فنون ونجوم

TT

* دي كابريو يتصدر قائمة «رجال العام» لمجلة جي كيو

* حصل الممثل ليوناردو ديكابريو على أرفع جائزة لهذا العام في حفل «رجال العام» الذي نظمته مجلة «جي كيو» الأميركية في لوس أنجليس.

وجرى اختيار ديكابريو أمس الثلاثاء في أمسية جرت لهذا الغرض، حيث اختير بطل فيلم «حفنة من الأكاذيب» الأخير لتسلم ميدالية «رجل العام القيادي» بينما حصل الممثل جون مالكوفيتش على جائزة «رجل العام العبقري».

كذلك اختير الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما باعتباره «مغير اللعبة للعام»، والممثل جون هام منح جائزة «التحرر للعام»، أما البطل الأولمبي مايكل فليبس فأخذ وسام «الفتى الذهبي للعام».

وجذب الحفل المتوهج بعضا من أكثر نجوم هوليوود الذكور ذكاء مثل ديكابريو وزاك افرون وآدم برودي وروزاريو داوسون وآرون ايخارت.

وعلى الرغم من أن هذا الحفل السنوي مكرس لاختيار وجوه رجالية بارزة في ميادين متعددة، فإن حضور السيدات قوي جدا فيه. إذ حضرت ميغان فوكس وروزاريو داوسون وأليشا كثبيرت.

* 50 عاما على صدور فيلم «لا دولتشي فيتا»

* مع اقتراب الذكرى الخمسين لولادة فيلم المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فليني «لا دولتشي فيتا» (الحياة اللذيذة)، بدأت مدينته ريمي بالاستعداد للاحتفال عالميا بالمناسبة بشكل يستمر لسنتين، حيث سيمتد إلى لوس انجليس عام 2009 احتفاء بالفنان الذي كان يحب أن يقول: «لماذا نستخدم كلمتين فقط بينما 10 كلمات ستفي بالغرض؟». وكان تصوير الفيلم، الذي ولدت فكرته لدى فليني عام 1958، بدأ عام 1959 وجرى عرضه الافتتاحي في أوائل عام 1960. وضمن سياق الاحتفاء بالمخرج الرؤيوي فليني قررت أكاديمية فنون الصور المتحركة والعلوم، المسؤولة عن جوائز اوسكار أن تقوم بمعرض يمتد من 24 إلى 29 من أبريل (نيسان) 2009 حول «كتاب أحلامي» لفليني في مقرها ببفرلي هيلز.

لكن مدينته ريمي انطلقت في الاحتفالات الأسبوع الماضي بعقد مؤتمر دولي حول فيلم «لا دولتشي فيتا» حيث شارك نقاد وعالم اجتماع ومحلل نفساني ومؤلف موسيقي ولغوي، بل حتى قس. وخلال يومين قام المحاضرون بمناقشة وتشريح كل جانب من جوانب الفيلم الساحر الذي يمتد إلى 178 دقيقة بالأسود والأبيض والذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ السينما.

وقال فيتوري بوريني، رئيس مؤسسة فليني، مبررا هذا النشاط الواسع: «دورنا هو الحفاظ على الذاكرة التاريخية لفيدريكو فليني ونقلها إلى الآخرين».

* كاتي هولمز تحتفل بعيد زواجها الثاني بدون توم كروز

* احتفلت الممثلة الأميركية كاتي هولمز أول من أمس الثلاثاء بعيد زواجها الثاني من نجم هوليوود الوسيم توم كروز، ولكن من دون أن يكون إلى جانبها في منزلهما بنيويورك.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس (الأربعاء) بأنه بدلا من أن يتناول الزوجان العشاء على ضوء الشموع، توجهت الممثلة الشابة كالمعتاد إلى المسرح حيث تشارك حاليا في تقديم مسرحية «كل أبنائي»، فيما استمر توم في متابعة عمله بلوس أنجليس. وأشارت الصحيفة إلى أنه ربما قرر الحبيبان كاتي، 29 سنة، وتوم، 46 سنة، تأجيل الاحتفال حتى يصيرا معا. وقال التقرير إنه رغم المسافة الطويلة التي تفصل بين كاتي وتوم، إلا أنهما يبذلان جهودا مضنية للحفاظ على زواجهما حيث يسافر كروز إلى نيويورك كثيرا لرؤية أفراد أسرته الصغيرة. يذكر أن كاتي وتوم تزوجا في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2006 بعد أن أنجبا ابنتهما الوحيدة سوري، سنتان، في حفل أقيم بإحدى القلاع الإيطالية.وحضر حفل الزفاف الأسطوري أحد كبار رجال الكنيسة العلموية (الساينتولوجي) التي يتبعها كروز، بالإضافة إلى لفيف من أبرز النجوم.

* بريتني سبيرز: حياتي اليوم أسوأ مما لو كنت في سجن

* أعربت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز عن سأمها من حياتها، واصفة إياها بأنها أسوأ مما لو كانت في سجن، مشيرة إلى أنها تتعافى ببطء من هذه الحالة. ونقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت سبيرز في تسجيل وثائقي جديد مدته دقيقة واحدة ستبثه محطة «إم تي في» الأميركية في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري: «أعيش أياما جيدة حقيقة ثم أخرى سيئة». من جانب آخر، التمست المغنية سبيرز من لاعب كرة القدم الإنجليزي أن يعطيها دروسا كروية. فهي على حبها للرياضة لم يسبق لها أن مارست لعبة كرة القدم. ويبدو أنها ضمن مساعيها لتجاوز حالة الضيق التي تعيشها، قالت لمجلة أوكي: «ديفيد بيكهام لطيف جدا. أنا لست ممتازة كلاعبة كرة قدم، لذلك فأنا بحاجة لشخص ما كي يساعدني. وربما يستطيع القيام بذلك». وكانت سبيرز أدخلت المستشفى للتقييم العقلي في يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب حصول زوجها السابق كيفين فيدرلاين على حكم قضائي بالحق في حضانة منفردة لابنيهما بريستون وغايدن.