جودي تخرج من «بيج بوس 2» بعد يومين فقط

بسبب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان

TT

قررت جايد جودي، 27 عاماً، إحدى شخصيات تلفزيون الواقع البريطانية، الانسحاب من برنامج تلفزيون الواقع الهندي «بيج بوس 2» بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان. وعادت جودي إلى لندن يوم الثلاثاء. وكانت قد بقيت داخل المنزل الخاص ببرنامج «بيج بوس» لمدة يومين، وتطلعت للتواصل مع ملايين الهنود من أجل العمل على القضاء على الكثير من الأفكار الخاطئة لدى الكثيرين بشأنها. وكانت جودي قد وصلت الهند يوم الجمعة الماضي.

يذكر أنها حازت لقب خبيرة برامج تلفزيون الحياة، حيث كان البرنامج الهندي ثالث برنامج من هذه النوعية تشترك به. يذكر أن ظهور جودي في برنامج «بيج بوس» جاء بعد 18 شهراً من اتهامها بممارسة العنصرية في برنامج «بيج برذرز» البريطاني الشهير بسبب توبيخها الساخر لممثلة هندية وزميلتها المتسابقة شيلبا شيتي، التي تستضيف حالياً «بيج بوس 2». إلا أن إقامة جودي هنا كجزء من «بيج بوس» تم اختصارها بعد أن أشارت نتائج اختبارات طبية أجرتها إلى احتمالات إصابتها بمرض السرطان، حسبما أشار البيان الصادر عن قناة «فياكوم 18»، التي تبث البرنامج في الهند. وقال البيان إنه: «تم إخطار جودي، وهي أم لطفلين، بنبأ المرض أثناء وجودها في منزل بيج بوس، وتم استدعاؤها إلى الغرفة المخصصة لتدوين اليوميات داخل المنزل، حيث تحدثت إلى وكيلها، ثم مع طبيبها داخل المملكة المتحدة. وعندما نما إلى علمها النبأ المفجع، أصابت جودي حالة هيستيرية ودخلت في حالة من البكاء وهرعت إلى مرافقيها في المنزل وهي تقول: أصبت بالسرطان». فور ذلك، تم سحب جودي من البرنامج، بينما كانت تعاني من حالة انهيار وعادت إلى وطنها لتلقي العلاج، حسبما أضاف بيان القناة. إلا أن المحادثة التي جرت بين جودي وكل من طبيبها ووكيلها لم يسجلها منتجو البرنامج لدواع إنسانية. وقبل مغادرتها الهند، أجرت عدداً من الاختبارات الطبية في وقت سابق من هذا الشهر. جدير بالذكر أنه عندما قدمت شيلبا شيتي، جودي في البرنامج مساء الأحد، قالت جودي: «لقد قررت المشاركة في البرنامج الهندي في محاولة لتبرئة نفسي.

إنني لست فخورة بالسلوك الذي أبديته تجاهك. وجئت إلى الهند وأنا عاقدة العزم على الفوز بقلوب الجميع». وأكدت أن ما رآه الهنود جزء صغير للغاية مما جرى ببرنامج «بيج برذر» وأنها رغبت في إثبات أنها ليست بالسوء الذي صورته وسائل الإعلام. خلال الحلقة الأولى التي جرى بثها يوم الاثنين، بدت جودي متعاونة وودودة للغاية، وأخبرت رفاقها المتنافسين معها في البرنامج، أن الهدف الرئيس من وراء مشاركتها بالبرنامج إصلاح ما أفسده الاتهام الذي تعرضت له بكونها عنصرية لسلوكها خلال برنامج «بيج برذر» العام السابق. وقالت إنها «شعرت بالحرج والاشمئزاز»، من سلوكها في البرنامج، لكن نفت عن نفسها تهمة العنصرية. من ناحيتهم، بذل منتجو برنامج «بيج بوس» كل ما في وسعهم لتلبية رغبة جودي في لقاء شيلبا قبل مغادرتها الهند. ورغم عدم تمكنهم من تحقيق ذلك، فإن جودي أجرت محادثة هاتفية ودية مع شيلبا، حسبما ذكر بيان صادر عن منظمي البرنامج. من ناحيتها، قالت شيلبا: «من المتعذر تصديق كيف أنه من المستحيل التنبؤ بتطورات الحياة، وكيف أنها قد تشتت اهتمامنا بعيداً عن خططنا. ودعواتي مع جيد وأسرتها في هذه اللحظة».