فنون ونجوم: بسبب الفراء.. ناشط حقوقي يلقي الدقيق على لينزي لوهان

TT

> أصيبت الممثلة الاميركية الشابة لينزي لوهان بصدمة عندما القى أحد الناشطين المدافعين عن حقوق الحيوان، الدقيق على النجمة أثناء خروجها من أحد نوادي باريس.

وأفاد موقع كونتاكت ميوزيك الالكتروني أمس الاحد بأن الناشط المناهض لمستخدمي فراء الحيوانات ألقى الدقيق على لينزي، 22 عاما، بعد حفل حضرته مع أصدقائها في الشانزليزيه، أفخم شوارع العاصمة الفرنسية.

واستشاطت الممثلة والمغنية الشابة غضبا مما فعله الرجل الذي ظل يصرخ ويقول: لينزي لوهان.. سيدة الفراء القبيحة.

ونقل الموقع عن أحد المارة قوله إن «لينزي أصابها الخزي ثم الغضب.. لقد كانت في باريس لدعم صديقتها سامانتا رونسون، وأعتقد أنها كانت تتوقع عطلة نهاية أسبوع لا يشوبها دقيق».

وأشار الموقع الالكتروني إلى أن الناشط الحقوقي تابع لجماعة «أناس من أجل المعاملة الاخلاقية للحيوانات» (بيتا) التي كانت هاجمت لينزي خلال الايام الماضية بسبب ارتدائها الفراء.

* براد بيت مستاء من تصريحات جينيفر أنيستون حول أنجلينا جولي > أعرب النجم الاميركي براد بيت عن غضبه إزاء التصريحات التي أدلت بها زوجته السابقة جينيفر أنيستون قبل أيام، التي انتقدت فيها صديقته الحالية النجمة أنجلينا جولي.

وأفادت صحيفة «صن» البريطانية الشعبية بأن براد يرى أن أنيستون نكأت جروحا قديمة عندما تحدثت لاول مرة عن انفصالهما في حديث صحافي أجرته معها مجلة «فوج» الاميركية. ونقلت الصحيفة البريطانية الشعبية عن مصدر مقرب من براد، 44 عاما، قوله إن براد أصابه غضب شديد عقب تصريحات جينيفر، 39 عاما. ووصفت أنيستون جولي بأنها «مملة وغير أنيقة». وأضافت جينيفر، التي جاءت تصريحاتها بعد أكثر من ثلاث سنوات منذ انفصالها عن بيت، أنها لم تشك قط في أن علاقة زوجها السابق مع جولي بدأت عام 2005 أثناء مشاركتهما في بطولة فيلم «السيد والسيدة سميث».

يذكر أن جينيفر وبيت التقيا لأول مرة عام 1998 وتزوجا عام 2000 وانفصلا بعد زواج استمر خمس سنوات. وانتشرت بعد الانفصال الكثير من الأحاديث حول كون أنجلينا السبب وراء الانفصال، إلا أنها وبيت نفيا ذلك تماما حتى اعترفت به الصديقة الثانية مؤخرا.

* نيكول كيدمان: أمسك الخشب كل يوم أملا في أن يستمر زواجي > كشفت الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان أنها تمسك الخشب كل يوم، أملا في أن يستمر زواجها الثاني من مغني موسيقى الكنتري (الريف) كيث أوربان.

ونقلت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية عن كيدمان قولها، انها لا تشعر بالاطمئنان الى ان علاقتها وزوجها ستدوم للابد، كما أن أوربان يتحمل جدول أعمالها الشاق الذي يتضمن الكثير من السفريات لتصوير أفلامها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه أثناء تصوير كيدمان، 41 عاما، لاحدث أفلامها «أستراليا» المقرر ان يبدأ عرضه الاول في سيدني الاسبوع المقبل، قطع أوربان، 41 عاما، جولته الغنائية في الولايات المتحدة عدة مرات ليكون مع زوجته في أستراليا.

وقالت النجمة الحائزة الاوسكار: «كل منا على استعداد ان يناطح الصخر لكي تستمر حياتنا.. ومع ذلك استمر في مسك الخشب.. يا له من أمر رائع أن تجد الحب مجددا».

يذكر أن كيدمان كانت متزوجة من نجم هوليوود توم كروز لمدة 11 عاما قبل أن ينفصل الاثنان عام 2001، من دون أن تنجب منه أي أبناء. وتزوجت النجمة من أوربان عام 2006 وأنجبت منه ابنة تدعى صنداي روز (أربعة أشهر).

* بانديراس يبحث عن ممول لفيلمه الجديد «آخر ملوك غرناطة»

* مدريد: صبيح صادق

* يبحث الفنان الاسباني انتونيو بانديراس عن ممول جديد لفيلمه «أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة»، الذي انتهى من كتابته بالاشتراك مع الكاتب انتونيو سوير، وذلك بعد خلافه مع الممول السابق، الذي اشترط ان يكون الفيلم باللغة الانجليزية، لكن بانديراس يصر على ان تكون لغة الفيلم بالعربية والاسبانية، وذلك كما صرح أخيرا «لأن الوقائع التاريخية جرت باللغتين العربية والاسبانية».

وقد قام بانديراس بزيارة قصر الحمراء في غرناطة للاطلاع عن كثب على المواقع التي يمكن اختيارها كمشاهد للفيلم، ذلك ان الكثير من الحوادث جرت في هذا القصر، فهو سدة الحكم العربي في مملكة غرناطة العربية، خاصة باب الطباق السبعة التي شغف بها الفنان بانديراس، وذلك ان هذا الباب حسب الروايات التاريخية، هو الباب الذي خرج منه الملك أبو عبد الله الصغير ليودع قصره ومملكته مسلما مفتاحها للملكين ايزابيل وفرناندو، وطلب ان يكون هو، أي أبو عبد الله الصغير، آخر من يخرج منها، وبالفعل فقد تم اغلاق الباب ولم يفتح منذ عام 1492، عام سقوط مملكة غرناطة العربية، حتى اليوم.

وقد ذكر الفنان بانديراس انه يهدف من الفيلم الى «الحكم بشكل عادل على أبي عبد الله الصغير، وأن يكون فيلما جميلا ورومانسيا ويدعو للتأمل في الاحداث التي عصفت بمملكة غرناطة منذ خمسمائة عام حتى الآن». وأضاف انه يفكر في اسناد دور أبي عبد الله الصغير الى ممثل عربي.

من جهة أخرى وافقت إدارة قصر الحمراء على تصوير مشاهد الفيلم في داخل القصر، علما بأن مشاهد أخرى ستتم في مدينة فاس المغربية، ذلك أن ابو عبد الله الصغير عندما خرج من غرناطة توجه الى شمال افريقيا، وهناك توفي حسرة وألما على الفردوس المفقود.