فنون ونجوم: استطلاع بريطاني: كارلا بروني «أكثر الشخصيات أناقة» لعام 2008

TT

* أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه امس (الثلاثاء) في بريطانيا أن سيدة فرنسا الاولى كارلا بروني تصدرت قائمة «أكثر الشخصيات أناقة لهذا العام».

وأفادت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية بأن المغنية وعارضة الازياء السابقة وزوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حصلت على حوالي 25% من أصوات المشاركين في الاستطلاع.

وكانت كارلا قد تصدرت عناوين الصحف العالمية هذا العام عندما ذهبت للقاء ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية في النفس توقيت عرض صورة لها وهي عارية للبيع في المزاد.

وتفوقت كارلا (40 عاما) في الاستطلاع الذي أجرته شركة «فيرجين ميديا» الاعلامية وشمل 4000 شخص، على المغنية البريطانية كيت بوش (51 عاما) التي حصلت على 14% من الاصوات.

وجاءت أعضاء فريق «غيرلز ألاود» النسائي في المركز الثالث، ثم من بعدهن المغنية السمراء بيونسيه (27 عاما)، وجاء في المركز الخامس المغني البريطاني روبرت بلانت (60 عاما) عضو فريق الروك «ليد زيبلين».

* راسل براند يبحث عرضا بـ8 ملايين دولار للمشاركة في «قراصنة الكاريبي»

* يبحث الممثل البريطاني راسل براند عرضا للقيام بدور شقيق النجم الاميركي جوني ديب في الجزء الرابع من فيلم «قراصنة الكاريبي» مقابل خمسة ملايين جنيه استرليني (ما يقرب من ثمانية ملايين دولار).

وأفادت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية بأن العرض الجديد الذي سيجسد براند (33 عاما)، في حالة موافقته عليه، دور «جوناثان» الاخ الاصغر لـ«الكابتن جاك سبارو» الذي يقوم ديب بتجسيده سينقل براند إلى قائمة النجوم الاعلى أجرا في هوليوود.

ويأتي العرض الجديد بعد أقل من أسبوع من وقف براند عن تقديم برنامج في هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بسبب مكالمات غير لائقة اتصل فيها بالممثل البريطاني أندرو ساكس (78 عاما)، ووصفها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بأنها «تصرفات غير لائقة وغير مقبولة تماما».

* نيكول كيدمان: ولادة ابنتي كانت سهلة للغاية

* رغم شدة الخوف الذي كان ينتابها إزاء الولادة، أكدت النجمة الاسترالية نيكول كيدمان أن ولادة ابنتها صنداي روز جاءت مخالفة للتوقعات حيث كانت في غاية السهولة.

وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الالكتروني المعني بأخبار المشاهير أمس الثلاثاء بأن كيدمان (41 عاما) كانت شديدة القلق في الاسابيع التي سبقت ولادة ابنتها التي وضعتها في يوليو (تموز) الماضي.

وأشار التقرير إلى أن كيث أوربان (41 عاما) زوج كيدمان وعازف موسيقى الريف (كانتري ميوزيك) هو الذي طمأنها وساعدها في التخلص من مخاوفها عندما جاء وقت الولادة.

ونقل الموقع عن كيدمان قولها إن «كيث كان مصدر هدوئي أثناء الولادة ..

فقد سمعت قصصا مخيفة عن آلام مخاض تستمر 40 ساعة وكنت متأكدة من أن ذلك سيحدث لي لكن آلام الوضع كانت سهلة جدا بالنسبة لي. وأهم ما في الامر أنني حصلت على القوة من عيني كيث».

يذكر أن كيدمان لديها أيضا ابن يدعى كونور أنتوني وابنة تدعى إيزابيلا جين كانت قد تبنتهما مع زوجها السابق النجم الاميركي توم كروز.

* «فوبيا الحريق» تطارد مسرح «جلال الشرقاوي» في القاهرة الشرقاوي: لن أغادر المسرح إلا جثة هامدة

* القاهرة: محمد عبد الرحمن

* يواصل المخرج المسرحي المصري «جلال الشرقاوي» اعتصامه لليوم التالي داخل مقر المسرح الذي يحمل اسمه في وسط القاهرة احتجاجا على قرار نهائي صــادر عن محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير يقضي بإزالة المسرح كونه يضر بسلامة مبنى «معهد الموسيقى العربية» المجاور للمســرح. وتوالت الأحداث سريعا في هذه القضية التي شغلت الوسط الفني المصري خصوصا فناني المسرح خلال الأسبوع الماضي، بعدما نشرت الصحف خبر «قرار الإزالة»، وعدم قبول الجهة الحكومية أية مفاوضات، والإعلان بأن هذا القرار جاء لحماية المبنى الأثري لمعهد الموسيقى العربية من أي أضرار خصوصا «الحرائق» التي باتت تمثل «فوبيا» لوزارة الثقافــة بسبب حادثي حريق «المسرح القومــي» قبل أســابيع، ومسرح «بني سويف» قبل ثلاث سنوات، لكن المخرج جلال الشرقاوي دعا مساء أول من أمس «الاثنين» إلى مؤتمر صحافي حاشد بالمسرح أكد فيه أن القرار «ظالم» ولا أساس له سوى مذكرة من مكتب وزير الثقافة طلبت من المحافظة تنفيذ قرار الإخلاء دون أن تتم دراسة حقيقية لتلك الأخطار المزعومة.

وأعلن «الشرقاوي» في المؤتمر الصحافي أنه معتصم ومستعد للشهادة داخل المسرح إذا أرادوا إزالته وأنه لن يخرج منه حياً لو عاد المسرح حديقة كما كان قبل 32 عاماً.

وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أمس أكد المخرج جلال الشرقاوي أنه لم يتلق أي ردود فعل من الجهات المسؤولة بعد إعلان خبر الاعتصام غير أنه سعيد بتكاتف المسرحيين والإعلاميين معه وجميعهم يعرفون قيمة مسرح «الفن ـ جلال الشرقاوي» ويعرفون قيمة المسرح.

وتساءل الشرقاوي «نحن في زمن لا تظهر فيه مسارح جديدة فكيف تهدم المسارح الموجودة بالفعل، والتي تقدم فناً راقيـاً وتحاول الصمود أمام التلفــزيون وباقي أنواع الفنون» وقال «الشــرقاوي» إن العروض التي تلقاها من المحافظة لم تكن جادة، فلماذا يوفروا لي مســرحا بديـلا، وأين وكيف سيتم ذلك، ومن الذي تذكر فجأة أن المسرح يشكل خطراً على المبنــي المجاور وأرجع الشرقاوي هذه الهجمة إلى غضب فاروق حسني وزير الثقافة من انتقاداته العــلنية لمهرجان المسرح التجريبي والذي وصفه بأن أهدر قيمة المسرح ونــال ميزانيــة كان من الأولى أن تصرف على المسرح الجاد، وان أجيــالاً جديدة من المسرحييـن «فســدت» بسبب تلك التقليعات الفنية.

وأشــار الشرقاوي إلى أنه ثابت على مــوقفه ولن يترك المسرح مهما حدث، مؤكدا أن المســرح منذ 32 عاما لم تحدث به أية مشــكلة، لأنه كمســرح خاص به كل احتيـاطات الأمان، ولو كــانت هناك مخــاوف فالحل هــو معالجتها لا هــدم المبني كله.

يشار إلى أن تــاريخ المسرح يعود إلى عام 1976 عندما نجح الشرقاوي مع زميله المنتج «طلعــت حسن «في الحصول على قرار يقضى بتخصيص حديقة معهد الموسيقى العربية لتصبح مسرحاً مســتقلاً، تحت أسم مسرح فريد الأطرش، وبوفاة المنتج «طلعت حسن» انفرد «الشــرقاوي» بإدارة المكان وغير الأسم إلى مســرح «الفن ـ جلال الشرقاوي»، وعندما قام بتعديــلات لقاعة المسرح عام 1989 اعتـرضت محافظة القاهرة وقتها لكن وزارة الثقافة تدخلت في ذلك الوقت وأكدت أن نشاطات المسرح تتطلب ذلك.

وكان محافظ القاهرة عبد العظيم وزير أطلق تصريحات صحافية أكد فيها عدم تراجع المحافظة عن المهلة الممنوحة لجلال الشرقاوي (أسبوع ) وأن القرار قائم وسينفذ الأمر الذي ينبئ بحدث فريد في الساحة الفنية المصرية إذا تمسك كلا الطرفين بموقفه وجاءت معدات الإزالة بينما لازال «جلال الشرقاوي» والعاملون معه مقيمين داخل المكان.

وكان المسرح شهد تقديم قرابة 40 مسرحية أبرزها «عطية الإرهابية» و«حودة كرامة» و«برهومة وكلاه البارومة» و«دستور يا أسيادنا» وتعاون مع الشرقاوي في مسرحياته العديد من فناني المسرح البارزين في قدمتهم سهير البابلي وأحمد بدير وأحمد آدم.