فنون ونجوم

الفنان طالب جمعة يرسم على جدار كونكريتي، يفصل بين شمال وجنوب مدينة الصدر ببغداد، بدعم من مجلس البلدية المحلي
TT

* جورج كلوني يقدم سيارة هدية لسيدة إيطالية اصطدم بها

* إذا كانت لديك سيارة واصطدمت بأخرى، فإنك ستحزن لا محالة، لكن هذه القاعدة ستتغير تماماً إذا كان سائق السيارة الأخرى، هو النجم الأميركي الكبير جورج كلوني.

فقد تعرض كلوني، 47 عاما، لحادث مؤخرا في مدينة بينابيللي وسط إيطاليا، حيث اصطدم من الخلف بسيارة موديل «لانشيا إيبسيلون» تقودها سيدة.

ورغم أن سيارة السيدة الإيطالية تعرضت لأضرار طفيفة، إلا أن نجم هوليوود الوسيم، سارع بتقديم اعتذاره عن الحادث، وعرض تحمل إصلاحها.

وعندما توجهت السيدة لتسلم سيارتها بعد إصلاحها، فوجئت بسيارة جديدة من نفس الموديل تقدر قيمتها بنحو 18 ألف يورو، مع وجود ورقة على الزجاج الأمامي للسيارة تقول «أنا آسف جدا. أتمنى أن تسامحيني. جورج كلوني».

* طيف فني متنوع في مهرجان بصرى الدولي

* تضمنت فعاليات مهرجان بصرى الدولي العشرين، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، عروضاً لفرق توبيل للفنون التركية وغزيرة جوبانوفا من كازاخستان وكوروس ولانزاس الاسبانية للرقص التقليدي، وفرقة الكوني الملكية البلجيكية. وقدمت فرقة النادي التراثي الإماراتي، عروضاً تعبر عن مختلف ضروب التراث، كما شاركت فرقة الرها من محافظة الحسكة السورية، وفرقة شيوخ سلاطين الطرب من حلب، وفرق محردة ودرعا والحراك للفنون الشعبية، إضافة إلى وصلة غنائية للمطرب مصطفى هلال. كما اقيمت معارض للقرية التراثية وللزهور والحرف والأعمال اليدوية والمنتجات الزراعية والفنون التشكيلية والكتاب، وقدمت مسرحية الأطفال كركوز والصندوق العجيب. وستعرض فرقتا تركيا والسويداء، والمطرب ايهاب بلان اللوحات والوصلات الغنائية مساء اليوم.

* جومانا مراد: الجزء الثالث من باب الحارة سيكون مهما

* قالت الفنانة السورية جومانا مراد، إن الجزء الثالث من مسلسل باب الحارة «سيكون من أهم الأجزاء، لأنه سيشهد تطورات عديدة من دخول عائلات وحارات، كانت مهمشة إلى حبكة القصة».

وتقوم جومانا مراد بدور زوجة العقيد ابو شهاب في الجزء الثالث من المسلسل.

وأثار مخرج المسلسل ضجة كبيرة في الربيع الماضي، عندما أعلن عن تخليه عن نجم المسلسل في جزءيه الأول والثاني عباس النوري.

وقالت مراد في مقابلة مع صحيفة «تشرين» السورية أمس السبت، إن الحارة الجديدة التي ستجري فيها عديد من الأحداث المهمة هي حارة الماوي، مضيفة «أننا سنرى فيها شخصيات من صلب الحياة الدمشقية، وسيكون وجودها سببا لصراعات معينة، وللعديد من المواقف المصيرية في حياة أهل الحارة والحارات المجاورة».

واشترت قناة «إم.بي.سي» الفضائية حقوق الجزء الثالث من مسلسل باب الحارة، بعد أن حاز إقبالا جماهيريا شديدا في رمضان الماضي في معظم الدول العربية.

من جانب آخر، أشاد عدد كبير من النقاد بفيلم «كباريه» الذي تشارك فيه جومانا، حيث اعتبره النقاد من أهم أفلام الموسم على الإطلاق.

* تأسيس مهرجان جديد للأفلام العربية القصيرة

* أعلن في عمان عن تأسيس مهرجان «شاشتي» للافلام القصيرة، بمناسبة اطلاق الموقع الاكتروني للمنظمة التي تحمل الاسم ذاته وتعمل على تعزيز وجود الفيلم العربي بين الجمهور في الوطن العربي .

وقال احد مؤسسي المنظمة يزن الغزاوي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس السبت ان «شاشتي» تمنح لصناع الأفلام العرب من خلال موقعها الإلكتروني:

(www.shashati.tv) الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحرية من خلال النهج والاسلوب الذي يرونه. واشار الى انه سيتم خلال المهرجان الذي يقام مساء اليوم في جبل القلعة بمعبد هرقل، عرض مجموعة من الافلام القصيرة من مختلف الدول العربية، ومن ضمنها العرض الأول لفيلم «عالم جميل» الذي يعتبر أول عمل من إنتاج شاشتي بالتعاون مع شركة زين للإتصالات.

وذكر المخرج الأردني تامر نبر، الذي أخرج «عالم جميل»، ان تصوير الفيلم جرى في عدة مواقع داخل مدينة الكويت، وجمع ممثلين من عدة دول عملوا لمدة شهرين، لإعطاء النص الحياة. واستغرق تصوير الفيلم عشرة أيام.

وأثنى المخرج نبر على شركة «سينماماجك كويت المحدودة بالإنتاج» التي دعمت الفيلم ووفرت الكاميرات لتصويره.

وكتب كلمات الموسيقى الأصلية للفيلم كلير نبر، ولحنها خالد يونس وتم تسجيلها في الكويت والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة .

* عرض فيلم «البحث عن رفاعة» في مركز الإعلاميات العربيات

* عرض أول من أمس في مركز الإعلاميات العربيات بعمان، الفيلم التسجيلي: «البحث عن رفاعة» للمخرج المصري صلاح هاشم.

ويعرض الفيلم الذي سبق ان شارك ضمن «مهرجان كارفان 2008 «للافلام العربية والأوروبية لرحلة رائد نهضة مصر الحديثة الشيخ رفاعة الطهطاوي، بين باريس والقاهرة وأسيوط وطنطا، بحثا عن ذاكرته ومشواره العلمي، حيث سافر مع أول بعثة تعليمية ارسلها محمد علي باشا إلى فرنسا‏‏ لدراسة العلوم الحديثة‏‏، وعاد منها لينشر العلم والتعليم في مصر، ويعيد الفيلم سؤالا ظل يدور في الكثير من الأذهان: «لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟».

ويطرح الفيلم الذي صوره وأعد مونتاجه اللبناني سامي لمع، استفسارا عن مدى استفادة مصر من تجربة الطهطاوي التي كانت ثورة فكرية تنويرية، ليس في مصر فحسب؛ بل في جميع أنحاء العالم العربي.