معرض وأفلام عن العراق في مدريد

يحتوي على صور لأبرز المنشآت العمرانية خلال القرن العشرين

TT

افتتح أخيرا في «البيت العربي»، الذي تديره المستعربة الإسبانية خيما مارتين مونيوث، معرض «مدينة السراب»، ويستمر حتى يوم 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ويحتوي على صور وتخطيطات لأبرز المنشآت العمرانية التي تم إكمالها في العراق خلال القرن العشرين، في العهدين الملكي والجمهوري، والتصاميم التي لم يتم تنفيذها أيضا.

وتعرض ضمن نشاطات البيت العربي أيضا عدة أفلام جرى تصويرها في العراق بعد الحرب الأخيرة، وتعرض أيام الثلاثاء والخميس، مثل فيلم «السلاحف تطير أيضا» 2004، للمخرج بهمن قيادي، وهو الفيلم الذي فاز في مهرجان سان سباستيان في إسبانيا، وكان مرشحا لجائزة الأوسكار أيضا، وفيلم «غير صالح للعرض» للمخرج عدي رشيد، الذي صوّر في شمال العراق بين 2003 و2004، وفيلم «أحلام» للمخرج محمد الدراجي 2006، وفيلم «شمعة لمقهى الشهبندر» للمخرج عماد علي 2007، وهو المقهى الذي تعرض للتفجير، وله تاريخ عتيد في كونه مجمعا للأدباء والمثقفين، وفيلم «غريب في بلده» لحسنين الهاني 2007، وفيلم «الرحيل» لبهرام الزهيدي، وفيلم «العراق المقسم» للمخرج الأميركي جيمس لونغلي.

وتعرض الأفلام في الساعة السابعة والنصف مساء في قاعة العرض في البيت العربي، في شارع الكلا رقم 62، في العاصمة مدريد، وهي بلغتها الأصلية مرفقة بترجمة إسبانية.