فنون ونجوم

TT

* كيت موس تضحي بحياة الحفلات والصخب

* من المعروف عن العارضة البريطانية كيت موس، حبها للحفلات والسهر، ولا تكاد تخلو صحيفة شعبية بريطانية من صورة يومية للعارضة، تصورها في إحدى حفلاتها الليلية. ولكن يبدو ان العارضة تمر بمرحلة جديدة في حياتها، بعد ارتباطها بعازف الغيتار البريطاني جامي هينس، العضو في فريق «كيلز» الغنائي.

وأفادت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية، ان موس قررت الحد من سهراتها وحفلاتها، وذلك من أحل حبها الجديد وسعيا لإعادة المياه إلى مجاريها مع هينس، بعد أن كانا قد انفصلا الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن موس قولها: «أنا وجامي بخير الآن.. لقد كان مستاء من خروجي طوال الوقت، ولكن المشكلة لم تكن خطيرة، وقد استقرت كل الأمور الآن.. فنحن في غاية السعادة». يذكر أن قصة الحب التي جمعت بين كيت، 33 عاما، وجامي، 39 عاما، كانت قد بدأت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد انفصال العارضة البريطانية الحسناء عن مغني الروك المثير للجدل بيت دورتي، 29 عاما.

* جائزة لمايكل دوغلاس عن مجمل أعماله

* أعلن معهد السينما الأميركي، أنه سيقوم بتكريم الممثل مايكل دوغلاس بمنحه جائزة عن مجمل أعماله.

ولن يقتصر تكريم دوغلاس، 64 عاما، بطل فيلم «ترافيك» أو (تجارة المخدرات) على مهاراته التمثيلية، بل أيضا لشهرته كمنتج، كما سيتبع خطى والده كيرك، الذي حصل على نفس الجائزة عام 1991. وقال دوغلاس في تصريحات لمجلة «فيرايتي» الفنية الأميركية «يشرفنى ويسعدني، أن أكون بين هذه الكوكبة المرموقة من صانعي الأفلام».

وكان دوغلاس قد فاز بجائزة أوسكار أحسن ممثل عن دوره في فيلم «وول ستريت» كما أنتج فيلم «طار فوق عش المجانين» الذي فاز بعدة جوائز أوسكار عام 1975.

من جهته قال رئيس المعهد هاورد سترينجر «مايكل دوغلاس هو الوريث الشرعي لعرش العائلة الملكية للفيلم الأميركي». وأضاف «على الرغم من أنه محبوب، بصفته واحدا من أفضل الممثلين، إلا أن مايكل أيضا منتج وفنان رائع، حظيت أفلامه بمكانة عالية في السينما الأميركية».

* درو باريمور تغير نظرتها للحياة

* أكدت الممثلة الأميركية اللامعة درو باريمور، أن نظرتها للحياة تغيرت جذريا عقب انفصالها عن صديقها الممثل الأميركي جاستين لونج، 30 عاما، في يوليو (تموز) الماضي. ونقل الموقع الالكتروني «بيبول دوت كوم» عن باريمور، 32 عاما، قولها لمجلة «هاربرز بازار» إن «أولوياتي تغيرت كثيرا جدا».

وأضافت: «صرت عزباء منذ شهور، وقد غيرت اهتماماتي إلى العواطف وأصدقائي والقضايا التي أؤمن بها.. وذلك لكي أتعرف على نفسي، ولكن ليس من خلال (وجود) رجل، ولكن لنفسي».

يشار إلى أن الفنانة ارتبطت في السنوات الاخيرة بالممثل الكوميدي توم غرين، والعازف فابريتسيو موريتي وأخيرا جاستين لونج، وتركز حاليا على القيام بالمزيد من السفريات وعلى عملها مع منظمة الأمم المتحدة.

* مقتنيات جاك بريل الخاصة في مزاد علني

* بعد مرور 30 سنة على انطفائه، تقيم دار «سوذبيز» العالمية للمزادات، مزاداً علنياً في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، على المقتنيات الشخصية للمغني البلجيكي المولد ـ الفرنسي الإقامة جاك بريل (1929 ـ 1978). وظلت هذه المقتنيات موضع نزاع بين ورثة بريل، وبالأخص، بين ورثة رفيقة حياته الأُولى سيلفي ريفيه، وبين زوجته تيريز وبناته الثلاث منها. ولتفادي المساءلة، أعلنت «سوذبيز» أن القطع المزمع بيعها تعود الى هاوٍ رفض الكشف عن هويته.

وإذا كان هذا النوع من المزادات على تركات كبار نجوم الفن شائعاً في بريطانيا والولايات المتحدة، فإنه أضخم مزاد من نوعه ينظم لمتعلقات مغنٍ باللغة الفرنسية. وقد تقاطر المئات من عشاق صوت بريل، منذ السبت الماضي، لمشاهدة المعرض الذي يسبق البيع، وكل منهم يمنّي النفس بالحصول على تذكار ولو بسيط من المغني، الذي طبع الأُغنية الفرنسية بطابعه، وشكل مدرسة يسير عليها المقلّدون من المبتدئين حتى اليوم.

يشتمل المزاد على 95 قطعة بينها غيتار عزف عليه، ودفاتر ملاحظاته وألبومات صوره وكرسيه الأسود الجلدي والأغلفة الأصلية لاسطواناته، وصفحات من مسوّدات أغانيه التي كان يؤلفها بنفسه. لكن هذه المسوّدات عرضت بشكل جزئي، تحت الصور، لأنها تدخل في باب تركة حقوق المؤلف التي يستفيد منها الورثة الشرعيون. وجاءت معظم القطع المعروضة للبيع من المنزل الواقع في «رزكبرون كاب مارتان» الذي أقام فيه بريل مع صديقته سيلفي، المسؤولة السابقة عن العلاقات مع الصحافة لدى شركة «فيليبس». وكانت صالة «دروو» للمزاد العلني في باريس، قد حاولت قبل خمس سنوات تنظيم بيع مماثل لمقتنيات جاك بريل، لكن فراراً من القضاء ألغي المزاد قبل إجرائه، بناء على دعوى عاجلة تقدمت بها أُسرة الفنان. ولهذا ما زالت التكهنات تدور حول مشروعية إتمام المزاد في الخامسة من بعد ظهر اليوم، وحول احتمال إلغائه مجدداً.