فنون ونجوم

TT

مهرجان ثقافي يحيي الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال ناجي العلي

* على بعد عشرين كيلومترا إلى الغرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، كان حنظلة يحلق عاليا في سماء قرية صفا في مهرجانها الخامس لإحياء الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي. وتحقق ذلك من خلال رسم حنظلة، الشخصية التي ابتكرها الفنان الفقيد، على قطعة قماش علقت في بالونة كبيرة.

اختار منظمو المهرجان ما قاله العلي يوما عن حنظلة، تلك الشخصية التي ابتدعها، والتي تمثل صبيا في العاشرة من عمره، يداه معقودتان إلى الخلف، ووجهه إلى الحائط: «حنظلة سيستمر بعد موتي»، شعارا لمهرجانهم الى جانب صورة للعلي الذي اغتيل برصاص مسدس كاتم للصوت في 22 يوليو (تموز) عام 1987 في لندن وظل في غيبوبة حتى توفي في 29 أغسطس (آب) في نفس هذا العام.

وعرف العلي بنقده اللاذع للواقع الفلسطيني والعربي من خلال رسومه التي تميزت بشخصية حنظلة التي رأى الكثيرون فيها استشراقا للمستقبل.

وقال محمود كراجه مدير مهرجان صفا الخامس للثقافة والفنون: «هذا المهرجان وفاء لشخصية فلسطينية لم يكن لديها خط احمر سوى في فلسطين، ولتبقى ذكراه حية فينا.

سيكون هذا المهرجان الذي نقيمه للمرة الخامسة تقليدا سنويا في ذكرى اغتيال ناجي العلي».

وقدمت فرقة «بيلسان» الموسيقية الفلسطينية مساء أول من أمس الجمعة عرضها الثاني منذ انطلاقتها في أغسطس الجاري في المهرجان، تحت عنوان «سميحيات»، نسبة الى الفنان السوري سميح شقير المعروف بأغانيه الوطنية.

وقال مطرب الفرقة أسامة ذياب،20 عاما، صاحب الصوت القريب جدا من صوت الفنان شقير لرويترز: «اتصلنا بالفنان سميح شقير وطلبنا منه اذن ان نقدم بعض اغانية وأبدى موافقته ودعمه لنا».

السينما تعيد غادة عبد الرازق إلى التمثيل الإذاعي

* انتهى النجمان المصريان غادة عبد الرازق ومصطفى قمر من تسجيل حلقات المسلسل الإذاعي الجديد «بحبك يا مجنونة» الذي يشاركهما فى بطولته أحمد راتب وسوسن بدر وأحمد خليل، وهو من تأليف نبيل خلف، وإخراج عبد المقصود محمد.

ويذاع المسلسل خلال شهر رمضان على شبكة اذاعة الشباب والرياضة المصرية وتدور أحداثه في 30 حلقة وفي إطار كوميدي حول زوجة تعاني من مشاكل نفسية وتفقد الذاكرة ويحاول زوجها وأسرتها مساعدتها لاستعادة الذاكرة والخروج من أزمتها التي توقعها في مواقف كوميدية.

وقالت غادة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إنها سعيدة بالعمل للإذاعة بعد أن حرمتها السينما هذا العام من التواجد فيها بكثافة مشيرة إلى أنها لم تغب فى السنوات السابقة عن الدراما التلفزيونية الرمضانية.

وأضافت أن أجواء تسجيل «بحبك يا مجنونة» والتفاهم القائم بين فريق العمل كانا سببا في خروجه بشكل متميز، مشيرة إلى حرصها على خوض تجربة العمل الإذاعي مرة اخرى.

اختتام فعاليات «ليالي الأزرق» الفنية

* اختتمت في محافظة الازرق الأردنية مساء امس فعاليات «ليالي الازرق الثقافية» التي شاركت فيها فعاليات فنية وثقافية متعددة.

وقال مدير المهرجان شكيب الشوملي ان الفعاليات التي استمرت يومين في منتجع الازرق المائي السياحي لاقت نجاحا وحضورا كبيرين.

واشار الى اشتمالها على اغان لمطربين اردنيين وسوريين وعروض للازياء الاردنية وقصائد شعرية ومعزوفات موسيقية ودبكات شعبية.

ففي مجال الغناء شارك الفنان الأردني حسين السلمان والفنان السوري علي الديك «علوش». كما قدمت عروضا فلكلورية وأمسيات شعرية أحياها أبناء الأزرق، وعرضت منتجات غذائية وتراثية وملابس أهل المنطقة، إضافة إلى الأواني المستعملة في الأزرق.

رقصات أندلسية في مهرجان بصرى الدولي

* ضمن إطار فعاليات مهرجان بصرى الدولي العشرين الذي بدأت فعالياته في الحادي والعشرين من الشهر الحالي وانتهت مساء أمس، قدمت فرقة الرقص اللبنانية «المجد»، التي تعتبر نموذجا متميزا في العمل المسرحي الراقص، باقة من الرقصات الفلكلورية المأخوذة من الأندلس ومصر في زمن الفراعنة.. وقال خالد النبوش المدير الفني للفرقة في حديث لوكالة الأنباء السورية سانا، إن الفرقة القادمة من مدينة بعلبك اللبنانية والتي تضم حوالي 45 راقصاً وراقصة، تهتم بالفلكلور والتراث الشعبي، مؤكداً أن الفرقة خرّجت أكثر من 50 طالباً من مركزها التدريبي للرقص الفلكلوري في مدينة بعلبك. وأوضح أن الفرقة شاركت في مهرجانات المحبة وجرش والخليج ومصر وغيرها من النشاطات في البرامج التلفزيونية حصلت خلالها على جوائز عديدة. وتأسست الفرقة عام 2000 في مدينة بعلبك وحصلت على العلم والخبرة من جانب وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية تحت اسم جمعية المجد للفلكلور والتراث. ويعود تاريخ المهرجان إلى عام 1978 ويهدف إلى تعريف العالم بمدينة بصرى الأثرية وقلعتها الشهيرة ومدرجها وحماماتها الرومانية ومعبد حوريات الماء والسوق الرئيسية والحمام الإسلامي والجامع العمري وقصر تراجان وقوس النصر الروماني والسوق الأرضية وسرير بنت الملك ودير الراهب بحيرا وجامع مبرك الناقة والكاتدرائية البيزنطية والباب النبطي وغيرها من المواقع الأثرية التي تزخر بها المدينة.

* الفنان ايموني مين من مدينة مونتريال الكندية، ينصب جزءا من جداريته المتعددة الجدران: «العناية بالبزنز» في معرض «آرت سبيس» بمدينة بيترسبورا، في محافظة أونتاريو بكندا