الأمير فيصل بن سلمان: الميزان الديموغرافي يميل لمن هم دون الـ20

في حفل تكريم المتفوقين دراسيا من أبناء إحدى الأسر التجارية

الأمير فيصل بن سلمان في لقطة تذكارية مع مجموعة من الطلبة المُكرمين (تصوير: أحمد فتحي)
TT

شهدت العاصمة السعودية الرياض أول من أمس، تكريم 247 طالبا متفوقا من حملة الدكتوراه والماجستير، وعدد من مراحل التعليم العام، وهو تقليد ابتكرته إحدى الأسر التجارية في السعودية، واعتادت على تكرار هذا التكريم كل عام.

ورعى التكريم الأسري السنوي، الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق». واعتبر الأمير فيصل، أن التكريم يأتي من إدراك تلك الأسر التجارية للدور الاقتصادي بالدرجة الأولى، في الوقت الذي تنتهج فيه البلاد الاقتصاد الحر، مُعتبراً تلك الشركات العائلية من أهم محركات الاقتصاد الوطني.

وأضاف الأمير فيصل «أن الميزان السكاني والديموغرافي في السعودية، يميل لصالح الفئات العمرية دون الـ20 عاما، ومن هنا تأتي أهمية تحفيز ورعاية هذه الفئات، تعليماً وتدريباً وتشجيعاً لهم، في حين تؤكد ميزانيات التعليم إدراك قيادة هذا البلد لأهمية التعليم والتدريب، والليلة نعدها من ليالي العلم، في دولة أدركت أهمية العلم، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه».

وأشار الأمير فيصل بن سلمان، إلى أهمية التدريب وتنمية المواهب، وتحفيز الأبناء تجاه التعليم، متمنياً في الوقت نفسه، أن يكون هذا النهج، دافعا للأسر الأخرى، للنهوض بدورها الاقتصادي، والاجتماعي، والوعي بأهمية التدريب والتعليم لجميع أبناء الوطن، مُعتبراً أن التعليم في السعودية، صمام أمان لمستقبلها، وهو ما اهتمت به وتركزت عليه خطط التنمية خلال السنوات الماضية.

أمين عام الجائزة عماد المهيدب، أكد أن الجائزة تعمل على رفع الروح المعنوية للطلبة من أبناء الأسرة، وتحفيزهم لتحقيق مزيد من التفوق والإبداع في مختلف المجالات العلمية، تدرجاً من بداية السلم، حتى وصولهم إلى أعلى الدرجات العلمية.