون آخرون تغيير الوزارات التي رشحوا لها أو استحداث وزارات جديدة غير قائمة منها «وزارة للضحك» للتغلب على «النكد» كأحد أهم المشكلات التي يعاني منها المصريون والعرب.

واستضاف البرنامج في حلقاته كلا من الفنانين سمير غانم وهاني رمزي وغادة عبد الرازق ومحمود قابيل ومي عز الدين وصلاح عبد الله وأحمد راتب ووحيد سيف ورجاء الجداوي وهالة فاخر وفيفي عبده وشعبان عبد الرحيم.