فيفي عبده شاركت في تغسيل ابنة المغنية ليلى غفران

الهواتف الجوالة قد تقود لمرتكبي الجريمة

TT

شاركت الفنانة المصرية فيفي عبده، في تغسيل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، التي قتلت مع صديقتها بمصر يوم الخميس الماضي، فيما أشارت مصادر قضائية إلى أن الهواتف الجوالة قد تقود لمرتكبي الجريمة. وفي وقت قدم فيه خطيب القتيلة الأولى، عقد زواج رسميا للنيابة، قائلا إنه تزوجها سرا منذ عام ونصف العام، نفت مصادر بأسرتها الواقعة.

وشهدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المصرية في قضية مقتل هبة إبراهيم العقاد، ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين خالد مجمد جمال، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تقدم علي عصام الدين، خطيب هبة، بعقد زواج رسمي موثق منذ عام ونصف العام، وقال في التحقيقات إنه تزوجها من دون علم أسرته، لأن والده يشغل منصب حساس في أحد الأماكن الاقتصادية المهمة بمصر، كما قدم ما يفيد أنهما أديا مناسك العمرة بالسعودية. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالمطربة ليلى غفران لسؤالها عن واقعة زواج ابنتها، إلا أن هاتفها الجوال لم يجب، حتى وقت متأخر من مساء أمس.

وواصلت النيابة أمس (السبت) استجواب عدد من أصدقاء الفتاتين، في محاولة للتوصل لأية خيوط تساعد على فك لغز الجريمة، كما تحفظت النيابة على هاتفي الفتاتين الجوالين، وأمرت بفحص المكالمات والرسائل الواردة والصادرة من وإلى الهاتفين.

وأظهر فحص هاتف هبة العقاد، أنها أجرت اتصالا هاتفيا بخطيبها (زوجها) علي عصام الدين، قبل السادسة صباحا بقليل، لتستنجد به، وهو الاتصال الذي ذهب على أثره إلى فيلا صديقتها نادين الكائنة بمجمع الندى السكني الفاخر بحي الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة).

يأتي ذلك فيما نفت مصادر مقربة من أسرة المطربة ليلى غفران، صحة هذا الزواج قائلة «الأمر لم يتعد الخطوبة»، رافضة التعليق على ما ذكره عصام في التحقيقات، واكتفت بالقول «ندعو كل من يردد هذا الكلام، إلى أن يتقى الله فيما يكتب، لأنه يتناول سيرة فتاة قضيت غدرا، وأصبحت في ذمة الله».

وشيعت أمس جنازة هبة، بعد أن تم تغسيلها بمشرحة زينهم بوسط القاهرة. وحاولت «الشرق الأوسط» الحديث إلى ليلى غفران أو مطلقها إبراهيم العقاد، بعد تشييع جنازة ابنتهما، إلا أنهما كانا في حالة انهيار تام.

من جهتها نفت الداعية الإسلامية منى صلاح، أن تكون هبة إبراهيم العقاد، ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، التي قتلت يوم الخميس الماضي، قد نُحرت، مؤكدة أنه لم تكن بها أية جروح بمنطقة الرقبة. وقالت: «لقد شاركت في غسل هبة، وأؤكد أن إصاباتها كانت كلها عبارة عن طعنات في منطقة البطن والصدر، كما أن يديها كان بهما جروح من أثر مقاومة قاتلها».

وأضافت «ما تردد عن إصابة المغدورة بستين طعنة، وأنها نحرت من الخلف، عار تماما عن الصحة، وما هو إلا مبالغات إعلامية لا أعلم الهدف منها». وأشارت إلى أن الفنانة المصرية فيفي عبده، شاركت في تغسيل هبة، وقالت «كلنا رأيناها مبتسمة، وكان وجهها أبيض، ويوم القيامة سيقتص لها الله من قاتلها على ما فعله بحق فتاتين في عمر الزهور».