* لا مكان للصلح بين مادونا وغاي ريتشي
* نفى كريستوفر شيكوني شقيق المغنية المعروفة مادونا وجود أي فرصة للصلح بين مادونا وزوجها المخرج غاي ريتشي.
وأكد شيكوني في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار أن ريتشي هو الشخص الوحيد في حياة شقيقته الذي لم يحبه مطلقا. وقال: «غاي ليس ألطف البشر.. نحن لا نحب بعضنا». وفي الوقت نفسه، أكد شيكوني أن فشل شقيقته في الزواج للمرة الثانية لن يعني مطلقا نهاية حياتها المهنية. وقال «إنها بحاجة لان تكون مادونا التي يعرفها الجميع». وكانت مادونا وريتشي قد أعلنا الأربعاء الماضي عزمهما الانفصال بعد زواج دام سبعة أعوام ونصف العام ليحسما بذلك تكهنات دامت لشهور طويلة. ومن ناحية أخرى، تكهن الخبراء بأن طلاق مادونا قد يكون «أغلى طلاق في تاريخ القضاء البريطاني».
وقال محامون متخصصون في قضايا الطلاق إن «ملكة البوب» قد تضطر لدفع ما يصل إلى 75 مليون إسترليني (96 مليون يورو) للطلاق من زوجها. وتقدر ثروة المغنية الأميركية المعروفة بنحو 300 مليون إسترليني جمعت معظمها خلال مشوارها الفني الذي امتد قرابة ربع قرن. وتبارت الصحف البريطانية الشعبية في سرد تفاصيل الخلافات الزوجية بين مادونا وريتشي حيث نقلت صحيفة «صن» أمس عن أحد أصدقاء مادونا قوله إن المغنية الشهيرة هي التي سعت للانفصال حيث أنها كانت تنفق على زوجها الذي رفض الذهاب معها إلى نيويورك ولم يدعم خططها الرامية لتبني المزيد من الأطفال. أما صحيفة «ديلي ميرور» فقالت إن ريتشي هو الذي سعى للطلاق لأنه كان يرغب في وضع نهاية لما وصفته بـ «الزيجة الفاشلة». وتعيش مادونا مع ريتشي وابنهما روكو بشكل أساسي في لندن ومعهما ابنة مادونا من علاقة سابقة، لورديس، بالإضافة إلى ابنها الإفريقي بالتبني ديفيد.
* الأميران هاري وويليام يهملان باريس هيلتون
* رغم تعودها على الفوز باهتمام جميع الرجال في المناسبات التي تظهر بها إلا أن فتاة المجتمع الأميركية المعروفة باريس هيلتون فشلت في الفوز باهتمام اثنين من أحفاد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.
ومنيت وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة بهزيمتين متتاليتين في ليلة واحدة حيث ذكر تقرير نشرته صحيفة «صن» البريطانية أمس أن هيلتون فشلت في الفوز باهتمام الأمير هاري الابن الأصغر لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أثناء تواجدهما في سهرة بأحد الملاهي الليلية بلندن.
وأضافت الصحيفة أن هيلتون حاولت الفوز باهتمام هاري بكل الطرق ولكن الأمير البريطاني بدا غير مهتم بفتاة المجتمع المدللة واكتفى بأن سلم عليها ثم ذهب لمكان بعيد بحثا عن الهدوء.
وبعد ذلك، حاولت هيلتون أن تحظى باهتمام الأمير وليام، الأخ الأكبر لهاري ولكنها فشلت للمرة الثانية حيث أن وليام كان «مندمجا في حديث مع شقراء أخرى» في الحفل.
* انجيلينا جولي مستعدة لتبني الطفل السابع
* تعتزم الممثلة الاميركية الشهيرة انجيلينا جولي مواصلة نمط حياتها الذي تجوب خلاله أنحاء الارض مع شريك حياتها براد بيت وبرفقة أطفالهم الستة وأشارت في مقابلة تلفزيونية الى أنهما ربما يتبنيان طفلا سابعا.
وقالت جولي أمس أثناء ظهورها في برنامج «توداي» الاخباري على محطة ان.بي.سي التلفزيونية انها لا ترى سببا يدعوها للتمهل بالرغم من العدد المتزايد لصغارها. وكانت جولي وضعت توأما في فرنسا في يوليو (تموز) الماضي هما بنت تدعى فيفيان مارشلين وولد يدعى نوكس ليون. وقالت جولي الحائزة جائزة اوسكار «في يوم ما .. (الاطفال) سيرغبون غالبا في الاقامة في مكان واحد لفترة طويلة جدا حيث يصبح لديهم أصدقاء محددون».
«لكن .. كما تعلم.. حتى الان تنقلنا بهم كثيرا وهم يحبون التنقل. انهم يحبون حزم أمتعتهم قبل المغامرة المقبلة ويحبون اقامة صداقات جديدة حيثما ذهبنا».
وبالاضافة الى التوأم فان جولي وبيت لديهما أربعة أطفال هم مادوكس وباكس وزهرة بالتبني وشيلوه أول طفلة انجباها سويا. وردا على أسئلة من مات لور مذيع برنامج «توداي» قالت جولي، 33 عاما، انها وبيت ما زالا يفكران في تبني المزيد من الاطفال.
وقالت جولي «لا يمكنك أن تتبنى.. لا يمكنك أن تبدأ حتى العملية قبل أن يبلغ أي طفل جديد ستة أشهر لفهم مدى استقرار العائلة الجديدة».
لكن جولي قالت ان أطفالها أصبحوا الان معتادين على الوافدين الجدد وانهم «لم يعودوا يندهشون فعلا عندما يأتي أطفال الى المنزل».
* مأساة جيرار ديبارديو المفجعة
* تقاطر جمع كبير من أهل الفن ونجوم المجتمع الفرنسي أمس على بلدة بوجيفال، غربي العاصمة الفرنسية باريس، لحضور مأتم الممثل الشاب غييوم ديبارديو (37 سنة) إبن نجم السينما الفرنسية العالمية جيرار ديبارديو. وكان الممثل الشاب قد توفي قبل أربعة أيام في أعقاب إصابته بالتهاب فيروسي رئوي حاد في رومانيا، حيث كان يصور فيلماً، قضى عليه. وكان في مقدم المودعين زوجة الرئيس الفرنسي، الممثلة والمغنية والموديل كارلا بروني ساركوزي، واخت غييوم الممثلة جولي ديبارديو والمخرج كلود بيري وغيرهم كثر. وقد نقلت كلمة الأب المفجوع على شاشة عملاقة إلى الجمهور الواسع خارج الكنيسة.