على هامش الحفل الذي شهد افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة برعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آَل مكتوم وبدأت فعالياته في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الخميس، قال الممثل الإماراتي الدكتور حبيب غلوم إن السينما الإماراتية «بحاجة إلى كوادر إخراجية غير وطنية كي تنافس على المستوى المطلوب». وهذا الرأي قد لا يعجب الكثيرين؛ فالممثل غلوم من خلال تجربته الطويلة في العديد من الأفلام السينمائية الإماراتية يرى ضرورة إعادة النظر في وضع السينما بالإمارات.
وحول ذلك علق لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «لا مانع من إنتاج عملين في السنة على الأقل بإدارة مخرجين أجنبيين من خارج الدولة».
أما سوق الأفلام فكانت فعالية حازت على إعجاب الممثلة السورية صباح الجزائري ووصفتها بالفرصة الهامة والذهبية للأفلام التي لم تستطع تسويق نفسها لاعتبارات تجارية. وبالحديث عن هذا السوق تمنت الجزائري أن يحقق الفيلم السوق المستوى الإنتاجي المطلوب والذي تحقق السينما السورية من خلاله ما يستحق وصفه بالصناعة الحقيقية. ووجهت الجزائري النداء خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى القطاع الخاص مشجعة له على اقتحام عالم الإنتاج السينمائي لينتشر على مستوى الدراما السورية عربيا وعالميا.
وشهد الحفل حضور كوكبة من النجوم العرب والأجانب أبرزهم كارمن لبس وسمير غانم وسمير صبري وجميل راتب ويحيى الفخراني وهشام سليم وسعيد صالح وسلاف فواخرجي وتيم حسن وسامر المصري وجمال سليمان.
وتميزت أجواء المهرجان بالهدوء النسبي. وما أثار الاستغراب هو منع الإعلام المطبوع من الوقوف على السجادة الحمراء للقاء النجوم واقتصر الحضور الإعلامي الخارجي على وسائل الإعلام التلفزيونية ما شكل صعوبة كبيرة أمام لقاء المشاهير.