فنون ونجوم: أبوظبي: 23 فيلما تتنافس في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي

TT

* أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أمس الاثنين أن الدورة الجديدة التي ستنطلق في 10 أكتوبر (تشرين أول) المقبل وتستمر 10 أيام، ستتضمن 23 فيلما من 18 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا والعالم العربي، إلى جانب الولايات المتحدة. وتتنافس جميعها في مسابقة الأفلام الطويلة. وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال محمد خلف المزروعي نائب رئيس المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن الأفلام مقسمة بين 15 فيلما روائيا وثمانية أفلام تسجيلية.

وأضاف في تصريح للصحافيين أمس الاثنين أنه تم استبدال جائزة أحسن فيلم طويل، لتكون جائزة خاصة باسم لجنة التحكيم لفيلم روائي أو تسجيلي بنفس القيمة المالية وقدرها 125 ألف دولار أميركي، وبذلك تكون هناك ثلاث جوائز للأفلام الروائية (أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة) وجائزة لأفضل فيلم تسجيلي، وجائزتين مشتركتين للروائي أو التسجيلي طبقا لقرارات لجنة التحكيم، هما جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل إسهام فني، ومجموع الجوائز الست 700 ألف دولار.

من جانبها، قالت نشوة الرويني مديرة المهرجان إن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق التوازن بين الأفلام الأجنبية والعربية، فهناك 15 فيلما أجنبيا وثمانية أفلام عربية، مشيرة إلى أن التوازن متحقق أيضا بين الأفلام الأجنبية، إذ بينها ثلاثة من الولايات المتحدة الأميركية وتسعة من أوروبا وفيلمان من آسيا وفيلم من أفريقيا.

واعتبرت الرويني أن المسابقة بذلك تصبح دولية تجمع بين كل الثقافات الإنسانية.

* دار الأوبرا المصرية تستضيف الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة العيد

* أعلنت دار الأوبرا المصرية عن فتح أبوابها مجانا مساء أول أيام العيد للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة لحضور العرض الأوبرالي «أوديسيوس بطل طروادة» أحدث انتاج لفرقة بالية أوبرا القاهرة.

وقال الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الأوبرا في بيان رسمي وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الاثنين إن القرار جاء دعما من وزارة الثقافة المصرية ودار الأوبرا لتلك الفئة من الأطفال واحتفالا بعيد الفطر.

ويقوم ببطولة العرض العالمي الشهير حنان الجندي وداليا فاروق وجاكلين رفيق وياسر شعبان وإلهامي أمين، والموسيقى لدينو سكوديري بينما صممت ماريا تيريزادل الرقصات وكتب الأشعار ستيفانو كورينا وسينوجرافيه ماركو ستشيافونى، وهي من فكرة وإخراج ريناتو جريكو.

وتدور أحداث العرض حول قصة إنسانية حكاها هوميروس خلال الأحداث الأسطورية لحرب طروادة تجسد المشاعر والاحتياج لأحداث وأهداف جديدة عبر فضول لا ينضب لاكتشاف مدى المعرفة بالمخاوف الداخلية التي ولدت أشباحا لا يمكن السيطرة عليها. وأكد رئيس دار الأوبرا أن ملحمة بالية «أوديسيوس» من الأعمال الأسطورية الضخمة التي تجتذب الجمهور وخاصة الأطفال نظرا لما يتمتع به العمل من عناصر الإبهار، مشيرا إلى أن إدارة الأوبرا حرصت على دعوة عدد من الجمعيات الخيرية التى تهدف إلى رعاية الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة من أجل رسم ابتسامه على وجوه الأطفال.

يذكر أن بالية «أوديسيوس بطل طروادة» يعرض على مدار سبعة أيام في الفترة من الرابع إلى الثامن أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة ويومي 13 و14 من نفس الشهر على مسرح أوبرا الإسكندرية.

* القبض بشكل مؤقت على الممثلة هيثر لوكلير لقيادتها المتهورة

* ألقت السلطات الأميركية القبض على الممثلة الشهيرة هيثر لوكلير بسبب قيادتها السيارة بشكل متهور بالقرب من مدينة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» الأميركية أنه تم احتجاز لوكلير في مركز الشرطة مساء السبت الماضي ثم أفرج عنها في وقت لاحق.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن أحد السكان لاحظ الطريقة المتهورة التي كانت تقود بها نجمة التلفزيون الشهيرة سيارتها، الأمر الذي دفعه إلى إبلاغ الشرطة.

وحينما وصلت الشرطة كانت لوكلير قد أوقفت سيارتها على جانب الطريق.

وذكرت الصحيفة أنه سيتم فحص ما إذا كانت لوكلير قادت سيارتها تحت تأثير العقاقير، غير أنه من المستبعد أنها كانت تحت تأثير الكحول.

وكانت لوكلير التي قامت ببطولة العديد من المسلسلات الأميركية الشهيرة مثل «ميلروز بليس» و«دينفر كلان» ذهبت بناء على رغبتها في يونيو (حزيران) الماضي إلى مستشفى متخصص بولاية أريزونا للعلاج من بعض حالات الخوف والاكتئاب على مدار أربعة أسابيع.

وانفصلت لوكلير،47 عاما، عن زوجها الثاني نجم الروك ريتشي سامبورا عازف الجيتار في فرقة بون جوفي مطلع عام 2006، وتشارك طليقها حاليا حق الوصاية على ابنتهما ايفا التي تبلغ من العمر عشر سنوات.

* التابعي عن أسمهان..لم تكن جميلة لكن عينيها ساحرتان تجيد استثمارهما

* يرسم الكاتب المصري الراحل محمد التابعي صورة تفصيلية عن أسمهان، فيصف صوتها بأنه في حزن يستعصي على الوصف وإن استراحت له الأذن. لكن يصف المطربة التي قيل إن شابين في سورية والعراق انتحرا حين توفيت بحادث سيارة، بأنها كانت جذابة لكنها لم تكن جميلة.

ويقول التابعي الملقب بأمير الصحافة المصرية عن أسمهان: «كانت فيها أنوثة ولكنها لم تكن جميلة في حكم مقاييس الجمال. وجهها المستطيل وأنفها الذي كان مرهفا أكثر بقليل مما يجب وطويلا أكثر بقليل مما يجب. وفمها الذي كان أوسع بقليل مما يجب وذقنها الثائر أو البارز الى الامام أكثر بقليل مما يجب.. عيناها كانت كل شيء. في عينيها السر والسحر والعجب... تعرف كيف تستعمل سحر عينيها عند اللزوم».

ويضيف أنه سمع باسم أسمهان كمطربة ناشئة ولم يبال وحين رآها عام 1931 تغني تركت في نفسه أثرا: «إنها شيء صغير نحيل مسكين يبعث على الرحمة في الصدور... ويستحق العطف والرثاء». ولم يسع لسماعها مرة أخرى ثم قابلها لاول مرة عام 1939 في حفل لام كلثوم «المطربة العظيمة» ولم يهتم بها كثيرا باعتبارها «واحدة من كثيرات» ثم زارته في الشهر التالي في بيته بصحبة أخيها فريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب وتوثقت الصداقة.

وجمعت التابعي بأسمهان علاقة طويلة يرويها في كتابه «أسمهان تروي قصتها» الذي يقع في 283 صفحة كبيرة القطع، وحسب وكالة رويترز فإن دار الشروق المصرية طرحت في القاهرة طبعته الجديدة بالتزامن مع عرض مسلسل تلفزيوني عن أسمهان (1912 ـ 1944) للمخرج التونسي شوقي الماجري.