النيابة المصرية تخلي سبيل 3 صحافيين متهمين بخرق حظر النشر في قضية سوزان تميم

استدعت اثنين آخرين للتحقيق معهما

TT

بعد جلسة تحقيق استغرقت بضع ساعات واستمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أول من أمس (الخميس)، قرر رئيس نيابة جنوب القاهرة المستشار محمد حمزة إخلاء سبيل كل من: الصحافي مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم» المستقلة، ويسري البدري، وفاروق الدسوقي الصحافيين بالجريدة بضمان إثبات الشخصية، بعد التحقيق معهما في تهمة خرق قرار محكمة جنايات القاهرة بحظر النشر في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. فيما قررت النيابة استدعاء كل من الصحافي عباس الطرابيلي رئيس تحرير صحيفة «الوفد» المعارضة وإبراهيم قراعة الصحافي بالجريدة للتحقيق معهما اليوم (السبت) بنفس التهمة.

وقال سيد أبو زيد محامي نقابة الصحافيين المصريين، الذي حضر التحقيق مع الصحافيين الثلاثة وبرفقته ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة، «الصحافيون الثلاثة (الجلاد والبدري والدسوقي) نفوا في تحقيقات النيابة قيامهم باختراق قرار محكمة جنايات القاهرة بحظر النشر في قضية مقتل «تميم»، موضحين أن ما نشرته الصحيفة في عدد أول من أمس (الخميس) من أقوال الشاهد محمد سمير زكي إنما هو منقول عن أقواله التي سبق له الإدلاء بها في تحقيقات النيابة، أي قبل صدور قرار حظر النشر في القضية، مؤكدين احترامهم لقرار حظر النشر الصادر من المحكمة بدليل عدم نشرهم الكثير من التفاصيل والوقائع التي جرت بداخل الجلسة».

وأضاف أبو زيد لـ«الشرق الأوسط» «هناك لبس في قرار المحكمة بحظر النشر، ونحن أوضحنا للنيابة العامة أن هذا اللبس هو الذي تسبب في الواقعة، وتفهمت النيابة أن النشر تم بحسن نية، لذلك انتهى التحقيق دون إدانة».

وأوضح أبو زيد أن «القضية انتهت بالنسبة لصحيفة «المصري اليوم»، فيما ستبدأ اليوم بالنسبة صحيفة «الوفد»، مشيرا إلى أنه سيحضر اليوم (السبت) التحقيق مع عباس الطرابيلي رئيس تحرير صحيفة الوفد وإبراهيم قراعة الصحافي بالجريدة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت في جلستها أول من أمس (الخميس) تأجيل نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والمتهم فيها ضابط الشرطة السابق محسن السكري ورجل الأعمال والقيادي البارز بالحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) النائب هشام طلعت مصطفى إلى جلسة 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل لاستكمال سماع بقية الشهود في القضية.