سيرك موسكو يقدم عروضا راقصة على الجليد في المغرب

يجمع بين الرقص والتزلج والباليه والأضواء الملونة والموسيقى والألعاب البهلوانية

من العروض الفنية لسيرك موسكو على الجليد («الشرق الاوسط»)
TT

لأول مرة في المغرب يقدم «سيرك موسكو» عروضا فنية راقصة على الجليد في أربع مدن بالمغرب، وذلك لمدة أسبوع ابتداء من 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وهو ثاني سيرك عالمي بعد «سيرك الشمس».

وأعلن عبد اللطيف المسناوي، مدير المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط، في مؤتمر صحافي، أن جولة السيرك الروسي، الذي يعتبر ثاني سيرك في العالم بعد «سيرك الشمس»، سوف تنطلق من خشبة المسرح التي ستستقبل 30 راقصا بـ300 زي فني على جليد سيتم استيراده خصيصا من الخارج.

وأضاف المسناوي أن عرض السيرك الروسي يقوم على الإبهار الفني في الرقص والتزلج وفن الباليه والأضواء الملونة والموسيقى العالمية والألعاب البهلوانية مثل القفز في الهواء، وغير ذلك من المهارات التي يتميز بها هذا السيرك، الذي اشتهر عبر العالم بجولاته وتقديمه لفنون الفرجة في أجمل تجلياتها، للكبار والصغار على السواء.

واعتبر المسناوي أن تنقلات «سيرك موسكو على الجليد»، تستلزم الكثير من الإمكانيات اللوجستيكية والنفقات المادية الباهضة، التي تنعكس بالتالي على تحديد أسعار التذاكر، مشيرا إلى أنها في المغرب ستتراوح بين 100 درهم و400 درهم (الدولار يساوي 7.5 درهم)، وقال إنها أقل بكثير من أسعار التذاكر في أوروبا وغيرها، معربا عن أمله في أن تسهم المداخيل في تغطية تكلفة جولة السيرك، وتبلغ مليونا وثمانمائة ألف درهم.

وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول المعايير التي تم اعتمادها في برمجة جولة السيرك على مدن مغربية دون أخرى، استبعد المسناوي أي معيار للإقصاء، مؤكدا أن المقياس الوحيد هو مدى توفر المدن على الفضاءات والبنى التحتية الكفيلة باستقبال عرض السيرك، مذكرا بأن غالبية المدن المغربية تفتقر إلى قاعات للعروض المسرحية، ولذلك تم الاكتفاء فقط بأربع مدن هي الرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس.