فنون ونجوم : الموسيقى العربية والأفريقية تتألق في ليالي مهرجان «ووماد» بإسبانيا

TT

* يواصل مهرجان «ووماد» الموسيقي الذي تستضيفه عاصمة جزر الكناري الإسبانية فعاليات دورته الرابعة عشرة بمشاركة 32 فنانا قادمين من 13 دولة، يبرز بينها الحضور الثري لفرق الموسيقى العربية والأفريقية.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، حفلت الليلة الأولى للمهرجان الذي بدأت فعالياته الخميس الماضي بأصوات من سورية وتركيا والصحراء الغربية وغينيا وفرنسا وإسبانيا وعكس أداؤهم جميعا قدرة الموسيقى على تجاوز الحدود وبث الاهتمام بمختلف الثقافات في نفوس الجمهور.

وصرحت المطربة مريم حسن المعروفة باسم «صوت الصحراء» بأن العرض الذي قدمته في ليلة المهرجان الأولى قد عكس مشكلة الشعب الصحراوي حيث عمل غناؤها التقليدي على التذكير بالعائلات المفككة التي اضطرت للعيش في مخيمات اللاجئين نتيجة الصراع الدائر هناك.

وأبرز السوري عبد الله شهده أحد عازفي آلة القانون المخضرمين أن موسيقاه تسعى إلى بث الاهتمام بالهوية السورية وتغيير الانطباع الخاطئ لدى الغرب عن العالم العربي، معتبرا أن «الموسيقى عنصر رائع لاستكشاف وفهم ثقافة ما بصورة أفضل».

ورافق عبد الله شهده في تقديم عرضه ثلاثة موسيقيين عملوا على المزج بين أنغام الآلة العربية العتيقة وموسيقى الجيتار الذي عرف في ستينات القرن الماضي لدمج موسيقى الشرق والغرب.

ومن جانبها ذكرت المغنية التركية أينور أن موسيقاها تعكس أصلها الكردي ومزيج الثقافات الذي تتسم به جزيرة الأناضول التي تعيش فيها.

وأوضحت الفنانة التركية أن ما تعلمته طوال الحفلات الكثيرة التي قدمتها في مختلف البلاد هو أنه «لا لغة للمشاعر ولكنها توحد الشعوب المختلفة».

يشار إلى أن «وماد» هي الاختصار باللغة الإنجليزية لـ«عالم الموسيقى والفنون والرقص»، وهو مهرجان يتضمن فنون الموسيقى الشعبية وعروض المشغولات اليدوية وغيرها من الفعاليات يقام في مدينة كاثيريس الإسبانية منذ عام 1992.

* إشادة كبيرة بمسرحية عن قصة حياة «روزا لكسمبورغ» في برلين

* استقبل الجمهور الألماني مسرحية «اللعب مع الموسيقى» حول حياة «روزا لكسمبورغ» بحفاوة بالغة في أول عرض مسرحي لها مساء أول من أمس الجمعة على خشبة مسرح جريبس في العاصمة برلين.

وتجسد المسرحية قصة حياة وأعمال الثورية المعروفة روزا لكسمبورغ التي جسدت رمز الدفاع عن العدالة الاجتماعية ومناهضة الحروب خلال القرن الماضي.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، لم تتناول المسرحية قصة حياة روزا لكسمبورغ من منظور سياسي محض باعتبارها مدافعة عن الحق والعدالة الاجتماعية بل استطاعت أن تصف لنا لكسمبورغ المرأة الحساسة التي تعاني من الوحدة وبحاجة ماسة للشعور بالحب.

المسرحية من بطولة ريجينا سايدلير التي تلقت الكثير من المديح للدور المختلف الذي لعبته في المسرحية. كتب المسرحية التي امتدت لثلاث ساعات فولكر لودفيج مؤسس مسرح جريبس وشاركته في صياغة الحوار فرانشيسكا شتايف التي أخرجت المسرحية أيضا.

عرضت المسرحية معاناة العمال واحتوت على أغان كثيرة تعبر عن الحالة الشعورية للشخصيات المجسدة داخل العمل ومنهم روزا لكسمبورغ، كارل ليبكنخت وحتى عشاق روزا وأتباعها وأعدائها.

يذكر أن روزا لكسمبورغ بولندية الاصل ولدت في الخامس من آذار (مارس) 1870 واغتيلت على يد الجيش الألماني في 15 كانون الثاني (يناير) 1919. وقد تبنت نظرية الإضراب العام وتعتبر مناهضة كبيرة للحرب العالمية الأولى.

* نيكول كيدمان تتحدث أخيرا عن حياتها مع توم كروز

* كشفت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان عما كان من قبل مجرد شكوك حول علاقتها الزوجية بالممثل توم كروز التي استمرت حوالي عشر سنوات، إذ قالت إنها كانت «تُرى ولا تُسمع».

وجاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معها مجلة «غلامور» (فتنة)، حيث قالت إنها كانت تشعر بالاختناق خلال عيشها مع ممثل هوليوود الشهير كروز. وأضافت: «شعرت أنني أصبحت نجمة بسبب الارتباط فقط . لا أظن أن أفلامي المبكرة كانت جيدة، ولهذا السبب كنت أبقى دائما في الظل. ظننت أنني لا أستحق أن أكون هنا. كنا نذهب على حفلات أوسكار وكنت أفكر في نفسي: أنا هنا لدعمه. إذ شعرت أن عملي هو أن ألبس فساتين جميلة وأنا يراني الآخرون لكن من دون سماعي».

وكان لقاء كيدمان بكروز الأول عبر تمثيلهما معا لفيلم «أيام الرعد» حينما كانت في سن الثانية والعشرين. ثم مثلا معا في فيلم «بعيدا وغائبا»FAR AND AWAY ثم كان فيلمهما الأخير قبل وقوع الانفصال بينهما «عيون مغلقة بشكل واسع» للمخرج الراحل ستانلي كوبريك الذي أثار جدلا عند عرضه.

لكن عملها كممثلة أخذ منحى آخر لاحقا، حيث حقق فيلمها «الطاحونة الحمراء» نجاحا منقطع النظير ثم حصلت في عام 2003 على جائزة أوسكار لتقمصها شخصية الروائية البريطانية الراحلة فرجينيا وولف عبر فيلم «الساعات».