أطلقت دبي أمس حملة «تحدي المليون كتاب» والموجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و14 سنة. وتقضي الحملة بتشجيع هذه الفئة بقراءة مليون كتاب خلال فترة أسبوعين. وفي مقابل كل كتاب يقرأه الطلاب ستقوم حملة «دبي العطاء» بشراء كتاب وتقديمه إلى الطلاب المحتاجين عبر إحدى المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال، وبالتعاون مع هيئات المجتمع المدني المعنية في العالم العربي.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي حضر الإعلان عن هذه المبادرة، أشاد بحملة العمل التطوعي التي تعتزم «دبي العطاء» أيضا الترويج لها وكذلك مبادرة قراءة مليون كتاب للأطفال. وكان لافتا أن حاكم دبي جلس قبيل مغادرته مكان الحفل بين مجموعة من الأطفال الحاضرين وأثنى على حضورهم ومشاركتهم بالحملة مشجعا إياهم على المطالعة والقراءة واكتساب المعرفة التي تفيدهم في بناء مستقبلهم وقد التقطت له مع الأطفال الصور التذكارية التي وعدهم بان يحتفظ بها كذكرى طيبة في قلبه وفكره.
وتسعى حملة «دبي العطاء» عبر إطلاق حملة العطاء للعمل التطوعي، إلى استقطاب جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة نحو هذا العمل الخيري والإنساني.
وأعربت ريم ابراهيم الهاشمي وزيرة الدولة، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «دبي للعطاء»، بكافة فئات وشرائح المجتمع من إماراتيين ومقيمين بان ينخرطوا في العمل الإنساني، مؤكدةً إن أسمى وأجمل ما يعطيه الإنسان هو التطوع من اجل العمل الخيري والإنساني.
ودعت الوزيرة الهاشمي الأطفال ومختلف فئات مجتمعنا العمرية للانضمام إلى برنامج التطوع الإماراتي في المدارس وداخل الامارات، أو إلى برنامج التطوع العالمي الذي يتيح للشخص الراغب في هذا العمل الإنساني التطوع في احد المشاريع التربوية في عدد من الدول الآسيوية والأفريقية.
وأشارت وزيرة الدولة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «دبي للعطاء» إلى أن هناك إمكانية المشاركة في برنامج التطوع الالكتروني حيث يقدم المشاركون كأفراد أو مؤسسات بعضا من وقتهم وخبرتهم لمساعدة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية عبر شبكة الانترنت، بالإضافة إلى برنامج العطاء الالكتروني الذي يتيح لطلاب المراحل الثانوية العمل الكترونيا على جمع المساعدات وتوزيعها على المؤسسات الخيرية المهتمة بدعم التعليم الأساسي للأطفال.