فنون ونجوم دانيال كريغ: لدي كل ما أتمنى

TT

* أكد النجم البريطاني الشهير دانيال كريغ بطل سلسلة أفلام «جيمس بوند»، إنه قد يرتكب جريمة قتل من أجل الاشخاص الذين يحبهم.

ونقلت صحيفة «ديلي ميرور» اللندنية الشعبية عن كريغ قوله: «الأمر بكل بساطة أنني قد أقتل من أجل أسرتي.. كما أن أصدقائي هم أهم شيء بالنسبة لي».

من ناحية أخرى، أعرب النجم، 40 عاما، عن رضاه عن حياته قائلا: «لدي كل ما أتمنى.. أنا بحالة صحية جيدة، وحقيقة أنا لا أحتاج لأي شيء».

وعما يقوم به في حياته اليومية، قال كريغ: «أستيقظ في الخامسة والنصف صباحا، وأذهب للعمل عندما يكون الطقس شديد البرودة.. أتناول وجبة الافطار أثناء العمل ثم أعود للمنزل.. أذهب لصالة اللياقة البدنية وأتمرن لمدة 40 دقيقة ثم أتناول الطعام وأنام».

على صعيد آخر أشارت الصحيفة إلى أن اختيار كريغ لتجسيد شخصية بوند قبل ثلاثة أعوام، لم يلق استحسانا من بعض محبي سلسلة أفلام الحركة والإثارة «بوند 007».

وتعرض الممثل البريطاني الذي ارتبط بعقود أربعة أفلام من سلسلة بوند قدم منها اثنين فقط حتى الآن لانتقادات على المواقع الالكترونية، بسبب شعره الأشقر وأذنيه الكبيرتين وحجمه الضئيل، ولكونه نشأ في أسرة تنتمي للطبقة العاملة.

* أوبرا متروبوليتان في نيويورك تكمل عامها الخامس والعشرين بعد المائة

* يدين سكان نيويورك بالفضل لشجار حول أمر تافه بين الأغنياء والأغنياء فاحشي الثراء، في حصول المدينة على إحدى أشهر دور الأوبرا على مستوى العالم.

ففي أواخر القرن التاسع عشر، قرر أبناء الطبقة الراقية في نيويورك، عدم السماح للأثرياء الجدد بمشاركتهم في مقصورات دار الأوبرا. ونتيجة لذلك قررت العائلات التي انضمت إلى طبقة الأغنياء حديثا، ومن بينها عائلة فانديربيلت وعائلة مورجان وعائلة روكفيلر، سريعا بناء دار الأوبرا الخاصة بهم. وفي 22 أكتوبر من عام 1883، رفع الستار للمرة الأولى في أوبرا متروبوليتان لتقديم أوبرا «فاوست» للموسيقار الفرنسي تشارلز جونود. وبينما احتفلت دار أوبرا متروبوليتان الشهيرة، بالذكرى الخامسة والعشرين بعد المائة لتأسيسها أمس الأربعاء، فإن دار الأوبرا التي كانت تنافسها وقت افتتاحها اختفت من الوجود.

وعندما افتتحت أوبرا متروبوليتان عام 1883 باحتفال كبير كان مقرها في مبنى جديد بشارع برودواي، وكان سكان نيويورك يسخرون منه، ويسمونه «معمل الجعة الأصفر» بسبب شكله الخارجي الذي يشبه المصانع. وفي عام 1996، انتقلت الأوبرا مع 12 مؤسسة ثقافية أخرى إلى مبنى «لينكولن سنتر» بالقرب من حديقة «سنترال بارك» الشهيرة، حيث توجد هناك حتى الآن مع منافستها الصغرى وهي دار أوبرا «نيويورك سيتي». وتسع المتروبوليتان 3900 شخص، وتستخدم أحدث التقنيات المسرحية، ويظهر في ديكورها لوحات للرسام الفرنسي مارك شاجال. يذكر أن أوبرا متروبوليتان، ودار أوبرا «ستيت أوبرا هاوس» في فيينا، وأوبرا لا سكالا في ميلانو، هي من أكثر دور الأوبرا شهرة على مستوى العالم. ويعتبر مغني الأوبرا الإيطالي إنريكو كاروسو، أحد أعظم مغني الأوبرا في التاريخ وأكثرهم تأثيرا، وقد وقف على مسرح المتروبوليتان خلال الفترة من عام 1903، وحتى وفاته عام 1921، أكثر من وقوفه على مسارح الأوبرا في مدن العالم الأخرى مجتمعة.

* ومن النجوم الذين غنوا بانتظام في أوبرا متروبوليتان، وهم في أوج شهرتهم ماريا كالاس، وبرجيت نيلسون، وجوان ساذرلاند ومونتسيرات كابالي ولوشيانو بافاروتي. ومن النجوم الحاليين الذين تستضيفهم دار الأوبرا بانتظام، سيسيليا بارتولي، وآنا نيتربكو، وديبوراه فويجت، في حين يقدم المغنيان رينيه فليمنج وبلاسيدو دومينغو حفلاتهما باستمرار هناك.

* إعلان بطلان محاكمة بريتني سبيرز في قضية القيادة بلا رخصة

* أعلنت المحكمة التي تنظر في القضية المتهمة فيها النجمة الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز، 26 عاما، بالقيادة من دون رخصة، بطلان المحاكمة، فيما صرح ممثل الادعاء بأنه لن يسعى إلى عقد محاكمة جديدة.

جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة المحلفين، أن أعضاءها وصلوا إلى طريق مسدود بعد ثلاثة أيام من المناقشات، ولم يتمكنوا من الاتفاق على رأي موحد، حيث صوت 10 محلفين بالبراءة، فيما قال اثنان إن سبيرز مذنبة.

وترجع وقائع القضية إلى أغسطس (آب) عام 2007 عندما تسببت بريتني في حادث تصادم بسيط في لوس أنجليس، واكتشفت الشرطة عقب الحادث أن المغنية تحمل رخصة قيادة صادرة من ولاية لويزيانا، رغم أنه يجب عليها حمل رخصة صادرة من ولاية كاليفورنيا، حيث تقيم سبيرز منذ سنين في الولاية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ.

من ناحية أخرى، قال محامو الدفاع عن أميرة البوب السابقة، إنها قدمت إلى كاليفورنيا من أجل الدفاع عن حقها في حضانة ابنيها فحسب، مشيرين إلى أنها تمتلك منزلا في لويزيانا ومسجلة كناخبة في الولاية، وتدفع الضرائب هناك.

وكشف ممثل الادعاء عن أن المغنية قدمت استمارة غير مكتملة البيانات، للحصول على رخصة قيادة في كاليفورنيا كدليل على أن سبيرز تعتبر نفسها مقيمة في الولاية.

* مهرجان قازان للسينما «الإسلامية» يعقد دورته الرابعة بمشاركة سعودية

* هل يكون البديل لمهرجان طشقند لبلدان العالم الثالث؟

* قازان (جمهورية تتارستان ـ روسيا الاتحادية): سامي عماره

* فى قازان، عاصمة تتارستان، كبرى الجمهوريات الإسلامية في روسيا الاتحادية، احتفل «مهرجان السينما الإسلامية» بدورته الرابعة بمشاركة عربية واسعة ضمن حضور دولي تجاوز 35 دولة، تتقدمها دولتا الجوار إيران وتركيا. مهرجان هذا العام جاء امتدادا لدوراته الثلاث الماضية، مسجلاً قدراً كبيراً من التقدم الذي يمكن ان يكون إضافة لما انفرد به من سمات وخصائص تميّزه عما عداه من الكثير من مهرجانات السينما المحلية والعالمية، وإن دفعتنا الى ضرورة، بل حتمية معاودة التفكير في الإبقاء على وصفه الديني. وإذا كان هناك من يريد التركيز على أنه أول مهرجان للسينما الإسلامية في تاريخ الفن السابع على ما يزيد عن 100 سنة، فيكفي الاقتصار على انه يظل أول مهرجان يترأس لجنته التنظيمية أهم رجال الدين في الدولة الروسية، وهو الشيخ راوي عين الدين، رئيس مجلس المفتين ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، الى جانب اختياره «منبر المسجد» شكلاً فنياً لجوائزه التي حددها لأفضل أشكال الأعمال الفنية المقدمة في اقسام المهرجان الثلاثة من روائية بين القصيرة والطويلة الى التسجيلية بكل أطوالها. وفي حين حظي إلدار ريازانوف، عميد مخرجي السينما السوفياتية والروسية، بتكريم خاص على ما قدّمه من عطاء متميز خلال ما يزيد على ستين سنة، وهو البالغ من العمر 81 سنة، سجلت قائمة أعضاء لجنة التحكيم حضوراً عربياً تمثل في شخص الفنانة المصرية المتميزة فردوس عبد الحميد، فضلا عن المشاركة ـ التي وإن بدت متواضعة تظل ذات قيمة هامة ـ من جانب ممثلي تونس ومصر وسورية والأردن وفلسطين والعراق. وهو ما بدا تعويضاً عن غياب السينما العربية ونجومها عن «مهرجان موسكو السينمائي الدولي» لفترة تقترب من 15 سنة.

وفي قاعات العروض السينمائية التي شهدت اقبالاً قيل إن قازان لم تشهد له مثيلا من قبل، جرى تقديم افلام المسابقة الرسمية في أقسامها الثلاثة: الروائية الطويلة والروائية القصيرة والتسجيلية. ولكن تراوح المستوى الفني في معظمه بين المتوسط والمتواضع، مما يكشف عن قصور في عمل لجنة الاختيار، وهو أمر يمكن التجاوز عنه تذرعاً بقلة الخبرة ومحدودية الاتصالات.

وعلى صعيد الدول، شاركت المملكة العربية السعودية بفيلم روائي قصير تحت عنوان «مهمة طفل» من إنتاج وإخراج ممدوح سالم الذي لعب ايضاً دور الزوج مع الفنانة هيفاء سالم والطفل علي البطل. وجرت أحداث الفيلم المأساوي في 18 دقيقة. ومن تونس شارك المخرج التونسي الكبير رشيد فرشيو بفيلم «حادث»، وكانت هناك مساهمتان من سورية هما الفيلم الروائي الطويل «الهوية» والفيلم الروائي القصير «المشهد». كذلك كان هناك الفيلم العراقي «عصابات بغداد» وهو انتاج مشترك مع سويسرا، كما شاركت الفلسطينية منى جريدي بفيلمها ذي الفكرة المتميزة الجميلة «أنا في القدس». أما مصر، كبرى البلدان العربية وصاحبة التاريخ السينمائي العريق، فكانت الغائب الأكبر بعدما جاء ممثلها بنسخة مشوهة على قرص مدمج معطوب من فيلم «عين شمس» من إخراج ابراهيم البطوط، وفشلت جهوده إبان فترة انعقاد المهرجان في العثور على وسيلة للحصول على أي نسخة أخرى من القاهرة! العكس تماماً كان حال إيران، التي يمكن وصف مشاركتها بـ«الكاسحة» إذ تمثلت إيران بنحو 20 فيلماً، وضم الوفد الايراني المتعدد الأوجه والمناصب والمستويات شخصيات رسمية ومخرجين وفنانين. وبجانب البرنامج الخاص للأفلام الإيرانية شاركت إيران بفيلمين داخل المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.