فنون ونجوم

TT

نيكولاس كيدج يتردد نادرا على قصره في ألمانيا

* لاحظ جيران النجم العالمي نيكولاس كيدج، أنه نادرا ما يتردد على قصره الذي اشتراه قبل عامين بمنطقة أوبربفالس، بولاية بافاريا، جنوب ألمانيا، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات العديد من جيرانه في المنطقة: متى سينتقل الممثل الشهير نهائيا إلى قصره الجديد ليعيش بجوارنا؟

ونادرا ما يتوجه نجم «هوليوود» الشهير إلى بلدة إتسيلفانغ لمتابعة مسار أعمال الترميم التي تجرى في قصره المقام هناك على مساحة 1300 متر مربع.

وذكرت صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس الأحد أن الساكنين جوار قصر كيدج لا يرون الممثل الشهير إلا في ما ندر مثل «شبح القصر».

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بلدة إتسيلفانغ وجهت دعوة لكيدج منذ شهرين لحضور الاحتفالات بعيد العنصرة التي ستقام العام المقبل في البلدة، إلا أنه لم يبعث حتى الآن برسالة بالرد. ومن المتوقع أن ينتقل كيدج عام 2010 إلى قصر «نايدشتاين» الذي يرجع تاريخه إلى 500 عام، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي قد تستغرق 18 شهرا على الأقل.

انجلينا وبراد بيت في قمة المؤثرين ضمن وسط «هوليوود» حسب سجل «غينيز»

* تحرك النجمان الساطعان براد بيت وأنجلينا جولي إلى قمة أصحاب التأثير ضمن وسط «هوليوود» بعد إقصائهما لتوم كروز وجنيفر أنيستون، كما ذكرت مصادر عن سجلات «غينيز» العالمية أمس.

ويبدو أن الزوجين معا تمكنا من مضاعفة قوة التأثير من حيث حجم الاهتمام بهما على مستوى الانترنت والقصص الإعلامية والدخل.

وحسب وكالة «رويترز» فإنه في الوقت الذي يستمتع فيه بيت وجولي بعالم الشهرة والنفوذ فإنهما ليسا الشخصين الأكثر متابعة من قبل الجمهور على الانترنت.

وهذا التميز ما بين النفوذ ومدى اهتمام الجمهور بهذا النجم أو ذاك، جعل أميرة البوب بريتني سبيرز تفقد عرشها كأكثر شخص يجلب الاهتمام بسبب سلوكها المتقلب، لتحتل باريس هيلتون الموقع بسبب فضائحها.

مسلسل عائلة سيمسون يفوز بجائزة «إيمي» للمرة العاشرة

* فاز مسلسل الرسوم المتحركة الشهير «عائلة سيمسون» مرة أخرى بأكبر تكريم تلفزيوني في الولايات المتحدة أول من أمس السبت في مهرجان جوائز «إيمي» للفنون الإبداعية بما يزيد من فوزه بعدد قياسي من هذه الجوائز.

ويعد هذا العام العاشر الذي يفوز فيه مسلسل «عائلة سيمسون» الذي تبثه شبكة فوكس المملوكة لشركة «نيوز كورب» منذ 19عاما كأطول مسلسل كوميدي في ذروة أوقات المشاهدة بجائزة أفضل عرض للرسوم المتحركة لمدة نصف ساعة.

ويتناول المسلسل الكرتوني شخصية هومر سيمسون الكارتونية والتي تمثل رجلا كسولا محدود الذكاء أقصى طموحاته أن يحصل على وجبة لذيذة.

وجاء هذا الفوز خلال عرض استمر أربع ساعات لجوائز «إيمي» للفنون الإبداعية السنوية الستين، واغلبها تكرم إنجازات في فئات مثل التجميل والأزياء والمونتاج الصوتي والإدارة الفنية.

مات ديمون يساهم في دعم ضحايا الفيضانات في هاييتي

* شارك الممثل الأميركي الشهير مات ديمون، أول من أمس، في حملات دعم المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت جزر الكاريبي، وذلك من خلال الذهاب الى هاييتي والعمل مع المغني المولود هناك وايكليف جان، حيث اتجها إلى كنيسة خصصت للمشردين كملجأ مؤقت بسبب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة خلال الأيام الأخيرة، تحت تأثير العواصف الاستوائية الهائلة، وراحا يقدمان الطعام لهم.

ووصل ديمون إلى بلدة كاباريه مع المغني جان ومع العاملين في منظمته الخيرية «ييل هايتي» لتقديم الرز والفاصوليا والزيت لسكان البلدة التي فقدت 60 شخصا بسبب الفيضانات حينما حصد إعصار «آيك» هايتي الأسبوع الماضي.

مشاركة يحيى الفخراني في مسلسل «شرف فتح الباب» لا يحميه من هجمات النقاد

* هاجم نقاد مصريون مسلسل «شرف فتح الباب» للنجم يحيى الفخراني، معتبرين أن أحداثه قدمت قضية مهمة بأسلوب سطحي لا يضم حبكة درامية مشوقة وربما لا يليق أصلا بشهر رمضان لأنه يروج لفساد الذمم بحثا عن المادة.

وظل الفخراني طوال السنوات الـ15 الماضية أحد أبرز نجوم رمضان، لكن عددا من أعماله خلال تلك السنوات لم تحظ بالنجاح الكافي، وبينها «المرسى والبحار» قبل عامين. لكن كثيرين اعتبروا مسلسله الجديد هو الأضعف، خصوصا أن الجمهور اعتاد من النجم الكبير التميز.

ويقدم الفخراني دور أمين مخازن بشركة حكومية يفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص ويطلب منه الخروج للمعاش المبكر بينما لديه التزامات تجاه أولاده وجميعهم في مراحل التعليم فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه نصيبه منها مليونان قبل أن يدخل السجن بعد كشف القضية ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصا آخر.

ولفت الناقد أشرف البيومي إلى وجود عامل نفسي وراء فشل المسلسل في جذب الجمهور قائلا: «كيف يستطيع المشاهد المصري في رمضان تحديدا أن يتعلق بشخصية نجح الشيطان في أن يتلاعب بها رغم أنه صور للجميع في بداية الأحداث كشخص أشبه بشيخ يقتدي الجميع به».

وأضاف البيومي أن يحيي الفخراني والكاتب محمد جلال عبد القوي لم يستطيعا اختيار فكرة يمكن أن تقدم في هذا الشهر المعروف بروحانياته، فليس مقبولا أن يتم الترويج لفكرة الاستسلام للشيطان والتحول من الشرف إلى الشر بتلك السذاجة غير المبررة.