مصر: مقتنيات نادرة للرئيس السادات في متحفه بمكتبة الإسكندرية

يفتتح 25 الحالي ويضم ملابس الاغتيال وتسجيلا للقرآن بصوته

TT

يُفتتح متحف للرئيس المصري الراحل أنور السادات بمكتبة الإسكندرية بمصر 25 الجاري ويضم وثائق نادرة وتسجيلا للقرآن بصوته ومقتنيات أخرى أهمها 600 قطعة منها ملابس ملطخة بالدماء كان يرتديها لحظة اغتياله في حاث المنصة الشهير عام 1981، إضافة لساعة الزعيم المصري الراحل وعصا المارشالية الشهيرة.

وقال عمرو شلبي مسؤول المتحف بالمكتبة: إن جمع المادة العلمية والوثائق النادرة من أسرة الرئيس السادات استغرق خمس سنوات وساعدتها في جمعها أرملته جيهان السادات، منها نحو 10 آلاف صورة نادرة ووثائق يكشف عنها لأول مرة، خاصة ما يتعلق بشهادة السادات عن النهاية المأساوية للمشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية المصري أثناء احتلال إسرائيل لسيناء عام 1967، وكذلك تفاصيل عن تخطيط السادات لحرب أكتوبر (تشرين الاول) عام 1973، التي استعادت فيها مصر سيناء إضافة لوثائق نادرة عن معاهدة «كامب ديفيد» التي وقعتها مصر مع إسرائيل.

ومن بين الإهداءات التي قدمتها أسرة السادات لمتحفه بمكتبة الإسكندرية ثلاثة مسارج إسلامية ومسيحية ويهودية كان تيدي كوليك، عمدة القدس، قد أهداها للسادات أثناء زيارته الشهيرة للمدينة عام 1977.

وتشمل المقتنيات المهداة تسجيلا للقرآن الكريم بصوت الرئيس السادات، وأوراقا شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده وأملى جزءا منها على أرملته جيهان السادات إلى جانب مجموعة نادرة من التسجيلات المرئية.

وشكلت مكتبة الإسكندرية فريق عمل من الباحثين المتخصصين لإخراج موقع إلكتروني للرئيس الراحل أنور السادات، يؤرخ له منذ مولده وحتى وفاته، ومن المقرر أن يشمل الموقع على تأريخ للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر خلال حكم السادات.