أعلن في أبوظبي أمس عن استضافة العاصمة الإماراتية لأكبر مؤتمر في العالم متخصص في طب العيون، وذلك في عام 2012، والذي من المتوقع أن يجذب ما يزيد على 12 ألف مختص وطبيب وموفد دولي.
وفي حديث مع «الشرق الأوسط»، قال الأمير عبد العزيز بن أحمد رئيس مجلس الشرق الأوسط الأفريقي لطب العيون (مياكو) وعضو مجلس إدارة مؤسسة المجلس العالمي لطب العيون، إن العامل الأقوى في اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر يتمثل في مقومات البنى التحتية في قطاع المؤتمرات والنهج العام الذي يحمل قيم الضيافة والاحترام، «الأمر الذي بدا واضحاً من خلال التعاون الكبير من جميع المؤسسات الحكومية، والخاصة في أبوظبي بهدف تقديم تصور مبهر ومتكامل ومقنع للغاية مما يشجع على إقامة المؤتمر وضمان نجاحه وتحقيق أهدافه العلمية والإنسانية». ووفقا للأمير عبد العزيز بن أحمد، فإن نسبة الإصابة بالعمى في دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ 07%، إلا أنه قال إن اجتماعا مهما في القاهرة سيعقد قريبا مع جهات دولية، سيحدد النسبة المحددة للمصابين بالعمى.
واضاف أن المؤتمر العالمي لطب العيون ينعقد دورياً كل عامين. وتتم استضافته في شتى المدن حول العالم، «ويأتي الدور على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عام 2012 لاستضافته». من جهته، قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ورئيس شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «سيكون المؤتمر في 2012 حدثاً مميزاً باعتباره أعرق التجمعات الطبية الدولية وأنجحها وأكثرها تأثيرا في تخصص طب العيون، والذي يصنف على أنه أهم المؤتمرات المتخصصة على المستوى العالمي». وأشار رئيس هيئة أبوظبي للسياحة إلى الدور الإنساني والعلمي الذي يؤديه المؤتمر في خدمة المجتمعات وإثرائها، مضيفا أن ذلك «ينسجم مع رؤيتنا ويشكل أحد أولوياتنا الإستراتيجية في التنمية. وتدعيماً لهذا الدور تم تخصيص خدمات تضمن نجاح المؤتمر العالمي لطب العيون عام 2012».