تنطلق اليوم الجمعة في دمشق فعاليات مهرجانها المسرحي الدولي في دورته الرابعة عشرة، والذي يقام مرة كل سنتين،وسيستمر حتى 20ديسمبر, وستشهد مسارح العاصمة السورية وهي الحمراء والقباني وراميتا ودار الأسد والمعهد المسرحي الإيطالي والدائري وملجأ القزازين العام عروض الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان حيث يصل عددها حوالي 45 عرضاً.
من الأعمال المعروضة: «امرأة اللوحة» لجواد الأسدي من العراق، ومن البحرين مسرحية «فجأة لم يهطل المطر» لابراهيم خلفان و«مأساة المهلهل» لحكيم حرب من الأردن، و«وجوه الساحر» لعمرو قابيل من مصر و«الهشيم» لفيصل العميري من الكويت، و«حالة قلق» لأحمد محمد الأحمري من السعودية، «أبو حيان التوحيدي» لأحمد الرميحي من الأردن، و«النمرود للمنصف» السويسي من الامارات وعروض أخرى عديدة من لبنان وقبرص واسبانيا وهولندا وليبيا وسلطنة عمان وسورية البلد المنظم للمهرجان حيث ستكون هناك ثمانية عروض مشاركة ومنها «صوت ماريا» للمخرج المخضرم مانويل جيجي» و«تيامو» لرغدة الشعراني و«السمرمر» لتامر العربيد وغيرها من العروض. وسيشهد المهرجان فعاليات عديدة مرافقة، منها تظاهرة المسرح السوري والتي تأتي تحت عنوان: (نظرة جديدة) ستعرض فيها ستة عروض لمسرحيين شباب، وتظاهرة تكريمية للمسرح التونسي تتضمن تقديم سبعة عروض. وهناك من الفعاليات المرافقة ندوة رئيسية حول موقع ودور الشيخ الدكتور سلطان القاسمي (حاكم الشارقة) في المسرح العربي المعاصر، حيث من المتوقع حضور الشيخ القاسمي فعاليات المهرجان والندوة. ومن فعاليات المهرجان ندوة ثانية عن الدرامتورجيا بمشاركة باحثين وأساتذة مسرح من 12 بلداً كما سيشهد المهرجان تكريم العديد من المسرحيين العرب والأجانب كما سيحل عدد من الفنانين العرب ضيوفاً على المهرجان ومنهم يحيى الفخراني وصلاح السعدني وسميحة أيوب وسميرة عبد العزيز من مصر وحياة الفهد وسعاد العبد الله من الكويت ونضال الأشقر وإحسان صادق من لبنان وعبد الكريم برشيد وعبد الإله فؤاد من المغرب وعز الدين غنون وعز الدين مدني من تونس وغيرهم من أبرز المسرحيين العرب.