فنون ونجوم: ليوناردو دي كابريو يتعلم أسرار السي آي إيه

TT

* كشف الممثل ليوناردو دي كابريو انه قضى اوقاتا مع بعض عملاء المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه) أثناء التحضير لفيلمه «جسم الاكاذيب». وقال الممثل لموقع وورلد انتتاينمنت «عملت بعض الوقت مع أشخاص علموني كيف أكون عميلا للسي آي إيه وما هي التقنيات التي يجب استخدامها». وكان دي كابريو قد صرح قبل ذلك انه قضى بعض الوقت في أحد سجون المغرب في إطار استعداداته للفيلم.

* فيلم جوني ديب الجديد يواجه أعباء مالية كبيرة

* يواجه منتجو الفيلم الجديد «بابليك إينيميز» الذي يقوم ببطولته النجم الاميركي جوني ديب بطل سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي» المزيد من الاعباء المالية من قبل حاكم ولاية ويسكونسين حيث يتم تصوير فيلم الاثارة والحركة. وتأتي الاعباء المالية الجديدة بسبب انهيار طريق محلي بسبب تغيير مسار حركة المرور لتسهيل عملية تصوير الفيلم في الولاية إلى طريق أقل كثافة بدلا من وسط المدينة. إلا أن الطريق الجديد في مقاطعة دودج انهار نتيجة الحمولة الزائدة عليه. ووجد مسؤولو المقاطعة أنفسهم أمام أزمة مالية لدفع مبلغ 116 مليون دولار لاصلاح الطريق، مما أدى إلى اقامتهم دعوى قضائية ضد مسؤولي مدينة كولومبوس.

ومن جانبها، تسعى نانسي أوسترهوز عمدة كولومبوس الى اقتسام المبلغ مع شركة «يونيفرسال ستوديوز» العالمية للانتاج السينمائي، والمنتجة للفيلم الجديد القائم على قصة حياة لص البنوك الشهير جون هربرت ديلينجر. ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم الصيف المقبل.

* روبرت دونيرو يرأس مهرجانا سينمائيا سنويا في الدوحة

* وقعت قطر امس اتفاقا مع الممثل الاميركي روبرت دونيرو، لتنظيم مهرجان سينمائي سنوي دولي في الدوحة، اعتبارا من 2009، وسيطلق على المهرجان اسم «مهرجان ترايبيكا ـ الدوحة للافلام السينمائية»، وستقام الدورة الاولى منه بين 10 و14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 في مقر متحف الفن الاسلامي، الذي تم تدشينه السبت خلال تظاهرة احتفالية ضخمة حضرها اكثر من ألف شخصية من حول العالم.

ويرأس روبرت دونيرو مهرجان ترايبيكا السينمائي، الذي اسسه مع كل من جاين روزنثال وغريغ هاتكوف في عام 2001 بهدف اعادة احياء الحياة الثقافية في حي مانهاتن في نيويورك، بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001.

وسيتولى هذا المهرجان بالتعاون مع هيئة متاحف قطر تنظيم مهرجان الدوحة السينمائي، الذي سيعرض في دورته الاولى اربعين فيلما من دول مختلفة وثقافات متنوعة.

* الفيلم الروسي «حقل بري» يفوز بـ«النجمة الذهبية» للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

* مراكش: حاتم البطيوي وعبد الكبير الميناوي

* فاز الفيلم الروسي «حقل بري» للمخرج ميخائيل كالاتوزشفيلي بالنجمة الذهبية، الجائزة الكبرى، للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والذي تواصلت فعاليات دورته الثامنة على مدى تسعة أيام واختتمت الليلة قبل الماضية.

ويتناول الفيلم قصة طبيب شاب يختار العملَ في منطقة قاحلة، يجد أهلها فيه ملجأ ليس، فقط، لطلب النصح والإرشاد الطبي، بل، أيضا، ليقاسمهم همومهم اليومية، قبل أن يعيش عزلة تؤدي به إلى الاكتئاب. وذهبت جائزة لجنة تحكيم المهرجان للفيلم الصيني «البئر» للمخرج زهونغ شي. وتدور أحداث الفيلم حول حياة عائلة من عمال المناجم في جبال الصين الغربية، ترويها ثلاث حكايات مختلفة: حكاية الفتاة التي تريد بدء حياة جديدة، ويكون عليها الاختيار بين أن تتبع مسلك الحب أو أن تسعى إلى تحقيق أحلامها، وحكاية الابن، الذي يحلم بأن يصبح مغنياً بدل أن يكون عامل مناجم، وحكاية الأب المتقاعد حديثاً، الذي يود أن يهتدي إلى مكان زوجته التي تركته. وجاءت جائزة أحسن دور نسائي من نصيب الممثلة، ميليسا ليو، عن دورها في الفيلم الأميركي «النهر المتجمد». ويحكي الفيلم قصة البطلة «راي» التي بعد أن كانت على أهبة تحقيق الحلم، واقتناء مسكن لأسرتها، تجد نفسها رفقة ابنيها من دون مورد مالي بعد اختفاء زوجها المقامِر، بعد سرقة مدخراتها. أما جائزة أحسن دور رجالي، ففاز بها الممثل إيرو أهو، عن دوره في الفيلم الفنلندي «دموع أبريل». وهو فيلم يتناول قصة جندي يشهد، في خضم الحرب الأهلية بفنلندا سنة 1918، على التجاوزات المقترفة في حق الجنديات اللاتي كن يتعرضن للاغتصاب، ثم التصفية الجسدية من دون محاكمة، فيقرر مرافقة إحدى الناجيات إلى محكمة عسكرية.

وقال المخرج الأميركي باري ليفنسون، رئيس لجنة التحكيم، «إن الأفلام التي دخلت المنافسة كانت من دول مختلفة وتناولت مواضيع صعبة، بلمسة إنسانية ترصد مشاكل المجتمع عبر العالم، من خلال تناول درامي أحيانا، وكوميدي، أحيانا أخرى». وتنافس على جوائز المهرجان 15 فيلما، فيما تكونت لجنة التحكيم، إضافة إلى ليفنسون، من الممثل الألماني سيباستيان كوش، والممثل البرتغالي جواكيم دي ألميدا، والمخرج الإنجليزي هيو هدسون، والممثلة الإيطالية كاترينا مورينو، والمخرج الإسباني أغوستو فيارونغا، والممثلة الفرنسية ناتاشا ريغنييه، وأستاذة الأدب والفنون المغربية، غيثة الخياط، والكاتبة الغينية ـ السنغالية، مريامة باري.