فنون ونجوم

TT

المخرج باز لوهرمان يضع نهاية سعيدة لفيلم «أستراليا» تحت ضغوط شركة التوزيع

* استجاب الاسترالي باز لوهرمان مخرج فيلم «استراليا» لضغط شركة «توينتيث سينشري فوكس» لوضع نهاية سعيدة للفيلم بحيث لا تفقد بطلة الفيلم وممثلة هوليوود نيكول كيدمان محبوبها في المشهد النهائي.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، يخوض لوهرمان سباقا مع الزمن للانتهاء من إعداد الفيلم لعرضه في إنحاء العالم في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. ووفقا للرواية الأصلية للفيلم يتم قتل المحبوب وهو راعي ماشية يجسد شخصيته الممثل هيو جاكمان في نهاية الفيلم. بيد أن صحيفة «صنداي تليجراف» البريطانية ذكرت أن المسؤولين الماليين في شركة «توينتيث سينشري فوكس» أصروا على تعديلات في أحداث الفيلم حولته من «مأساة مفعمة بالحركة» إلى قصة رومانسية حزينة.

ويذكر أن هذا هو أول فيلم للمخرج لوهرمان عقب فيلم «مولان روج» (الطاحونة الحمراء) الذي أخرجه عام 2001.

وتريد شركة «توينتيث سينشري فوكس» ضمان استعادة ما ستنفقه على الفيلم وهو 100 مليون دولار. ويروي فيلم «أستراليا» قصة سيدة أرستقراطية تدعى سارة (نيكول كيدمان) ترث عن أحد أقاربها مزرعة في أستراليا وتستعين براعي ماشية (هيو جاكمان) ليتولي حراستها.

كريستيز تعرض واحدة من أندر الماسات التاريخية في لندن عرض دار كريستيز ولأول مرة منذ 80 سنة، في مزادها القادم المقرر عقده يوم الأربعاء 10 كانون الأول/ديسمبر المقبل في لندن «ماسة ويتلزباخ».

* وتوصف الماسة بأنها إحدى أندر الماسات التاريخية التي تعود للقرن السابع عشر، وهي عبارة عن ماسة غاية في الجمال بلون أزرق غامق ضارب إلى الرمادي تزن 35.56 قيراط. واشتهرت هذه الماسة منذ عام 1722 باسم «ويتلزباخ الزرقاء»، وهي إحدى الماسات القليلة التي تتمتع بتراث القرن السابع عشر بالجمال والندرة في آن واحد.

وقد عرضت «ماسة ويتلزباخ» في المعرض الدولي الذي نظمته دار كريستيز مؤخراً في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي والذي ضمّ بعض أبرز الأعمال والتحف الفنية العالمية، والتي عرضت أيضاً خلال المزاد الذي نظمته الدار في دبي الأسبوع الماضي.

تشارليز ثيرون تنضم إلى ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي

* أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن فعاليات الدورة 32 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تقام في الفترة من 18 إلى 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ستشهد للمرة الأولى في تاريخ المهرجان حضورا كبيرا ومتميزا لكبار نجوم هوليوود.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال حسني عقب اجتماعه باللجنة الاستشارية العليا للمهرجان أمس السبت إن من بين النجوم المدعوين لحضور المهرجان الممثلات تشارليز ثيرون وسوزان ساراندون وإليشا سيلفر ستون والمخرج اللامع ستيورات دين سن وجوليا أوربين بطلة فيلم «لننجراد» المعروض حاليا. كذلك سيحضر دينزيل واشنطن وكيرت راسل.

ودعا حسني خلال الاجتماع إلى حشد كافة الجهود من قبل القائمين على صناعة السينما في مصر من فنانين وسينمائيين وأصحاب دور عرض ومنظمين ورجال أعمال للتعاون مع ادارة المهرجان ووزارته لظهوره بالشكل اللائق في ظل التنافس الكبير الذي يشهده مع المهرجانات العالمية الأخرى خاصة المهرجانات العربية.

افتتاح معرض فني في بغداد يمزج بين الفن التشكيلي ونصوص إبداعية للشباب

* افتتح مركز البيارق للثقافة والفنون معرضا يضم اعمال نحت وسيراميك ولوحات للفن التشكيلي يمزج تجارب عدد من اعمدة الفن التشكيلي الحديث ونصوص ابداعية للشباب ويندرج في اطار السعي الدؤوب الى «احياء وانعاش» الحياة الفنية في العراق.

وقال فاضل محسن عضو مجلس ادارة مركز البيارق ان «افتتاح المعرض يندرج في اطار الرغبة باحياء وانعاش الاجواء الفنية والعمل على عودة الحياة الى صالات العرض التي بدأت بالظهور مجددا بعد غياب طويل». واضاف محسن: «اردنا ان تكون انطلاقة انشطتنا قوية ونريدها ان تستمر هكذا»، مشيرا الى ان «الاعمال المشاركة في المعرض لاسماء لها وقعها المؤثر في مسيرة الفن العراقي وتتمتع بتجارب ابداعية مرموقة».

وذكر من هؤلاء الفنانين سالم الدباغ وفاخر محمد في الرسم وماهر السامرائي واكرم ناجي في فن الخزف وناصر السامرائي في النحت. ويعد المعرض الذي يستمر عشرة أيام ويقام على قاعة البيارق في منطقة الوزيرية قرب اكاديمة الفنون الجميلة (شمال بغداد)، باكورة أعمال وأنشطة مركز البيارق الذي يديره عدد من الفنانين العراقيين بدعم من منظمات المجتمع المدني.

على صعيد متصل، ذكر رئيس مركز بيارق للثقافة والفنون هاشم محمد الهاشمي لفرانس برس ان «المركز يضم الان مشغل للسيراميك واستوديو للرسم يفتحان ابوابهما امام المتدربين من الطلبة في اطار اغناء تجربتهم الفنية واحتضان المواهب الواعدة في مجالات الفن التشكيلي».

ولفت الهاشمي «سيتم افتتاح معرض فني في اليومين المقبلين خاص بالأعمال النحتية لمجموعة من الفنانين تتناول أعمالهم وقطعهم النحتية مضامين تتعلق بفترة الاحتلال التي شهدتها البلاد». «أيام الضجر» لعبد اللطيف عبد الحميد يملأ الصالات ويقسم النقاد

* عاد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد الى المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق السينمائي بفيلمه «أيام الضجر» الذي لقي إقبالا لافتا، خلافا لبقية أفلام هذه المسابقة.

وبعد مضي سنة واحدة على نيل فيلمه «خارج التغطية» الجائزة البرونزية في المسابقة نفسها، سجل «ايام الضجر» اقبالا لافتا في عرضه الاول له في دار الأوبرا السورية الجمعة الماضية. تم عرضه أول من أمس السبت في صالة الكندي التي لم تستوعب جميع من ابتاعوا تذاكر الفيلم فبقوا يصارعون عبثا للدخول.

وكانت ردود الفعل على الفيلم بين النقاد والمهتمين متضاربة. فمنهم من قال انه «ليس بفيلم» بدون حبكة ولا سياق جذاب، وآخرون خرجوا من الفيلم باكين وقالوا انه «فيلم مؤثر جدا».

اما مخرج الفيلم فقال في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية معلقا على ردود الفعل السلبية: «انه نوع من الدراما المختلفة عن الكلاسيكية المبنية على عقدة والتي لا تشدني أساسا».

واضاف «دراما افقية تشبه الحياة ويبني فيها الفيلم نفسه مع كل جزئية فيه وبمراكمة التفاصيل»، مؤكدا انه تلقى ردود فعل مناقضة للتي تقول ان فيلمه «بدون حدث». وتابع «هناك ناس خرجوا من الفيلم وهم يبكون».

وفي «ايام الضجر» يقدم المخرج حكاية اربعة اطفال يعيشون سأمهم وضجرهم خلال وجودهم مع والدهم على جبهة الجولان السوري سنة 1958، وتقودهم الازمات السياسية والعسكرية التي اشتعلت بعد نزول الاسطول الاميركي السادس على شواطئ لبنان الى ضجر مضاعف بعد اضطرارهم للعودة مع امهم الى قريتها الساحلية اثر التصعيد العسكري على الجبهة.