* قال السيير بول مكارتني، عضو فرقة البيتلز سابقا، انه يأمل في ان يتيح الحفل الموسيقي الذي سيحييه الخميس المقبل في تل أبيب نشر رسالة سلام في الشرق الأوسط.
وكتب مكارتني على موقعه الالكتروني «إن العالم يعرف النزاعات التي تضرب هذه المنطقة، ويسرني الاعتقاد بأنني إن ذهبت الى مكان ما فمن البديهي ان رسالتي هي رسالة سلام، وآمل ان تنتشر هذه الفكرة». وأضاف «هذا يحصل غالبا.. ان تذهبوا الى مكان وان يؤثر ذلك على الجمهور».
واستطرد «عندما سأتحدث ستكون (رسالة السلام) رسالتي، وإنني على يقين بأنها ستكون رسالة يتشاطرها قسم كبير من الجمهور ايضا». وسيحيي الموسيقي البريطاني في 25 سبتمبر (ايلول) في هيا كورن بارك حفلة تحت عنوان «فرندشيب فيرست» (الصداقة اولا).
وهذه الحفل سيكون الأول لمكارتني في إسرائيل بعد 43 عاما على منعه مع اعضاء فرقة البيتلز من احياء حفلات من قبل السلطات الإسرائيلية. وستكون جزءا من سلسلة حفلات يحييها مكارتني هذه السنة في أماكن لم يحي فيها حفلات من قبل، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكاد بول مكارتني أن يحيي حفلتن في إسرائيل في الماضي. إذ كان من المفترض أن تحيي فرقة البيتلز في أوج نجاحاتها في الستينات حفلة في الدولة العبرية، لكن المنتج لم يتمكن من جمع الأموال الكافية. وطلب البيتلز مساعدة من الحكومة الإسرائيلية لكنها رفضت من قبل مسؤولين اعتبروا ان اعضاء البيتلز يفسدون الشباب.
وجرت محاولة ثانية في السبعينات مع فرقة بول مكارتني «وينغز»، لكن تم التخلي عن المشروع بسبب مشكلات مع قاعة الحفلة. وكان السفير الإسرائيلي لدى بريطانيا، رون بروسور، قد قدم اعتذارات هذا العام للبيتلز لـ«سوء التفاهم» هذا أثناء رحلة الى ليفربول.