منتج «أسمهان» يبحث إمكانية إنتاج مسلسل جديد عن حياة فريد الأطرش
* أكد الممثل المصري أحمد شاكر أنه يعتبر دوره في مسلسل «أسمهان»، مرحلة جديدة في مشواره الفني نظرا لنجومية الفنان الراحل فريد الأطرش الذي يجسد دوره في الأحداث في الوطن العربي التي تجعله خالدا في نفوس الملايين وخاصة المصريين الذين عاش معظم حياته ونجاحاته بينهم.
وأوضح الممثل الشاب أن حوارا جرى بينه وبين المنتج إسماعيل كتكت بخصوص القيام بمسلسل عن الراحل فريد الأطرش، وأن كتكت تحمس للفكرة، لكنه أجّل البدء في خطوات التنفيذ قليلا، إلى ما بعد شهر رمضان لمعرفة رد فعل الجمهور على الشخصية في مسلسل «أسمهان».
وأشار شاكر إلى أنه اجتهد كثيرا ليصل إلى إحساس فريد الأطرش وليس شكله الخارجي لأن الشكل وحده لا يصنع نجاحا وإنما الأداء التمثيلي «وكم من النجوم فشلوا في تقديم شخصيات شهيرة رغم محاولات التشبه بهم باستخدام تقنيات الماكياج»، على حد قوله.
وفي ما يخص طبيعة الشخصية، قال إن المعروف عن فريد أنه كان طيبا للغاية وأن البعض كان يفسر تلك الطيبة باعتبارها نوعا من السلبية، حتى أن مؤلفي مسلسل «أسمهان» وقعوا في الفخ دون قصد.
واستطرد قائلا: «شعرت كممثل مسؤول عن تجسيد الشخصية أن هذا لا يليق بتاريخ الفنان الكبير لأن بعض المواقف كانت تظهره سلبيا جدا تجاه تصرفات شقيقته المستهترة فطلبت تعديلها من المخرج وشرحت له الموقف ووافقني الجميع الرأي بتفهم وتم إجراء التعديلات بما لا يضر بالموقف الدرامي».
ترشيح الفيلم الروائي الأردني «كابتن أبو رائد» لجائزة أوسكار
* اختارت لجنة أردنية برئاسة وزير السياحة الأسبق منير نصار وتضم في عضويتها عددا من الكتاب والفنانين والمثقفين الفيلم الروائي الأردني الطويل «كابتن أبو رائد» للمخرج أمين مطالقة للترشيح في المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي.
ورأت اللجنة التي اجتمعت في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ان الفيلم يستوفي الشروط المطلوبة لأغراض الترشيح للجائزة حيث جرى عرضه تجاريا في صالات العاصمة بنجاح واستقبله النقاد والحضور بإعجاب كما أن الفيلم الحائز جائزة أفضل ممثل في مهرجان دبي السينمائي الدولي يحمل حوارا بلغته العربية الاصيلة.
ويتناول فيلم «كابتن أبو رائد» الذي أنتجته شركة «أفلام ورقة وقلم» قصة عامل بسيط في المطار يسرد لمجموعة من أطفال الحي الشعبي الذي يقطنه مغامراته كطيار سابق في أرجاء العالم، لكن أبو رائد الذي يؤدي دوره الممثل الأردني العالمي نديم صوالحة ويطلق عليه الأطفال اسم الكابتن استطاع أن يمضي في حكاياته المثيرة للأطفال والفتيان مستلهما أجواءها من تلك الكتب القديمة التي تحتل ركنا داخل بيته.
أنجز مطالقة، إبان دراسته السينمائية في الولايات المتحدة الأميركية، مجموعة من الأفلام القصيرة المتنوعة قبل أن يبدأ بالعمل على فكرة وسيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول «كابتن أبو رائد» الذي جال فيه بالعديد من المهرجانات العربية والدولية.
الرقيب يمنع عرض إعلان عن فيلم جديد لأنجلينا جولي
* ساند رقيب الإعلانات شكاوى تقدم بها عدد من الأشخاص ضد إعلان عن فيلم «المطلوب» الذي تلعب فيه أنجلينا جولي. وجاء موقف الرقيب بسبب ما اعتبر من المعارضين له ممجدا للعنف، وفيه تظهر الممثلة الأميركية وهي تحمل بندقية بينما كان زميلها الممثل جيمس ماك أفوي يحمل بندقية موجهة صوب القراء.
وفي إعلان آخر عن الفيلم نفسه، كتب في أعلاه: «قبل ستة أسابيع كنت مثلك، ثم قابلتها... فتغير عالمي إلى الأبد» مع صورة لأنجلينا جولي وهي تحمل بندقية وتطلق منها النار.
وقالت إدارة معايير الإعلان (أيه أس أيه) إنها تسلمت 17 شكوى حول البوسترات الخاصة بهذا الفيلم. وجاء في قرارها لتبرير منع إعلانات فيلم «المطلوب»: «كان موقفنا بسبب أن الإعلانات تتضمن صورة ممثلة فاتنة مع عدد من الصور ذات العلاقة بالبنادق، جنبا إلى جنب مع النص المحفز، وكل ذلك قد يخلق نوعا من التمجيد للعنف».
لكن المؤسسة البريطانية المعنية بالحفاظ على معايير الإعلانات (أيه أس أيه) لم تؤيد تلك الشكاوى القائلة إن إعلانات فيلم «المطلوب» ذات طبيعة عدوانية بسبب القلق السائد بين البريطانيين اليوم من تصاعد موجة الجرائم الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية.
مكتبة الكونغرس تكرم المغني ستيفي وندر
* ستقوم مكتبة الكونغرس الأميركي بتكريم المغني وعازف البيانو الشهير ستيفي وندر بمنحه جائزة غيرشون المخصصة للأغاني الشعبية.
وصرح جيمس بيلينغتون أحد أمناء المكتبة بالجائزة أول من أمس، مؤكدا أن المكتبة تكرم فنانا تمكن من أن يتجاوز بفنه الحدود ليكسب قطاعات مختلفة من المستمعين، وتمكن من الترويج لروح الفهم المتبادل وتقبل الآخر. وهذه الجائزة هي اعتراف بإنجاز الفنان «ستيفي وندر» لكل ما حققه في حياته من أعمال موسيقية.
وسيتسلم وندر، 58 سنة، الجائزة يوم 23 فبراير من العام المقبل. وهذه هي المرة الثانية التي تمنح هذه الجائزة لموسيقيين. ففي عام 2007 منح نصفها للمغني وكاتب الأغاني الشهير بول سايمون سايمون والنصف الآخر لستيفلاند موريس الذي علم نفسه العزف على البيانو والهارمونيكا وآلات موسيقية أخرى.
وأسست هذه الجائزة تخليدا للأخوين جورج وإيرا غيرشوين اللذين كتبا ولحنا الكثير من الأغاني الأميركية التي أصبحت جزءا من ذاكرة الأميركيين خلال القرن العشرين.
* أفراد من «السيرك الطائر الكبير» القادم من كوريا الشمالية خلال تدريباتهم في مدينة فرانكفورت الألمانية (أ.ب)