ملتقى تأبيني للصحافي والكاتب السوداني الراحل محمد الحسن أحمد

نظم في لندن بحضور السفير السوداني وحشد من الإعلاميين والمثقفين وأصدقاء الفقيد

جانب من حضور الملتقى التأبيني في لندن للصحافي الراحل محمد الحسن أحمد ويظهر في المقدمة السفير السوداني وفؤاد مطر ورئيس المجلس وبكر عويضة والبروفسور حماد بقادي (تصوير: حاتم عويضة)
TT

نظم المجلس القومي السوداني في المملكة المتحدة وايرلندا، ملتقى تأبينيا للصحافي والكاتب السوداني الراحل محمد الحسن أحمد، في مركز الأبرار بوسط لندن مساء يوم السبت الماضي. وحضر هذا الملتقى عدد من الصحافيين والمثقفين السودانيين والعرب، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية السودانية، تصدرهم سفير بلادهم في لندن الدكتور عمر محمد صديق، والفريق جوزيف لاغو نائب الرئيس السوداني الأسبق المشير جعفر محمد نميري.

وشارك بالحديث في هذه المناسبة الحزينة، عن مآثر الفقيد ودوره في الحياة السياسية والإعلامية والاجتماعية السودانية، عدد من الشخصيات الصحافية والإعلامية والسياسية السودانية، بالإضافة إلى اصدقائه من السودانيين والإعلاميين العرب، وهم: الدكتور عمر صديق السفير السوداني لدى بريطانيا، والشيخ إبراهيم الطيب رئيس المجلس، والكاتب المعروف فؤاد مطر، وحسن تاج السر صديق الفقيد ورجل الأعمال السوداني المعروف، وإمام محمد إمام، والفريق جوزيف لاغو، والصحافي بكر عويضة، وحاتم السر المسؤول الإعلامي والمتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، والدكتور خالد المبارك المستشار الإعلامي في السفارة السودانية بلندن، والمحبوب عبد السلام مسؤول الإعلام الخارجي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني، والبروفسور حماد بقادي، وخديجة حسين، وعن أسرة الفقيد تحدث صهره المهندس علي عوض عباس. وكان مقررا أن يتحدث عثمان ميرغني نائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، ولكن حالت ظروف طارئة دون حضوره، وأشير إلى ذلك في الملتقى.

وأجمع المتحدثون خلال كلماتهم على أن الراحل يعد من أعمدة الصحافة السودانية ومن أبرز الصحافيين السودانيين كتاب التحليلات السياسية. وكان يتمتع بسلوك إنساني ومهني راق. كما أشار المتحدثون إلى أن منزله كان دارا للسودانيين على اختلاف مشاربهم السياسية والثقافية، وكانت مجالسه تتصدرها هموم السودان وقضاياه. يذكر أن الصحافي محمد الحسن أحمد توفي في أحد مستشفيات لندن في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقد ووري جثمانه الثرى في الخرطوم.