القطاع الخاص السعودي يقود حملة عالمية للتعريف بالإسلام وبلاد الحرمين

عبر تبني نشر كتب بلغات متعددة وترويجها في أنحاء العالم

TT

يقود القطاع الخاص السعودي حملة بإعداد ونشر العديد من الكتب التي توضح الصورة الحقيقية عن الإسلام والمجتمع السعودي للمجتمعات الغربية والدولية المختلفة بالإضافة إلى تعميق أواصر الحوار والتفاهم بين المملكة والحضارات والمجتمعات الأخرى.

وانطلق المشروع من الرياض لتكون محطته الاولى بعدها العاصمة البريطانية لندن إذ دشن مساء أمس في فندق لندن هيلتون بارك لين المعرض لتلك الكتب بحضور العديد من المفكرين والعلماء الغربيين، وبحضور رئيس المشروع الدكتور بدر كريم ورئيس الفريق العلمي للمشروع الأستاذ الدكتور محمد البشر الذي نظمة أندية الطلبة السعوديين ببريطانيا وآيرلندا الشمالية .

وقال لـ«الشرق الاوسط» الدكتور محمد البشر، رئيس الفريق العلمي، إن مشروع الكتب العالمية عن الإسلام والسعودية شارك في إعداده (77) باحثاً ومفكراً وسياسياً من داخل السعودية وخارجها، وذلك بدعم من القطاع الخاص بقيادة ودعم مؤسسة غيناء للدراسات والإعلام (الناشر للكتب)، مشيراً الى أن بداية المشروع كانت 8 كتب طبعت بثلاث لغات عالمية هي العربية والإنجليزية والفرنسية وتمثل رسالة ثقافية لتلاقي الحضارات وترسيخ قيم الحوار وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والسعودية وتتناول فيها سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. كما يقدم المشروع تعريفاً بموقف بلاده إزاء عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام الغربي وفي مقدمتها قضايا الإرهاب، ووضع المرأة في المجتمعات الإسلامية، والسعودية على وجه الخصوص، وطبيعة النظام السياسي السعودي، وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تقدم هذه الكتب أجوبة لعدد من التساؤلات حول المملكة في كافة المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. إلى ذلك اقيمت ندوة شارك بها عدد من الباحثين والمختصين في شؤون السعودية والشرق الأوسط يتقدمهم ألن منور، رئيس الجمعية السعودية البريطانية، ونائب رئيس الغرفة التجارية العربية البريطانية للتجارة، بالإضافة إلى البروفسور رودني ولسون أستاذ الشؤون الدولية من جامعة درم ببريطانيا، والدكتور حمد الماجد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية والأستاذ بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ركزوا من خلاها على الدعم المهم لتقارب الحضارات العالمية وتربية النشء على الحوار والتفاهم فيما بين الحضارات العالمية وضرورة تعميق مفاهيم التحاور وتبادل الأفكار بين الحضارات والمجتمعات المختلفة.

من جهه أخرى أكد المهندس محمد بن عوضه آل الشيخ، رئيس عام أندية ومدارس الطلبة السعوديين ببريطانيا وايرلندا الشمالية، ورئيس اللجنة المنظمة للحفل، أن تنظيم الأندية لهذا الحدث تم بطلب من رئيس الفريق العلمي للمشروع الأستاذ الدكتور محمد البشر، مشيراً إلى ان مساهمة أندية الطلبة السعوديين تعكس أهمية دور الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج في تقديم الصورة الحقيقية لبلادهم وللعالم اجمع.